تدريب 360 طالبا وطالبة بجامعة أسوان على ريادة الأعمال
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال الدكتور أيمن عثمان رئيس جامعة أسوان، إنه تم تنظيم دورتين استهدفتا تدريب 360 طالبا وطالبة من طلاب الجامعة على أسس ريادة الأعمال لربط الخريجين بسوق العمل، انطلاقا من رؤية القيادة السياسية لدعم ورعاية مختلف الإستراتيجيات المعنية بتأهيل وتدريب وتمكين الشباب، حيث تحرص الجامعة علي تنفيذ عدد من البرامج التدريبية للطلاب والتي تساعدهم على إطلاق أفكار مشاريعهم المتميزة من مرحلة الفكرة إلى مرحلة التنفيذ على أرض الواقع.
وأضاف رئيس الجامعة، أن التدريب تم تنظيمه من خلال وحدة حاضنة مسار بالجامعة، والتي تسعى إلى دعم جهود الدولة المصرية في الارتقاء بريادة الأعمال ودعم المشروعات الريادية والتي تمثل العمود الفقري للاقتصاد المصري، وذلك في ظل النهج التشاركي الذي تنتهجه الجامعة مع كافة الأطراف الفاعلة والمعنية بالتنمية في مصر.
وأشار عثمان، إلى أن الدورة التدريبية ركزت على جذب انتباه المتدربين نحو القطاعات والتكتلات الاقتصادية التي تتميز بها أسوان مثل تكتل التمور والأسماك والنباتات الطبية والعطرية وكذلك تكتل الحرف اليدوية بالإضافة إلى تعريف الشباب بخريطة الفرص الاستثمارية المتاحة بالمحافظة والتي تتطلب تدخلات اقتصادية من خلال أفكار المشروعات التي من الممكن أن يتقدم بها الشباب لتعظيم الاستفادة من الفرص المتاحة.
وأوضحت الدكتورة سالي الحرير، مدير حاضنة مسار بالجامعة، أن الحاضنة أطلقت التدريب التعريفي لأساسيات ريادة الأعمال، في إطار الإعداد لدورة احتضان للمشروعات الناشئة في القطاعات الاقتصادية الواعدة بمحافظة أسوان، والتي تأتي كمرحلة أولى ضمن برامجها التدريبية، وتهدف إلى نشر ثقافة ريادة الأعمال والتعرف على الأفكار الريادية التي يقدمها الشباب، تمهيدا لاختيار أصحاب الأفكار الواعدة وضمهم لمعسكرات تدريبية مكثفة تمكنهم من تطوير خطة العمل قبل دخولهم إلى مرحلة الاحتضان، مضيفة إلى أن التدريبات التي تقدمها حاضنة أعمال مسار تسهم بشكل فعال في التمكين الاقتصادي للشباب وخاصة المرأة حيث وصلت نسبة مشاركة المرأة في التدريبات إلى 80 % من المتدربات.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أسوان محافظة أسوان جامعة اسوان اخبار المحافظات ریادة الأعمال
إقرأ أيضاً:
التعليم العالي: السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتماشي مع رؤية الدولة لدعم ريادة الأعمال
أكد الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن إطلاق "السياسة الوطنية للابتكار المستدام" في فبراير الماضي يعد خطوة مهمة نحو تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وذلك في إطار الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي، مشيرًا إلى أن هذا التوجه يتماشى مع الرؤية الاستراتيجية للدولة لدعم الابتكار وريادة الأعمال، وربط البحث العلمي بالقطاعات الإنتاجية، وفقًا لتوجيهات القيادة السياسية.
وأوضح "عاشور" أن تعزيز دور الابتكار يأتي على رأس أولويات المرحلة الحالية، تماشيًا مع اهتمام الدولة بتطوير الاقتصاد من خلال الجامعات، وتوفير بيئة محفزة لإنتاج المعرفة، وتعزيز البحث العلمي، مؤكدًا أهمية التعاون بين الجامعات والصناعة، لرفع تنافسية الدولة إقليميًا وعالميًا، مشيرًا إلى أن البحث العلمي هو أداة أساسية لمواجهة التحديات الاقتصادية وتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن السياسة الجديدة تهدف إلى إنتاج وتصدير المعرفة، وتحويل مصر إلى مركز إقليمي للابتكار والإبداع، مشيرًا إلى أن إطلاق هذه السياسة يأتي لتطبيق أحد مبادئ الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي وهو مبدأ "الابتكار وريادة الأعمال".
