أبناء المؤسسات العسكرية الرياضية يحققون إنجازا جديدا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
استمراراً للنجاحات التي يحققها أبناء القوات المسلحة بمختلف الألعاب الرياضية لرفع العلم المصري عاليا خفاقاً بمختلف المسابقات الرياضية التى يشاركون بها، شارك عدد 4 لاعبين من أندية المؤسسات العسكرية الرياضية، ضمن تشكيل المنتخب المصرى للسلاح (سيف المبارزة) والمكون من عدد 4 لاعبين فى البطولة بمشاركة 29 دولة في بطولة كأس العالم للسلاح للشباب تحت سن 20 سنة بدولة اليونان.
وحقق اللاعب محمـد محمود ياسين لاعب نادى المؤسسة الرياضية بالهايكستب الميدالية الذهبية بعد تغلبه على بطل إيطاليا فى المباراة النهائية.
هذا وأشادت القيادة العامة للقوات المسلحة بهذا الإنجاز الرياضي، مؤكدة حرصها على تقديم كل أوجه الدعم لأبنائها المتميزين بالمؤسسات العسكرية الرياضية، ليكونوا نماذج مشرفة يُحتذى بها لكل شباب الوطن.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الألعاب الرياضية العلم المصرى القوات المسلحة المؤسسات العسكرية المباراة النهائية المسابقات الرياضية المنتخب المصرى الميدالية الذهبية أبناء أبنائها
إقرأ أيضاً:
تحديات القيادة وحقوق الجماعات!!
بقلم : تيمور الشرهاني ..
تعتبر قضية التصويت على ثلاثة قوانين في سلة واحدة بمثابة نافذة تسلط الضوء على التعقيدات السياسية والاجتماعية التي يعيشها العراق. ففي خضم هذا المشهد، يظهر دور الجماعات المختلفة في الساحة السياسية وكيفية تفاعلها مع القضايا الحساسة.
حصل الإخوة العرب السنة على عفو عام يشمل شريحة واسعة منهم، وهو ما يعد إنجازاً مهماً في سياق محاولة تعزيز المصالحة الوطنية. لقد عانت هذه الجماعة لفترة طويلة من التهميش والإقصاء، ويُعتبر هذا العفو بمثابة انتصار كبير للقوى السياسية السنية، خاصة مع اقتراب الانتخابات.
على الجانب الآخر، حقق الأكراد إنجازاً تاريخياً من خلال استعادة أراضٍ فقدوها منذ أكثر من 40 إلى 50 عاماً. يمثل هذا الحق المكتسب نقطة تحول في تاريخهم ويعكس تطلعاتهم نحو تحقيق الهوية والسيادة.
ومع ذلك، تبقى القضية الشيعية محاطة بالجدل، حيث تم التركيز على قانون الأحوال الشخصية الذي يتيح الزواج والطلاق وفقاً للمذهب. بينما كان يمكن أن تكون الأولوية للمطالبة بحقوق الشهداء والسجناء وإعادة إعمار المناطق المتضررة، يبدو أن القضايا الشخصية استحوذت على الاهتمام.
هذا الأمر يطرح تساؤلات حول كفاءة القوى السياسية الشيعية وقدرتها على قيادة البلاد، خاصة وأنها تمثل الأغلبية السكانية. هل يُعقل أن يتم إغفال القضايا الأكثر إلحاحاً في ظل الظروف الراهنة؟
سيما إن التحديات التي تواجه العراق تتطلب وعياً سياسياً عميقاً ورؤية واضحة للمستقبل من جميع الأطراف، لذا يجب أن تكون الأولويات متوافقة مع تطلعات الشعب العراقي في تحقيق العدالة والمساواة واستعادة الحقوق وإن مستقبل العراق يعتمد على كيفية تعامل قياداته مع هذه القضايا الجوهرية.