مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية ينشر حصاد أنشطته في عام 2023
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نشر مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية حصاده في عام 2023.
حيث كان عام 23 شاهدا على جهود وأنشطة «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» الدؤوبة وأنشطته المكثفة لنشر الوعي وتصحيح المفاهيم، والتي قدمها أعضاء وعلماء المركز من خلال برامج متكاملة، وحضور متواصل على كافة المنصات الإعلامية سواء المقروءة، أو المسموعة، أو المرئية، أو وسائل التواصل الاجتماعي، وفي الميادين المختلفة، وذلك في إطار منظومة متكاملة ومتشابكة بين جميع وحدات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
وواصل «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية» في عام ٢٠٢٣م، مواجهة خطابات الجماعات الإرهابية وتفنيد شبهاتها وأباطيلها، والإسهام في القضاء على فوضى الفتاوى وتصحيح الأفكار المغلوطة، من أجل تحصين المسلمين لا سيما الشباب من السقوط في براثن التطرف، مع إمداد المسلمين بالفتاوى والعلوم الشرعية المنضبطة والصحيحة في شتى بقاع الأرض.
وتنوعت جهود مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية خلال عام(٢٠٢٣م)، لتشمل؛ الشأن الإفتائي، والدعوي، والتوعوي، والميداني (الاجتماعي والأسري)، والبحثي، والتثقيفي، والإعلامي، والتدريبي، والتي يمكن الإشارة إلى أبرزها في نقاط مختصرة:
المركز الأول في «التميز الحكومي»
حصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣، على المركز الأول على مستوى الجمهورية في جائزة الدولة المصرية (جائزة مصر للتميز الحكومي)، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، وذلك نظرا للجهد الفعال والأداء المتميز، كأفضل فريق عمل على مستوى الجمهورية، من بين جميع الفرق المتقدمة من مؤسسات الدولة لنيل الجائزة، وهو ما توجه تكريم من فضيلة الإمام الأكبر أ. د. أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والسيد رئيس مجلس الوزراء لفريق مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية.
أكثر من مليون وسبعمائة ألف فتوى
قام «مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية»، خلال عام 2023م، بالرد على نحو (1.766.046) مليونٍ وسبعِمائة وستةٍ وستين ألفا وستٍّ وأربعين، فتوى هاتفية ونصية وميدانية وبحثية، وإعلامية وعلى وسائل التواصل الاجتماعي، تتعلق بكل ما يهم الناس في حياتهم اليومية، وفي كل فروع الفقه من عبادات، ومعاملات، وأحوال شخصية، وقضايا الفكر والأديان، وما يعرض للجمهور من شبهات، تتعلق بأمور الدين والدنيا.
بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني
واصل «بنك فتاوى الأزهر الإلكتروني» بمركز الأزهر العالمى للفتوى الإلكترونية، تقديم خدماته المتميزة للجمهور، والذي بدأ العمل فيه منذ ديسمبر2019 ؛ ليكون ركيزة للبحث الإفتائي، ونشر المنهج الوسطي الرصين لجماهير المسلمين محليًا وعالميًا، وقد أعلن عنه المركز عام2020م، في ظل ظروف أزمة كورونا وقتها، وكانت أولى إصداراته؛ الدليل الشرعي الشامل للتعامل مع فيروس كورونا المستجد كوفيد 19، وتم نشره في عدد مجلة الأزهر الشريف ذي القعدة عام 1443هـ، ووصل عدد الفتاوى التي تم إعدادها بالبنك منذ إنشائه إلى اليوم ما يزيد على( 10،000 )عشرةِ آلافِ فتوى، بالإضافة إلى عدد الفتاوى السابق ذكره ليصبح:(776،046، 1) مليونا وسبعَمائةٍ وستةً وسبعين ألفا وستًّا وأربعين فتوى، ويهدف المشروع إلى تصحيح المفاهيم، ونشر الفكر الإسلاميّ المعتدل والمستنير، من خلال الفتاوى المنضبطة، والتي تسهم بدورها في تفكيك الأفكار المنحرفة، والمتطرّفة، والهدّامة، ويعد هذا المشروع واحدًا من العوامل التي تحقق المنهجيّة المنضبطة للإفتاء، وتعين على إجابة أكبر عدد ممكن من الأسئلة، والاستفسارات على مدار الساعة.
