صحيفة الأيام البحرينية:
2024-11-18@13:31:24 GMT

سبب غريب لن تصدقه وراء عشقك للأجبان!

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

سبب غريب لن تصدقه وراء عشقك للأجبان!


قليلون من لا يحبون الأجبان بأنواعها المختلفة التي لا تعد ولا تحصى. لكن هل تعلم عزيزي القارئ أن حبك للأجبان ربما يكون سببه الإدمان؟! فعلى ذمة صحيفة «ديلي ميل» Daily Mail البريطانية، فقد تمكن العلماء من التعرف على الأساس البيولوجي للإدمان على الأجبان.
وتوصل العلماء إلى أن المنتجات الناجمة عن هضم الأجبان في الجسم، والتي تسمى الـ»كازمورفين» casemorphins تشبه المواد الأفيونية وترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ويؤدي تناولها بالتالي إلى إطلاق هرمون الـ»إندورفين» endorphins وخلق الشعور بالسعادة.

وترتبط الـ»كازمورفين» بنفس المستقبلات التي ترتبط بها المخدرات في الدماغ مثل الهيروين، مما يؤدي إلى فيضان من الـ»دوبامين» dopamine، وهو الناقل العصبي الرئيسي في الدماغ الذي ينشط عندما يشعر الناس بالسعادة والمتعة. وارتباط الـ»كازمورفين» بمستقبلات المواد الأفيونية في الدماغ، ينتج الـ»إندورفين» endorphins، الذي يعمل كمسكن طبيعي للألم في الجسم، وهذا بدوره يؤدي إلى إطلاق مادة الـ»دوبامين» التي تمنحك مشاعر المتعة والرضا. فتناول الطعام الجيد هو وسيلة مؤكدة لزيادة الـ»دوبامين» في الدماغ، حيث إن مستوى المادة الكيميائية التي يتم إطلاقها عند الانغماس في شريحة إضافية من البيتزا الغنية بالجبن كاف لإكسابك حالة من السعادة. يُشتق الـ»كازومورفين» من بروتين موجود في الجبن يُسمى الـ»كازين» casein. عندما يتم هضم الكازين، يتم تقسيمه إلى بروتينات الـ»كازومورفين» الأصغر. ويشير الباحثون الذين يدرسون الخصائص الإدمانية للجبن أيضا إلى محتواه العالي من الدهون. ومن الطبيعي أن يشتهي جسم الإنسان الأطعمة الدهنية، وهي وظيفة التطور التي ساعدت البشر الأوائل على البحث عن الأطعمة ذات السعرات الحرارية العالية من أجل البقاء على قيد الحياة. قال الدكتور نيل بارنارد، الطبيب في كلية الطب والعلوم الصحية بـ»جامعة جورج واشنطن»، والذي كتب كتابا كاملا عن إدمان الجبن بعنوان «مصيدة الجبن»، إن الـ»كازومورفينات» ترتبط بمستقبلات المواد الأفيونية بطريقة مماثلة للمورفين. وأضاف: «أقوى الكازومورفينات يسمى المورفيسبتين، ولديه حوالي عُشر قوة تفاعل مستقبلات الدماغ مقارنة بالمورفين النقي، بنسبة 10% فقط، لذلك لا يكفي أن يتم تصنيفها على أنها مسبب للإدمان، ولكنها تكفي كي يحب الشخص الجبن حقا».

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المواد الأفیونیة فی الدماغ

إقرأ أيضاً:

تلوث الهواء والتوحد: دراسة تكشف الرابط وتأثير البيئة على تطور الدماغ

نوفمبر 18, 2024آخر تحديث: نوفمبر 18, 2024

المستقلة/- كشفت دراسة حديثة نتائج مهمة تسلط الضوء على الدور الذي قد يلعبه تلوث الهواء في زيادة خطر إصابة الأطفال باضطراب طيف التوحد (ASD). الدراسة، التي نُشرت في مجلة Brain Medicine، تناولت تأثير البيئة على تطور الدماغ في مراحل مبكرة من الحياة، مؤكدة العلاقة بين تلوث الهواء وعوامل وراثية في تطور المرض.

الرابط بين تلوث الهواء والتوحد

تشير الدراسة إلى أن النساء الحوامل اللواتي يتعرضن لتلوث الهواء قد يزيد لديهن خطر إصابة أطفالهن بالتوحد. اعتمد الباحثون على تحليل أربع ملوثات شائعة:

الجسيمات الدقيقة (PM): تصدر من مواقع البناء والسيارات. أكاسيد النيتروجين (NOx): ناتجة عن حرق الوقود. ثاني أكسيد الكبريت (SO2): يُطلق عند حرق الوقود الأحفوري. الأوزون (O3): ينتج عن تفاعلات كيميائية في الغلاف الجوي.

أوضحت النتائج أن هذه الملوثات قد تتسلل إلى مجرى الدم، وتصل إلى الدماغ حيث تتسبب بالتهابات قد تؤثر على الأعصاب وتطورها.

زيادة معدلات التوحد

في السنوات الأخيرة، شهد العالم ارتفاعًا ملحوظًا في تشخيص حالات التوحد. ففي الولايات المتحدة، أظهرت التحليلات أن نحو 3 من كل 100 طفل يعانون من اضطراب طيف التوحد، وهو ما يُرجعه الباحثون إلى تفاعل بين عوامل وراثية وبيئية.

تفسير علمي محتمل

يرى الباحثون، بقيادة الدكتور هيثم أمل من الجامعة العبرية في القدس، أن استنشاق ملوثات مثل أكسيد النيتريك خلال الحمل أو الطفولة المبكرة قد يُحدث تغييرات في الدماغ، مثل:

التهابات عصبية: تسبب ضررًا في تطور الخلايا العصبية. اضطراب المواد الكيميائية الدماغية: مثل الدوبامين والنورإبينفرين، مما يؤثر على اتخاذ القرارات والنمو العصبي. إحصاءات مقلقة

تشير الأبحاث السابقة من جامعة هارفارد إلى أن التعرض للجسيمات الدقيقة قد يزيد خطر التوحد بنسبة تصل إلى 64% في الطفولة المبكرة، و31% أثناء الحمل.

زيادة الوعي أم زيادة في الحالات؟

بينما يُعتقد أن العوامل الوراثية تلعب دورًا في الإصابة بالتوحد بنسبة تتراوح بين 40-80%، يرى بعض الباحثين أن الزيادة العالمية قد تكون جزئيًا نتيجة لتحسن وسائل التشخيص وزيادة الوعي بالمرض.

مقالات مشابهة

  • ما أفضل الأطعمة لتحسين الذاكرة وصحة الدماغ؟
  • تلوث الهواء والتوحد: دراسة تكشف الرابط وتأثير البيئة على تطور الدماغ
  • البيض يحمي الدماغ ويُخفض الكوليسترول
  • تدريب الوزن يبطئ تطور التصلب المتعدد
  • التبليغ عن المواد الصيدلانية التي تشهد ندرة في السوق
  • تحذير من حقنة فيلر تحول المرأة إلى كائن غريب
  • الكشف عن أفضل نوع جبن في العالم لعام 2024
  • بالصورة.. العثور على جسم غريب في الضنية
  • تحذير من ألواح تقطيع الطعام.. "القاتل الصامت في مطبخك"
  • هل الإرهاق العقلي يحولك لشخص عدواني؟