الأمم المتحدة: أكثر من ألف جندي بوروندي ينتشرون سرا في الكونجو الديمقراطية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أظهر تقرير غير منشور للأمم المتحدة اطلعت عليه رويترز أن أكثر من ألف جندي بوروندي انتشروا سرا في شرق جمهورية الكونجو الديمقراطية منذ أكتوبر تشرين الأول ويرتدون زي القوات الكونغولية ويعملون معهم في القتال ضد متمردي حركة 23 مارس.
ونقلاً عن مصادر أمنية ومخابراتية ومصادر قريبة من قيادة الجيش الكونغولي، قال تقرير مجموعة خبراء الأمم المتحدة في الكونغو إن القوات تم نقلها جواً من بوروندي إلى شرق الكونغو بواسطة طائرات الجيش الكونغولي ابتداءً من 21 سبتمبر.
ولم ترد الحكومتان البوروندية والكونغولية والجيش الكونغولي على الفور على طلب من رويترز للتعليق.
وتمت مشاركة التقرير داخليا مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في 15 ديسمبر كانون الأول واطلعت عليه رويترز يوم السبت، ومن المقرر أن يتم نشره في يناير.
ويسلط الضوء على استراتيجية الكونغو الأمنية في الشرق بما يتجاوز الانتشار المعروف لقوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة والقوات الكونغولية، التي كانت تدعمها قوة إقليمية تابعة لجماعة شرق أفريقيا (EAC) حتى وقت سابق من ديسمبر.
وذكر التقرير أن الحكومة البوروندية نفت لخبراء الأمم المتحدة القيام بأي نشر لقوات بوروندية خارج ترتيبات مجموعة شرق أفريقيا.
وأضافت أن السلطات العسكرية الكونغولية أبلغت المجموعة بأنها لا علم لها بالتعاون مع القوات البوروندية التي أبرزها التقرير.
وذكر التقرير نقلا عن مصادره أن القوات البوروندية تم نشرها خارج ترتيبات مجموعة شرق أفريقيا وإلى جانب القوات الكونغولية والجماعات المسلحة المتحالفة معها التي تقاتل حركة 23 مارس في مقاطعة شمال كيفو.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أعضاء مجلس الأمن الأمم المتحدة ا الجماعات المسلحة السلطات العسكرية الكونجو الديمقراطية
إقرأ أيضاً:
متمردو إم23 يستولون على مدينة رئيسية شرق الكونغو الديمقراطية
قالت السلطات إن متمردي حركة "إم 23" سيطروا على بلدة مينوفا في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، وهي طريق إمداد رئيسي للعاصمة الإقليمية غوما.
وأكد حاكم مقاطعة جنوب كيفو، جان جاك بوروسي، أمس الثلاثاء، السيطرة على مينوفا، مضيفًا أن المتمردين استولوا أيضًا على مدن التعدين لومبيشي ونومبي وشانجي في المقاطعة نفسها، بالإضافة إلى بلدة بويريمانا في المقاطعة المجاورة بمقاطعة شمال كيفو.
واعترف جيش جمهورية الكونغو الديمقراطية بأن المتمردين حققوا "اختراقات" في مينوفا وبويريمانا.
تشييع ضحايا هجوم خلال مواجهات بين الجيش الكنغولي ومتمردي إم 23ولم يذكر الجيش ما إذا كانت البلدات قد تم الاستيلاء عليها.
حركة إم23، هي جماعة مسلحة تتألف من عرقية التوتسي الذين انفصلوا عن الجيش الكونغولي قبل أكثر من 10 سنوات.
ومنذ ظهورها من جديد في عام 2022، واصلت الحركة تحقيق مكاسب في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية.
وتعتبر هذه الحركة واحدة من نحو 100 جماعة مسلحة تتنافس على موطئ قدم في شرق الكونغو الغني بالمعادن، في صراع مستمر منذ عقود وتسبب في واحدة من أكبر الأزمات الإنسانية في العالم.
عمال في منجم للكولتان بالقرب من بلدة روبايا في شرق جمهورية الكونغو (رويترز)ومنذ عام 1998، قُتل ما يقرب من 6 ملايين شخص، كما نزح نحو 7 ملايين داخليا.
إعلانقالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة في تقرير يوم الاثنين إن أكثر من 237 ألف شخص نزحوا بسبب القتال في شرق الكونغو منذ بداية العام الحالي.
وتتهم جمهورية الكونغو الديمقراطية والأمم المتحدة رواندا بدعم حركة إم 23 بالقوات والأسلحة، وهو ما تنفيه رواندا.
يدور القتال على عدة جبهات حول غوما، ونزح مئات الآلاف من الأشخاص حول ضواحي المدينة، التي سيطرت عليها حركة إم 23 لفترة وجيزة عام 2012.
خريطة الكونغو الديمقراطية (الجزيرة)وفي حديثه من غوما، قال مراسل الجزيرة آلان أويكاني إن "الناس في غوما متضررون. هناك شعور بالقلق من وصول القنابل من الخطوط الأمامية إلى أحياء المدينة".
وقد أدى القتال إلى قطع العديد من الطرق المؤدية إلى غوما، وغالبا ما يعبر الناس بحيرة كيفو حاملين الإمدادات على متن قوارب مكتظة وغير آمنة.
وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إن معظم المنظمات الدولية والمنظمات غير الحكومية المتمركزة في مينوفا قد علقت أنشطتها مؤقتًا.