156 بثًا مباشرًا للإجابة عن استفسارات الجمهور
قام أعضاء مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بعمل بث مباشر على صفحته الخاصة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك وعدد من المواقع الإخبارية، وقد بلغ عددها (156) بثًا حيًا، أجابوا فيه على أسئلة المتابعين بصورة مباشرة، حيث شهد البث استقبالا لآلاف الأسئلة وتفاعلًا كبيرًا من جمهور المستفتين.
فتاوى وأعمال مترجَمة
قام قسمُ «الفتاوىٰ باللغات الأجنبية» بالمركز بالردِّ علىٰ كلِّ الفتاوىٰ التي وردت إليه بأقسامه الثلاثة: الإنجليزية، والفرنسية، والألمانية، بالإضافة إلى تَرجمةِ العديدِ من الأبحاث، والفتاوىٰ الصادرة من المركز، والتي تُعنىٰ بأحوال المسلمين الذين يعيشون في البلاد غير الناطقة بالعربية، وبلغ عدد هذه الفتاوى، والأبحاث والترجمات، في قسم اللغات نحو (10013) عشرةِ آلاف وثلاثةَ عشرَ عملًا.
برامجُ تدريبيةُ وورشُ عمل
قام المركز بإعداد حزمة من البرامج التدريبية وورش العمل التي تسهم بدورها في رفع كفاءة أعضاء المركز، وتم عقد (463) أربعِمائة وثلاثةٍ وستين برنامجًا ومحاضرة وورشة تدريبية.
البحوث والمراجعة
قدم مركز الأزهر العالمي للفتوى في مجال البحوث والمراجعة العديد من الجهود، حيث بلغ عدد الأبحاث والمراجعات والمتابعات العلمية والأعمال التأصيلية ما يزيد على (37239 ) سبعةٍ وثلاثين ألفا ومائتين وتسعةٍ وثلاثين عملًا، وذلك في مجال تصحيح المفاهيم المغلوطة ومواجهة التطرف( الفكري- العقدي)، كما أنها تحتوي على جرعات تحصينية، وأخرى لتفكيك فكر جماعات التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى البحوث الفقهية في المستجدات والنوازل.
الفريق الاستشاري العلمي
حرص مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية على تعظيم الاستفادة من جهود العلماء والمتخصصين، حيث ضم المركز فريقًا استشاريًا علميًا تمّ تشكيله في عام 2019م، وبه خبراء في جميع المجالات والتخصصات العلمية المختلفة، ويتم الاستفادة من هذا الفريق في التعاون لإعداد المحتويات اللازمة للمركز في إطار تخصص كل عضو من أعضائه، والمشاركة في بعض الأعمال ذات الصلة، خاصة قسم البحوث والملتقيات الفقهية والصالونات الثقافية والفكرية التي يعقدها المركز والبرامج التدريبية، ونحوها.
متابعة المحتوى الديني
قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بتتبع العديد من الفتاوىٰ المتشددة، والشبهات والمفاهيم المغلوطة، والظواهر الاجتماعية السلبية، وتحليلها، بالإضافة إلي الصدي الإعلامي لأعمال وفتاوى المركز في المنصات الإعلامية المختلفة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وتحليها، وقد بلغ مجموعُها نحو(27080) سبعةٍ وعشرين ألفا وثمانين ؛ ما بين فتوىٰ، وشبهة، وظاهرة، وتقريرإعلامي.
تحليل البيانات والتقارير المتخصصة
قام قسم المتابعة الإلكترونية، بتحليل بيانات الفتاوى الهاتفية والنصية وفتاوى النساء، وكذلك تحليل الفتاوى والشبهات المرصودة، وكذلك تحليل كل ما يخص الظواهر الاجتماعية، وقضايا لم الشمل، وأعمال «وحدة بيان» لمواجهة الإلحاد ووحدة الدعم النفسي ووحدة الاستثمار والتنمية وقسم الدراسات العبرية، حيث بلغ إجمالي الأعمال( 12212) اثنيْ عشرَ ألفا ومائتين واثنيْ عشرَعملًا.
مشاركات ومداخلات إعلامية
قام أعضاءُ المركز بمشاركات إعلامية في مختلف وسائل الإعلام، سواء المسموعة، أو المرئية، أو التي تبث علىٰ منصات التواصل الاجتماعي في شكل برامجَ حوارية، أو إخبارية، كما قاموا بمشاركات مكتوبة في شكل مقالات، أو فتاوىٰ نشرت في المواقع والمجلات المتنوعة، ووسائل التواصل الاجتماعي، وذلك للتدخل وتوضيح الرأي الشرعي في كافة القضايا التي تشغل المجتمع من وقت لآخر، وبلغ عدد المشاركات الإعلامية ما يزيد عن (21825) واحدٍ وعشرين ألفا وثمانِمائة وخمسٍ وعشرين مشاركةً خلال عام 2023م.