وأشار وزير التعليم العالي، إلى أن الإطار الاستراتيجي للسياسة الوطنية للابتكار المستدام يستند إلى رؤية تهدف إلى تحويل مصر إلى مجتمع معرفي مبتكر ومستدام، وتتمثل رسالة السياسة في توظيف الابتكار لخلق القيمة وتعزيز الاستدامة في القطاعات الإنتاجية والخدمية، بما يسهم في تحسين جودة الحياة، وتعزيز تنافسية مصر على الصعيدين الإقليمي والعالمي.
وأوضح أن الإطار العام للسياسة يسعى إلى تحقيق عدة توجهات استراتيجية، تشمل: (تطوير التعليم العالي والبحث العلمي، وتعزيز الابتكار في القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتحديث دور الجامعات والمراكز البحثية كمحرك أساسي للابتكار والتنمية المستدامة)، كما يهدف إلى تحفيز بيئة الأعمال الوطنية لتوطين التكنولوجيا، وتنمية الموارد البشرية البحثية والابتكارية، وتعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال في المجتمع، بالإضافة إلى تطوير البنى التحتية والنظم المساندة، وتوفير أطر لحوكمة التقنيات الناشئة، ودعم الابتكار من خلال بدائل تمويلية محلية وخارجية، مثل: الابتكار الأخضر.
من جانبه، أشار الدكتور احسام عثمان نائب الوزير لشئون الابتكار والبحث العلمي، إلى أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تشمل مجموعة من السياسات والبرامج والمبادرات، مثل تطوير سياسات القبول بالجامعات لتعزيز جاذبية الكليات العملية، وتعزيز دور التحالفات التكنولوجية في توطين التنمية المستدامة، كما تشمل مراجعة التشريعات المتعلقة بالابتكار، وإنشاء المجلس الوطني للتعليم والبحث والابتكار، وتدريس ريادة الأعمال بشكل تفاعلي، بالإضافة إلى دعم تفرغ الباحثين، وتقديم حوافز للشركات المتميزة، وبرنامج لنقل وتوطين التكنولوجيا.
وأضاف الدكتور حسام عثمان أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تتضمن أيضًا برامج ومبادرات، مثل: وضع آلية مؤسسية لتعزيز الأنشطة الابتكارية، وبرنامج لنشر الشركات الناشئة، وتمويل الشراكات بين المؤسسات البحثية والشركات التقنية، كما تشمل تعزيز التحول الرقمي في الجامعات والمراكز البحثية، وتطوير نظم الابتعاث العلمي، وبرنامج لتعزيز مساهمة العلماء المصريين بالخارج، بالإضافة إلى تسويق خدمات المؤسسات البحثية وتكريم النجاحات الابتكارية.
كما تتضمن السياسة الوطنية للابتكار المستدام برامج ومبادرات، مثل: دعم التدريب الصناعي، ومشاركة الجامعات والمراكز البحثية في إعداد الإستراتيجيات التنموية، وتمويل اقتناء التقنيات والملكية الفكرية، ونقل التكنولوجيا، كما تشمل برنامجًا لتنمية الموارد البشرية للبحوث والتطوير، وتطبيق مؤشر الابتكار، وتطوير آليات لاختيار ومحاسبة القيادات التنفيذية، بالإضافة إلى تمويل الابتكارات الخضراء، وتعزيز الثقافة العلمية في المجتمع، وتطوير آليات تسجيل حقوق الملكية.
وصرح الدكتور عادل عبد الغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي باسم الوزارة، أن السياسة الوطنية للابتكار المستدام تأتي ضمن إطار شامل يهدف إلى تعزيز قدرة مصر على المنافسة العالمية في مجالات الابتكار والتكنولوجيا، وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرًا إلى أن الوزارة تعمل على تنفيذ مجموعة من البرامج والمبادرات التي تهدف إلى تعزيز التعاون بين الجامعات ومؤسسات البحث العلمي والصناعة، بما يسهم في تحقيق الرؤية الوطنية للابتكار ودعم الاقتصاد المصري.