صحيفة الأيام البحرينية:
2025-01-19@05:00:46 GMT

سبب غريب لن تصدقه وراء عشقك للأجبان!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

سبب غريب لن تصدقه وراء عشقك للأجبان!


قليلون من لا يحبون الأجبان بأنواعها المختلفة التي لا تعد ولا تحصى. لكن هل تعلم عزيزي القارئ أن حبك للأجبان ربما يكون سببه الإدمان؟! فعلى ذمة صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail البريطانية، فقد تمكن العلماء من التعرف على الأساس البيولوجي للإدمان على الأجبان.
وتوصل العلماء إلى أن المنتجات الناجمة عن هضم الأجبان في الجسم، والتي تسمى الـ»كازمورفين» casemorphins تشبه المواد الأفيونية وترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ويؤدي تناولها بالتالي إلى إطلاق هرمون الـ»إندورفين» endorphins وخلق الشعور بالسعادة.

وترتبط الـ»كازمورفين» بنفس المستقبلات التي ترتبط بها المخدرات في الدماغ مثل الهيروين، مما يؤدي إلى فيضان من الـ»دوبامين» dopamine، وهو الناقل العصبي الرئيسي في الدماغ الذي ينشط عندما يشعر الناس بالسعادة والمتعة. وارتباط الـ»كازمورفين» بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ينتج الـ»إندورفين» endorphins، الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى إطلاق مادة الـ»دوبامين» التي تمنحك مشاعر المتعة والرضا. فتناول الطعام الجيد هو وسيلة مؤكدة لزيادة الـ»دوبامين» في الدماغ، حيث إن مستوى المادة الكيميائية التي يتم إطلاقها عند الانغماس في شريحة إضافية من البيتزا الغنية بالجبن كاف لإكسابك حالة من السعادة. يُشتق الـ»كازومورفين» من بروتين موجود في الجبن يُسمى الـ»كازين» casein. عندما يتم هضم الكازين، يتم تقسيمه إلى بروتينات الـ»كازومورفين» الأصغر. ويشير الباحثون الذين يدرسون الخصائص الإدمانية للجبن أيضا إلى محتواه العالي من الدهون. ومن الطبيعي أن يشتهي جسم الإنسان الأطعمة الدهنية، وهي وظيفة التطور التي ساعدت البشر الأوائل على البحث عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من أجل البقاء على قيد الحياة. قال الدكتور نيل بارنارد، الطبيب في كلية الطب والعلوم الصحية بـ»جامعة جورج واشنطن»، والذي كتب كتابا كاملا عن إدمان الجبن بعنوان «مصيدة الجبن»، إن الـ»كازومورفينات» ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية بطريقة مماثلة للمورفين. وأضاف: «أقوى الكازومورفينات يسمى المورفيسبتين، ولديه حوالي عُشر قوة تفاعل مستقبلات الدماغ مقارنة بالمورفين النقي، بنسبة 10% فقط، لذلك لا يكفي أن يتم تصنيفها على أنها مسبب للإدمان، ولكنها تكفي كي يحب الشخص الجبن حقا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المواد الأفیونیة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟

الولايات المتحدة – أظهرت دراسة جديدة كيفية استفادة الدماغ من أنواع معينة من الموسيقى لتحسين التركيز، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه.

وفي عصر يزداد فيه الاعتماد على الموسيقى أثناء العمل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية في جامعة نورث إيسترن، أن الموسيقى المصممة خصيصا لتحفيز الدماغ قد تكون أكثر فعالية مما يُعتقد.

وأُجريت الدراسة بالتعاون مع Brain.fm، وهي شركة تنتج موسيقى تهدف إلى تعزيز التركيز وتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه. وتم تصميم الموسيقى لتتضمن تعديلات سريعة في الإشارات الصوتية، حيث تكون الأصوات العالية أكثر وضوحا والأصوات الهادئة أهدأ، ما يساعد الدماغ على البقاء في حالة تركيز.

وفي الدراسة، قاس الباحثون تأثير هذه الموسيقى على نحو 40 شخصا، حيث خضعوا لاختبارات في مهام تتطلب انتباها مستمرا أثناء الاستماع إلى موسيقى Brain.fm. وتم مقارنة الأداء مع الحالات الأخرى، مثل الاستماع إلى موسيقى غير مصممة خصيصا لهذا الغرض أو إلى ضوضاء أو في حالة صمت.

وأظهرت النتائج أن التعديلات السريعة في موسيقى Brain.fm كانت أكثر فعالية في تحفيز نشاط الدماغ في شبكات الانتباه مقارنة بالحالات الأخرى، ما ساعد المشاركين على التركيز لفترات أطول.

كما أظهرت الدراسة أن التعديلات السريعة الأكثر كثافة كانت أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التركيز، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه (ADHD). وهذا يشير إلى أن هذه الموسيقى قد تكون أداة فعالة خاصة لهذه الفئة.

وتوضح لوي أن الدماغ يعمل بترددات معينة، وعندما تتزامن هذه الترددات مع الموسيقى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النشاط العقلي وزيادة التركيز. فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر حساسية لهذه التأثيرات.

ولا تقتصر الفوائد على الأشخاص المصابين باضطرابات الانتباه فقط، إذ يمكن لأي شخص يعاني من التشتت بين الحين والآخر الاستفادة من هذه الأنواع من الموسيقى. وتوصي لوي بأن يبحث الأفراد عن موسيقى سريعة توفر طاقة وحوافز إضافية دون تشتيت الانتباه، ويفضل أن تكون خالية من الكلمات.

نشرت الدراسة في مجلة Communication Biology.

المصدر: ميديكال إكسبريس

مقالات مشابهة

  • مشهد غريب لموظفين يدفعون طائرة بأيديهم نحو الخلف .. فيديو
  • صحفي يكشف الأسباب الحقيقة وراء ارتفاع أسعار المواد الغذائية والمشتقات النفطية
  • «بتحب النوم وهذا شرطها للزواج من محمد فراج».. أبرز تصريحات بسنت شوقي في بودكاست «دوبامين»
  • قصى الخولى تعرض إلى موقف غريب فى الطائرة بسبب رزان جمال.. ما القصة؟
  • تريند غريب يثر الجدل .. شوكة الطعام تعيد شباب شعرك وتزيل الشيب
  • عاجل.. «بند غريب» يمنع انتقال أكرم توفيق للشمال القطري.. «إلغاء العقود في تلك الحالة»
  • بند غريب في عرض الهلال السعودي لضم محمد صلاح و4 مغريات جديدة: عاجل
  • تصرف غريب من لاعبة تنس بعد فوزها في بطولة أستراليا المفتوحة ..فيديو
  • كيف تؤثر الموسيقى في الدماغ؟
  • موظفة تعلق أنفها في كرسي مكتبها والطوارئ تتدخل في مشهد غريب .. فيديو