محتويات فقهية توعوية وتثقيفية الكترونية
قام مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، بإعداد ونشر (18719) ثمانيةَ عشَر ألفا وسَبعِمائةٍ وتسعةَ عشرَ محتوى فقهيًّا، وتوعويًّا، وتثقيفيَّا وبيانات لتصحيح المفاهيم، نشرت علىٰ مواقع التواصل الاجتماعي مثل: الفيس بوك، وتويتر وإنستجرام، ومنها مشاريع: (حكاية كتاب – قدوة- قرة عين -رسائل- فقهيات- توعية أسرية- بيان- جوامع الكلام- مفاهيم- هذا هدى)، وغيرها.
وحدة "بيان" لمكافحة الإلحاد والفكر اللاديني
قامت وحدة "بيان"، التي أنشأها المركز، لمتابعة الشبهات الإلحادية المثارة في وسائل الإعلام وعلى وسائل التواصل الاجتماعي والرد عليها، ومقابلة عدد من الحالات التي لديها شبهات وتساؤلات، والإجابة عليها وبلغ عددها نحو (509،786) خمسِمائةٍ وتسعةِ آلاف وسبعِمائةٍ وستةٍ وثمانين عملًا، منذ إطلاق الوحدة في عام 2019م، إلي ديسمبر2023.
وحدة "لم الشمل" من أجل الحفاظ على كيان الأسرة المصرية
بلغ عدد الحالات التي تدخَّلت فيها وحدة لم الشمل، وتم التعامل معها ( 111،100)مائةً وأحد عشر ألفا ومائةَ حالةِ نزاعٍ أسري، داخل نطاق الأسرة الصغيرة، ليمتد أثرُها الإيجابي إلىٰ الأسر الكبيرة، ومن ثَمَّ المجتمع كله، استفاد منها ما يزيد عن مليونَيْ مستفيدٍ، منذ إطلاقها في إبريل 2018 إلي ديسمبر2023م).
برامج توعوية لتحصين الأسرة المصرية
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، من خلال برنامج "التوعية الأسرية والمجتمعية" عددًا من اللقاءات والندوات التي طافت أنحاء الجمهورية، وبلغ عددها ما يزيد عن (93،859) ثلاثةٍ وتسعين ألفا وثمانِمائة وتسعةٍ وخمسين لقاءً وندوةً وورشة عمل وفاعلية، استهدفت ما يقرب من( 7مليون) سبعة ملايين مواطن منذ بداية برنامج التوعية الأسرية والمجتمعية أكتوبر2018 إلي ديسمبر2023، سواء من طلاب التعليم قبل الجامعي، أو طلاب الجامعة، أو المقبلين علىٰ الزواج، أو المتزوجين بالفعل.
استشارات أسرية للحفاظ علي استقرار المجتمع المصري وسلامته
بلغ عدد الاستشارات الأسرية التي قدمها المركز( 507638 ) خمسَمائةٍ وسبعةَ آلافٍ وستَّمائةٍ وثمانيةً وثلاثين استشارةً خلال عام 2023م، من خلال قنوات التواصل الإلكترونية واللقاءات الميدانية للمقبلين على الزواج أو المتزوجين بالفعل، بهدف الحفاظ علىٰ كيان الأسر المصرية من التفكك، وتقليل حالات الطلاق؛ مما ينعكس علىٰ استقرار المجتمع المصري وسلامته.
وحدة للدعم النفسي لحماية الشباب من مخاطر الانتحار
تعمل وحدة الدعم النفسي بالمركز على دعم الصحة النفسية وتعزيز الثقة بالنفس لدى الشباب والتواصل البناء معهم والاستماع إلى ما يدور بأذهانهم من قضايا وما يواجههم من مشكلات وتحديات، لها أثر على معنوياتهم، وإسهامهم في بناء المجتمع والتفاعل الإيجابي مع قضايا الوطن، وتستخدم الوحدة أساليب ومناهج حديثة في التعامل مع المستهدفين من خلال متخصصين في العلوم النفسية ومقدمي الدعم النفسي، وبلغ عدد أعمالها( 10582 )عشرةَ آلاف وخمسَمائة واثنين وثمانين عملا، خلال عام2023م.
