قال رئيس الوزراء الجورجي السابق بيدزينا إيفانيشفيلي، الملياردير الذي يتمتع بنفوذ سياسي كبير، يوم السبت إنه سيعود إلى السياسة الأمامية بعد عامين، قبل الانتخابات البرلمانية في عام 2024.

ووفقًا لخطاب نشره حزب الحلم الجورجي الحاكم على الإنترنت، قال إيفانيشفيلي إنه سيعود بسبب الوضع الجيوسياسي «المعقد» وما وصفه بفشل المعارضة في محاسبة الحكومة.

ويعتقد على نطاق واسع أن إيفانيشفيلي يحرك الأمور في الحكومة على الرغم من عدم وجود أي منصب رسمي له منذ استقالته من منصب رئيس الوزراء في عام 2013.

وقال في خطابه يوم السبت إنه على اتصال منتظم مع القيادة الجورجية واقترح القيام بدور نشط في الحملة الانتخابية كرئيس فخري للحلم الجورجي.

ولطالما اتهمت أحزاب المعارضة إيفانيشفيلي، الذي جمع ثروته في روسيا في التسعينيات، بالولاء لموسكو، سيد جورجيا في الحقبة السوفييتية، والتي لا تزال تعتبر جنوب القوقاز بمثابة فناء خلفي لها.

كما اتُهمت الحكومة في السنوات الأخيرة بالتوجهات الاستبدادية. وفي مارس/آذار، حاولت إقرار مشروع قانون يعاقب من يطلق عليهم 'العملاء الأجانب' والذي قال منتقدون إنه يشبه القانون الذي استخدمه الكرملين لسحق المعارضة في روسيا.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال

في سؤال مباشر وجهته لوزيرة الأسرة والتضامن، أثارت طفلة برلمانيا قضية استغلال الأطفال في التسول والدعارة في عدد من شوارع المملكة، معتبرة أنها تشوه صورة المغرب الذي سيستضيف كأس العالم 2030.

وقالت الطفلة مخاطبة الوزيرة نعيمة اليحياوي، اليوم الأربعاء، ضمن جلسات برلمان الطفل، « تقترب من نهايتها السياسة العمومية لحماية الطفولة التي وضعت أهدافًا رئيسية، من بينها حماية الأطفال من العنف والاستغلال وتعزيز التضامن الاجتماعي ».

وأضافت الطفلة البرلمانية،  » لكن للأسف، تفشت وتفاقمت ظاهرة استغلال الأطفال، خاصة في مجالات الدعارة والتسول والاتجار بالبشر. ورغم الجهود المبذولة للحد من هذه الظاهرة، فإن المغرب، وهو يستعد لاستضافة كأس العالم لكرة القدم 2030، يجد نفسه أمام تحد كبير يتمثل في حماية صورة البلاد وحقوق الأطفال ».

في هذا السياق، سألت طفلة مغربية وزيرة الأسرة والتضامن عن الجهود التي تعتزم الوزارة بذلها لتدارك نقائص السياسة العمومية لحماية الطفل. كما سألتها عن خطة العمل المتبعة.

ردا على ذلك، أكدت وزيرة الأسرة والتضامن نعيمة اليحياوي على أن حماية الطفولة قضية وطنية تتطلب تضافر جهود مختلف القطاعات. واعتمدت الوزارة ثلاث مقاربات شاملة لجميع الأطفال، بما في ذلك ضحايا التسول والاتجار بالبشر. تتمثل المقاربة الأولى في التوعية والوقاية. وأضافت أنه يجب أن نعمل على توعية المجتمع بأن التسول ظاهرة ضارة، وأن كل من يعطي للمتسول يساهم في انتشار هذه الظاهرة.

كلمات دلالية التسول الدعارة وزارة الأسرى والتضامن

مقالات مشابهة

  • عدن.. ورشة الإصلاحات المؤسسية ترفع توصياتها للحكومة لتنفيذ الإصلاحات خلال عامين
  • زيارة رئيس الوزراء لمحافظة الوادي الجديد.. "مدبولي" يؤكد حرص الحكومة على تحقيق التنمية المستدامة بجميع المحافظات
  • ''أكد أنه لا أحد فوق القانون''.. أول مسئول كبير يحيله رئيس الحكومة للتحقيق بسبب قضايا فساد ومخالفات
  • ولي العهد يهنئ رئيس وزراء موريشيوس بمناسبة تعيينه في منصبه
  • مدبولي: بدأنا في تبني استراتيجية توطين صناعة السيارات منذ عامين
  • رئيس الوزراء: نجاح جهود الحكومة في دعم الصناعة بإعادة تشغيل شركة النصر للمسبوكات
  • طفلة تسائل الحكومة عن تسول الأطفال الذي يمس بسمعة المغرب قبل تنظيم المونديال
  • في ظل غياب رئيس الوزراء.. اجتماع عاجل للحكومة القطرية برئاسة وزير الدفاع
  • اليوم.. رئيس الوزراء يرأس اجتماع الحكومة الأسبوعى ويعقبه مؤتمر صحفى
  • رئيس الوزراء يترأس اجتماع الحكومة الأسبوعي غدا ويعقبه مؤتمر صحفي