ألغيت رحلات قطارات «يوروستار» حتّى الساعة 16,00 السبت في لندن بسبب فيضانات في سكك حديد في جنوب إنجلترا عرقلت سفر آلاف الركاب في نهاية أسبوع من الأكثر ازدحاما بالرحلات في السنة. ونشرت رسالة في محطة سانت بانكراس في لندن التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات «يوروستار» مفادها «يتعذّر علينا تسيير القطارات حتى إشعار آخر.
ولا نعرف في أي ساعة تُستأنف الحركة. وكل رحلات قطارات يوروستار قبل الساعة 16,00 (محليا وبتوقيت غرينيتش) ألغيت. يرجى منكم عدم الاصطفاف في طوابير الانتظار». وقد ألغيت رحلات القطارات المنطلقة من لندن إلى باريس وبروكسل وأمستردام. وتوقّف تسيير 15 قطارا على الأقل، بحسب «يوروستار». وأفادت شركة «يوروستار» بأن هذه الإلغاءات ناجمة عن «فيضانات في نفقين» بين محطة سانت بانكراس الدولية ومحطة إبسفليت في جنوب شرق إنجلترا. وأوضحت أن خدمة «نتوورك ريل» لإدارة سكك الحديد «تبذل ما في وسعها وستبلغ يوروستار إذا ما كان من الممكن تسيير رحلات في فترة لاحقة من اليوم». وأفاد مشغّل القطارات البريطاني «ساوث إيسترن ريلواي» من جهته بأن هذه الاضطرابات قد تستمرّ «حتّى أواخر النهار». وأوضحت الشركة أن «فيضانات حدثت في نفقين لسكك الحديد بالقرب من محطة إبسفليت الدولية. وقد أدّى ذلك إلى إغلاق النفقين». وكتبت على حسابها في «اكس» («تويتر» سابقا) «نعكف على حلّ (مشكلة) الفيضانات» في النفقين». وأشارت إلى أنه يتعذر تسيير القطارات بين محطة سان بانكراس الدولية التي تنطلق منها وتصل إليها قطارات «يوروستار» في لندن ومحطة إبسفليت الدولية. ومن المرتقب أن «تستمّر الاضطرابات طوال النهار»، بحسب «ساوث إيسترن ريلواي». ولا تؤثّر هذه الفيضانات على حركة قطارات «يوروستار» فحسب بل على كلّ تلك التي تربط بين لندن وجنوب شرق إنجلترا حيث يتوقّع هطول أمطار غزيرة. - إبدال أو إلغاء - ومن شأن قرار الإلغاء هذا الذي يأتي في نهاية أسبوع هي من الأكثر ازدحاما بالرحلات في السنة أن يعرقل تنقّل آلاف الركاب. في محطة سانت بانكراس في لندن، ينتظر آلاف الركاب بهدوء، وفق ما أفادت وكالة فرانس برس في الموقع. وكان البعض جالسا على أمتعته أو على الأرض بانتظار آخر المستجدات. وسعى البعض إلى حجز رحلة بالطائرة أو بالعبّارة أو حتى غرفة في فندق في لندن. ما زال الأمل يحدو أوريليو غوميس الذي يعمل في صناعة السيارات في منطقة باريس، فلم يلغَ بعد القطار الذي كان من المزمع أن يستقله مع زوجته وابنته عند الساعة 18,00. وقال «لا ندري ما العمل (...) نأمل خيرا». أما إيزابيلا سلون، وهي أسترالية في السابعة عشرة من العمر تقوم بجولة في أوروبا مع عائلتها، فهي تقول ممازحة «كانت الرحلة مرحة حتى الآن». وبعد بضعة أيام في لندن، كان من المفترض أن تتوجّه العائلة إلى باريس لكن رحلة القطار ألغيت. وتحاول الأسرة راهنا «إيجاد وسيلة للوصول إلى باريس. الحافلة على الأرجح». واعتذرت «يوروستار» على المتاعب التي قد تكون تسببت بها واقترحت على الركاب إبدال تذاكرهم بأخرى في تواريخ لاحقة أو إلغاءها. وجاء في بيانها «نتفّهم أهمية العودة إلى الديار لأعياد نهاية العام وبداية السنة الجديدة». وفي الحادي والعشرين من ديسمبر، ألغيت أيضا عدّة رحلات لقطارات «يوروستار» بسبب إضراب مباغت عرقل الحركة عبر نفق المانش. وألغيت في ذاك اليوم رحلات 30 قطارا، ما حرم آلاف الركاب من السفر. واضطر البعض منهم إلى اللجوء إلى الحافلات أو الطائرات في مسعى إلى ملاقاة أقربائهم وقت عيد الميلاد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية:
فيروس كورونا
فيروس كورونا
فيروس كورونا
آلاف الرکاب
فی لندن
إقرأ أيضاً:
4 آلاف شرطي ومسيرات لتأمين مباراة إسرائيل وفرنسا في باريس
وضعت شرطة باريس ترتيبات أمنية مشددة في جميع أنحاء العاصمة الفرنسية، اليوم الخميس، قبل مباراة كرة القدم في كأس الأمم الأوروبية بين فرنسا وإسرائيل.
وتأتي هذه الترتيبات الأمنية، بعد أسبوع من اندلاع العنف في أمستردام بعد مباراة الدوري الأوروبي التي ضمت نادي مكابي تل أبيب الإسرائيلي.
4000 من رجال
الشرطة وضباط الأمن
قال رئيس شرطة باريس لوران نونيز لقناة فرانس إنفو المحلية إنه سيتم نشر حوالي 4000 من رجال الشرطة وضباط الأمن في وحول ملعب كرة القدم ستاد دو فرانس وعلى وسائل النقل العام في جميع أنحاء باريس، وأن وحدة تكتيكية من نخبة الشرطة الوطنية الفرنسية RAID قد تم تكليفها بأمن المنتخب الإسرائيلي الزائر.
وأضاف نونيز لإذاعة "آر تي إل" يوم الأربعاء: "إنه إجراء استثنائي، أكبر بثلاث إلى أربع مرات مما نحشده عادة"، بحسب وكالة رويترز للأنباء، ولن يُسمح إلا برفع الأعلام الفرنسية والإسرائيلية داخل الملعب، وهو ما يعني فعليا منع وجود الأعلام الفلسطينية في المباراة.
تشير تقارير وسائل الإعلام الفرنسية إلى أن إقبال المشجعين على مباراة يوم الخميس سيكون منخفضًا، حيث من المتوقع أن يشاهد المباراة 20 ألف مشجع فقط في الملعب الذي يتسع لـ 80 ألف متفرج.
سترافق الشرطة نحو 150 مشجعا إسرائيليا جاءوا لمشاهدة المباراة، في حين ورد أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون سيحضر المباراة أيضا إلى جانب سلفيه فرانسوا هولاند ونيكولا ساركوزي.
في منشور على موقع إكس، أعلنت الشرطة الفرنسية أنها حصلت على إذن بنشر طائرات مسيرة مزودة بكاميرات في جميع أنحاء المدينة لمراقبة الحشود يومي الخميس والجمعة، على الرغم من أنه من غير الواضح ما إذا كانت الطائرات المسيرة ستكون موجودة في جميع أنحاء باريس.
ومن المقرر أن تقام احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين في ساحة سان دوني في باريس قبل ساعات من مباراة ليلة الخميس، والتي قال نونيز إن هناك مناقشات لنقلها إلى مكان أبعد.