*إنشاء قسم الدراسات العبرية*
في إطار نصرة القضية الفلسطينية تم إنشاء قسم الدراسات العبرية لفضح مزاعم الصهيونية، وتحليل مقالات الحاخامات الصهاينة، وضحدها، وتتبع ما يصدر عن الكيان الصهيوني والتعامل معه في إطار ما يتعلق بعمل المركز، وبلغ عدد الأعمال201 عملا.
«صالون ثقافي وفكري» لمناقشة مشكلات الأسرة المصرية ودعم منظومة القيم والأخلاق
عقد المركز (١٢)صالونًا ثقافيًا وفكريًا خلال عام2023م، من خلال رؤية معرفية، وخطة تنفيذية واضحة في كافة التخصصات العلمية والدينية والحياتية؛ لتعزيز الوعي المجتمعي، ومواجهة الظواهر السلبية في المجتمع المصري من كافة جوانبها.
«ملتقى فقهي» لمناقشة المستجدات والقضايا الدينية والحياتية المختلفة»
عقد مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية الملتقى الفقهي الرابع بعنوان: «هيئات ومؤسسات الفتوى ودورها في دعم القضية الفلسطينية»، والملتقى الفقهي هو أحد أدوات مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية البحثية والتجديدية الإفتائية، والتي يعقدها المركز بصفة دورية، ويناقش من خلاله العديد من المستجدات والقضايا الدينية والحياتية المختلفة.
«وحدة التنمية والاستثمار» لدعم الاستثمار والتنمية والعمران
وتعنى الوحدة بدراسة فقه الاقتصاد والاستثمار من قبل متخصصين على درجة عالية جدا من الوعي بظروف المجتمع وما يحيط به من أحداث ومتغيرات، وبلغ عدد أعمالها 93 عملًا ما بين المشاركات الإعلامية والفتاوى التأصيلية ودراسة العقود الاستثمارية.
بروتوكولات التعاون والاستراتجيات
واصل مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، جهوده في تفعيل وتنفيذ بنود بروتوكولات التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة مع العديد من الجهات المعنية في المجتمع، والتي من أبرزها؛ بروتوكولات التعاون مع وزارة الشباب والرياضة، والمجلس القومي للمرأة، والعديد من الجامعات المصرية، بالإضافة إلى جهود التنسيق مع الأمانة العامة للصحة النفسية، والتنسيق مع مؤسسة «فاهم للصحة النفسية»، وتعزيز التعاون مع وزارة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج.
كما نجح مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة في تنفيذ مبادرة (الوعى حياة) في 27 محافظة، ونشر الوعي وتصحيح المفاهيم للمشاركين في مبادرة «قطار الشباب»، بالإضافة إلى التعاون مع وزارة التضامن الاجتماعي في دعم بناء الإنسان أخلاقيا ودينيا وتربويا؛ بتنفيذ فعاليات بالمؤسسة العقابية، واستمرار التعاون مع هيئات الشئون الإسلامية والإفتاء، وإمدادها بالفتاوى والبيانات الصادرة عن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، مترجمة باللغات الأجنبية فيما يتعلق بالشأن الديني والإفتائي في العالم، ودعم هذه الهيئات والمؤسسات والمراكز؛ لنشر المنهج الوسطي في العالم، ومواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا في بلاد الغرب.
وتمكن مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، خلال عام ٢٠٢٣م، من إعداد خطة توعوية وتثقيفية لأبناء المحافظات الحدودية وأبناء سيناء بصفة خاصة، وذلك ضمن برنامج التنمية الشاملة لأرض سيناء الحبيبة وتفعيل ذلك بتسيير عدد من القوافل والحملات الإلكترونية، بجانب التنسيق مع مجلس الشباب المصري، والتنسيق مع الاتحاد المصري لكرة القدم (ميني فوتبول)، وذلك في إطار دعم الوعي وتصحيح المفاهيم الدينية والمجتمعية لدى الشباب والناشئة، ونبذ التعصب.
كما أعد مركز الأزهر العالمي للفتوى استراتيجية لتدريب الطلاب الوافدين على مهارات الإفتاء، بالتنسيق مع جامعة الأزهر الشريف، والمشاركة في وضع استراتيجية الأزهر الشريف للتطوير الاستراتيجي في سيناء، بهدف تصحيح المفاهيم وتحصين البيئة السيناوية لدعم أهالي سيناء في مختلف الملفات ذات الصلة بأعمال الأزهر الشريف.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مركز الازهر العالمي للفتوى الالكترونية ينشر حصاد أنشطته في عام 2023 مرکز الأزهر العالمی للفتوى الإلکترونیة وسائل التواصل الاجتماعی التعاون مع وزارة الأزهر الشریف بالإضافة إلى العدید من وبلغ عدد خلال عام فی إطار من خلال بلغ عدد ما یزید فی عام
إقرأ أيضاً:
حصاد نشاط السيسي وماكرون خلال الزيارة التاريخية لرئيس فرنسا لمصر.. فيديو وصور
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر نشاط حافل حيث استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسي، الرئيس الفرنسي "إيمانويل ماكرون"، وذلك في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها إلى مصر، حيث أقيمت مراسم الاستقبال الرسمي وتم عزف السلامين الوطنيين واستعراض حرس الشرف.
وصرح السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد عقد مباحثات ثنائية تلتها مباحثات موسعة ضمت وفدي البلدين، كما وقع الرئيسان إعلانا مشتركاً لترفيع العلاقات بين مصر وفرنسا إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية، وشهدا التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين البلدين.
وفي ختام الاجتماعات، عقد الرئيسان مؤتمراً صحفياً، وفيما يلي نص كلمة الرئيس في المؤتمر الصحفي:
يسعدنى أن أرحب بضيفى، الصديق العزيز، فخامة الرئيس "إيمانويل ماكرون"، رئيس الجمهورية الفرنسية، والوفد المرافق له، فــى زيــارته الرسمية رفيعة المستوى، التــــى يقــــــــوم بهــا إلــى مصــــر .. تلك الزيارة التى تجسد بجلاء، مسيرة طويلة من التعاون الثنائى المثمر، بين مصر وفرنسا
فى كافة المجالات، التى تحقق مصالح البلدين الصديقين .. وتوجت اليوم، بالإعلان عن ترفيع العلاقات بين البلدين، إلى مستوى الشراكة الإستراتيجية ..الأمر الذى يعتبر خطوة مهمة، نحو تعزيز التعاون المشترك، وفتح آفاق جديدة، تحقق مصالح بلدينا وتطلعات الشعبين الصديقين.
لقد استعرضنا خلال مباحثاتنا، العلاقات التاريخية الممتدة بين مصر وفرنسا، وتطرقنا إلى سبل دفعها قدما، فى كافة المجالات ذات الأولوية، لاسيما فيما يتعلق بتعزيز وتكثيف الاستثمارات الفرنسية فى مصر .. حيث أكدنا أهمية توسيع انخراط الشركات الفرنسية، فى الأنشطة الاقتصادية المصرية، خاصة مع الخبرات المتراكمة، لهذه الشركات فى مصـر على مدار العقود الماضية ..كما شددنا على ضرورة البناء، على نتائج المنتدى الاقتصادى "المصرى - الفرنسى"، الذى سيعقد اليوم، لتعزيز التعاون المشترك ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
كما اتفقنا أيضا على أهمية تنفيذ كافة محاور شراكتنا الإستراتيجية الجديدة، بما فى ذلك الدعم المتبادل للترشيحات الدولية، وتعزيز فرص التعاون فى مجالات توطين صناعة السكك الحديدية، والتدريب الفنى والمهنى والذكاء الاصطناعى، والأمن السيبرانى وإنتاج الهيدروجين الأخضر.
وأكدنا خلال المباحثات، أهمية التعاون القائم بين مصر وفرنسا فى مجال الهجرة، وضرورة دعم مصر فى جهودها لمكافحة الهجرة غير الشرعية، خاصة فى ظل استضافتها لأكثر من تسعة ملايين لاجئ.
وفى هذا السياق، أرحب بالدعم الفرنسى لمصر، الذى أسهم فى اعتماد البرلمان الأوروبى مؤخرا، قرار إتاحة الشريحة الثانية، من حزمة الدعم المالى الكلى المقدمة من الاتحاد الأوروبـى لمصــر، بقيمة أربعـة مليـارات يــورو ..مما يعكس التقدير العميق، للشراكة الإستراتيجية والشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبى، ويؤكد الدور الحيوى الذى تضطلع به مصر، كركيزة للاستقرار فى منطقتى الشرق الأوسط وجنوب المتوسط وفى القارة الإفريقية.
ونتطلع فى هذا الإطار، إلى سرعة استكمال الإجراءات اللازمة، لصرف هذه الشريحة فى أقرب وقت ممكن.
تناولت وفخامة الرئيس "ماكرون" بشكل معمق، التطورات المتلاحقة على الساحة الإقليمية والدولية، وعلى رأسها الوضع المأساوى فى قطاع غزة ..حيث أكدنا ضرورة العودة إلى وقف إطلاق النار بشكل فورى، والسماح بإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل وإطلاق الرهائن.
كما توافقنا على رفض أية دعوات لتهجير الفلسطينيين من أرضهم، واستعرضت مع فخامة الرئيس "ماكرون"، الخطة العربية للتعافى وإعادة إعمار قطاع غزة .. واتفقنا على تنسيق الجهود المشتركة، بشأن مؤتمر إعمار غزة، الذى تعتزم مصر استضافته، بمجرد وقف الأعمال العدائية فى القطاع .. وسيتعرف فخامته خلال الزيارة، على الجهود المصرية المبذولة، لحشد الدعم الإنسانى للفلسطينيين فى قطاع غزة .. وفى هذا الصدد، أتوجه بالشكر والتقدير للجانب الفرنسى، على دعمه المتواصل للأشقاء الفلسطينيين.
أؤكد مجددا، وبشكل لا التباس فيه، أن تحقيق الاستقرار والسلام الدائم فى الشرق الأوسط، سيظل أمرا بعيد المنال، طالما ظلت القضية الفلسطينية بدون تسوية عادلة، وطالما ظل الشعب الفلسطينى يواجه ويلات حروب طاحنة، تدمر مقوماته، وتحرم أجياله القادمة من حقها.. حتى فى الأمل فى مستقبل أكثر أمنا واستقرارا.
وفى هذا الإطار، فقد بحثت مع الرئيس "ماكرون"، سبل تدشين أفق سياسى ذى مصداقية، لإحياء عملية السلام وإقامة الدولة الفلسطينية على خطوط الرابع من يونيو عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية .. مؤكدا ترحيبى بمختلف الجهود فى هذا الإطار.
لقد تناولت مباحثاتنا كذلك، التطورات التى تشهدها سوريا ولبنان .. حيث توافقنا على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها، وضرورة اتسام العملية السياسية خلال الفترة الانتقالية، بالعمومية وبمشاركة كافة مكونات الشعب السورى .. وتم التشديد فى هذا الصدد، على ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلى للأراضى السورية.
كما أكدنا دعمنا للرئيس اللبنانى الجديد، والحكومة اللبنانية، فى جهودهما لتحقيق الاستقرار وتطلعات الشعب اللبنانى الشقيق .. مع أهمية التزام جميع الأطراف بتنفيذ اتفاق وقف الأعمال العدائية، ومحورية الامتثال الكامل للقرار الأممى رقم "1701"، وتطبيقه دون انتقائية.
تباحثت أيضا مع فخامة الرئيس "ماكرون"، حول التطورات الخاصة بملف الأمن المائى .. حيث أكدت موقف مصر الراسخ، الذى يؤمن بأن نهر النيل، رابط تاريخى جغرافى، يجمع دول الحوض .. ومن ثم تعمل مصر على الحفاظ على التعاون بين دول الحوض، وتتمسك بالالتزام بقواعد القانون الدولى، وتحقيق المنفعة للجميع .. مع ضرورة مراعاة خصوصية الاعتماد المصرى التام، على مياه نهر النيل، كونه شريان الحياة لمصر وشعبها.
كما تطرقنا إلى الأوضاع فى السودان الشقيق، إلى جانب التطورات الإقليمية فى منطقتى الساحل والقرن الإفريقى.
وقد اتفقنا فى هذا السياق، على ضرورة تكثيف التعاون، لتعزيز الأمن والاستقرار فى هذه المناطق .. بما يحقق تطلعات دولها وشعوبها، نحو مستقبل أكثر استقرارا وازدهارا.
وأكدنا على حرص مصر وفرنسا، على استعادة المعدلات الطبيعية، لحركة مرور السفن فى قناة السويس المصرية، وتفادى اضطرار السفن التجارية، إلى اتباع مسارات بحرية بديلة، أطول مسافة وأكثر كلفة، وذلك نتيجة الهجمات التى استهدفت بعضا منها فى مضيق باب المندب، بسبب استمرار الحرب فى غزة .. وهو الوضع الذى أسفر عن خسارة مصر، نحو سبعة مليارات دولار خلال عام ٢٠٢٤، من إيرادات قناة السويس، إلى جانب تأثيره السلبى المباشر، على حركة التجارة الدولية وسلاسل الإمداد العالمية.
صديقى العزيز، فخامة الرئيس "ماكرون لقد سعدت بلقائكم اليوم، وأجدد ترحيبى بكم فى مصر .. معربا عن ثقتى، فى أن زيارتكم، وما شهدناه من توقيع اتفاقيات ومذكرات تفاهم، بين بلدينا فى مختلف القطاعات، سيمثل انطلاقة جديدة، لتعزيز التعاون الإستراتيجى بين مصر وفرنسا.
إننا أمام مرحلة واعدة، نشهد فيها توطيد أواصر التعاون، بما يحقق المنفعة المتبادلة، وفى القلب منها، تعزيز روابط الصداقة التاريخية، والمتجذرة بين الشعبين المصرى والفرنسى.
كما عقد قادة مصر وفرنسا والأردن قمة ثلاثية في القاهرة حول الوضع الخطير في غزة.
في سياق استئناف الضربات العسكرية الإسرائيلية على غزة، دعا القادة إلى عودة فورية لوقف إطلاق النار، لحماية الفلسطينيين وضمان تلقيهم المساعدات الطارئة الإنسانية بشكل فوري وكامل. ودعا القادة لتطبيق اتفاق وقف إطلاق النار الموقع في ١٩ يناير الذي نص على ضمان إطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين، وضمان أمن الجميع. وأكد القادة أن حماية المدنيين وعمال الإغاثة الإنسانية، وضمان إمكانية إيصال المساعدات بالكامل، التزامات يجب تنفيذها بموجب القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
وعبر القادة الثلاث عن قلقهم البالغ بشأن تردي الوضع الإنساني في الضفة الغربية والقدس الشرقية، ودعا القادة إلى وقف كل الإجراءات الأحادية التي تقوض إمكانية تحقيق حل الدولتين وتزيد التوترات. كما شددوا على ضرورة احترام الوضع التاريخي القائم للأماكن المقدسة في القدس.
وأعرب القادة عن رفضهم لتهجير الفلسطينيين من أرضهم وأية محاولة لضم الأراضي الفلسطينية.
وفي هذا الصدد، دعا القادة إلى الدعم الدولي لخطة إعادة إعمار غزة التي اعتمدتها القمة العربية التي عقدت في القاهرة في الرابع من مارس، واعتمدتها منظمة التعاون الإسلامي في السابع من مارس، وناقشوا آليات التنفيذ الفاعل لها فيما يتعلق بالأمن والحوكمة.
وأكد القادة أن الحوكمة والحفاظ على النظام والأمن في غزة، وكذلك في جميع الأراضي الفلسطينية، يجب أن يكونا بشكل حصري تحت مظلة السلطة الوطنية الفلسطينية الممكّنة، بدعم إقليمي ودولي قوي. وأعرب القادة أيضا عن استعدادهم للمساعدة في هذا الاتجاه بالتنسيق مع الشركاء.
وأعاد القادة التأكيد على ضرورة بلورة هذه الجهود في مؤتمر يونيو الذي ستترأسه فرنسا والمملكة العربية السعودية من أجل بناء أفق سياسي واضح لتنفيذ حل الدولتين.
وأعرب القادة عن دعمهم لمؤتمر إعادة إعمار غزة الذي سيعقد بالقاهرة في المستقبل القريب، وشكر جلالة الملك عبدالله الثاني والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي على عقد هذه القمة.
كما شارك الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في الجلسة الختامية للمنتدى الإقتصادي المصري الفرنسي، في إطار الزيارة الرسمية رفيعة المستوى لرئيس الجمهورية الفرنسية إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن المنتدى، الذي حمل عنوان "شهادات ورؤى حول الشراكة الفرنسية المصرية"، شهد مشاركة عدد كبير من الشركات المصرية والفرنسية، المتخصصة في مجالات متنوعة تشمل الصحة، والطاقة الجديدة، والهيدروجين الأخضر، والذكاء الاصطناعيّ، والتكنولوجيا، وغيرها من المجالات ذات الإهتمام المشترك.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس قد أعرب عن ترحيبه بالرئيس ماكرون وعن شكره لجهده المبذول لدعم وتطوير العلاقات بين البلدين، مؤكداً أن مصر حريصة على الاستفادة من الخبرات الفرنسية وشركاتها.
وأشار الرئيس إلى أن الاستثمار في مصر بالنسبة لرجال الأعمال والشركات الفرنسية يعتبر فرصة مواتية، في ظل الجهد الكبير الذي تم بذله خلال العشر سنوات الماضية في مجال البنية التحتية والأساسية، فضلاً عن عملية الإصلاح الاقتصادي، واتفاقيات التجارة الحرة التي ابرمتها مصر في الاطار الافريقي والعربي، وتمتع مصر بطاقة عمل ضخم، في ظل أن ٦٠٪ من الشعب المصري تحت سن ال٤٠ عاماً.
وشدد الرئيس على أهمية إنشاء شراكات بين الجانبين المصري والفرنسي في المجالات المختلفة، مؤكداً على اهمية وضرورية مسألة توطين الصناعة في مصر، ومشدداً على حرص الدولة على تذليل أية عقبات تواجه المستثمرين الفرنسيين، وعلى الارتقاء بمستوى العلاقات المصرية الفرنسية إلى أفاق أرحب تلبي تطلعات الشعبين الصديقين.
كما أجرى الرئيس عبد الفتاح السيسي والرئيس إيمانويل ماكرون رئيس الجمهورية الفرنسية، زيارة لمحطة عدلي منصور المركزية التبادلية لوسائل النقل الجماعي، وذلك على هامش الزيارة الرسمية رفيعة المستوى التي يقوم بها الرئيس الفرنسي إلى مصر.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن الرئيسين تفقدا المحطة واطلعا على التجهيزات والخدمات التي سوف يستفيد منها ملايين المصريين، كما قاما بجولة في الخط الثالث لمترو أنفاق القاهرة.
وأضاف السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي، أن الرئيس أشاد بالتعاون الوثيق بين مصر وفرنسا في مجال النقل بمختلف أنواعه، مثمناً دور الشركات الفرنسية المختلفة في تنفيذ مشروعات مرتبطة بالنقل في مصر، خاصة في القاهرة الكبرى، مما يساهم في إحداث نقلة نوعية في مسارات النقل الجماعي في مصر، كما أكد الرئيس حرص الدولة على توطين الصناعات المرتبطة بالنقل وزيادة نسبة المكون المحلي في المشروعات الجارية، مشددًا على ضرورة الالتزام بالجداول الزمنية المحددة لتنفيذها.
وذكر المتحدث الرسمي أن الرئيس الفرنسي أعرب من جانبه عن إعجابه بالمستوى المتقدم لقطاع النقل في مصر، مشيدًا بأعمال التحديث والتطوير التي شهدتها البنية التحتية ووسائل النقل، ومؤكدًا حرص فرنسا على المشاركة في مشاريع التطوير المستقبلية.
كما إلتقي الرئيس عبد الفتاح السيسي، بجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين عاهل الأردن، وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت بين مصر والأردن وفرنسا بالقاهرة.
وصرح المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن اللقاء شهد تأكيد الزعيمين على عمق العلاقات الأخوية بين البلدين الشقيقين، مع التشديد على أهمية التنسيق المشترك بين الجانبين بشأن المستجدات الإقليمية، وخاصة الوضع في قطاع غزة والضفة الغربية.
كما أجرى قادة مصر وفرنسا والأردن مكالمة هاتفية مشتركة مع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وذلك على هامش القمة الثلاثية التي عقدت في القاهرة.
واشار المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية أن القادة الثلاثة ناقشوا مع الرئيس ترامب سبل ضمان وقف إطلاق النار بشكل عاجل في قطاع غزة، مؤكدين على ضرورة استئناف الوصول الكامل لتقديم المساعدات الإنسانية وإطلاق سراح جميع الرهائن والمحتجزين على الفور.
واضاف السفير محمد الشناوى المتحدث الرسمي أن القادة الثلاثة شددوا على أهمية تهيئة الظروف المناسبة لتحقيق أفق سياسي حقيقي وتعبئة الجهود الدولية لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، واستعادة الأمن والسلام للجميع، وتنفيذ حل الدولتين، مشيراً إلى أن القادة الثلاثة والرئيس ترامب اتفقوا على البقاء على اتصال وثيق.
وذكر المتحدث الرسمي أن الاتصال تناول كذلك التأكيد على أهمية الاسراع بتحقيق السلام في اوكرانيا بما يتماشى مع القانون الدولي والحاجة المشتركة للأمن والاستقرار الدوليين.
وزارالرئيس السيسي ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون مستشفى العريش العام للاطمئنان على المصابين الفلسطينيين