بذكرى إعدام والدها.. رغد صدام تهاجم حكم أبناء إيران الفارسية في العراق (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
نشرت ابنة الرئيس العراقي الأسبق، صدام حسين، مقطعا صوتيا عبر حسابها في ذكرى إعدامه يوم 30 كانون الأول/ديسمبر عام 2006، مشيرة إلى أن حكم العراق بات بيد "أبناء إيران الفارسية".
وظهرت رغد في صورة وهي تحمل ورقة بيضاء إلى جانب العلم العراق وصورة والدها، مرفقة بمقطع صوتي، قائلة: "تمر علينا اليوم ذكرى استشهاد والدي الرئيس صدام حسين رحمه الله، هذا اليوم الذي يحيي ذكراه الكثيرون من الأحرار في العالم، حافظ والدي على هيبة العراق والعراقيين حتى آخر لحظة في حياته وهو مؤمن قوي صابر وحافظ على كل قيمه ومبادئه".
وأضافت: "اليوم أصبح واضحا للجميع أكاذيب أمريكا والغرب وأطماع الفرس في الأرض العربية دون استثناء، ذلك التوجه كان واضحا ومفهوما للعراق وخضنا ضدهم حربا طويلة، قادسية صدام لثماني سنوات قدم فيها العراقيون الكثير من الشهداء دفاعا عن أرضهم وأمتهم وانتقدنا البعض على تلك الحرب وذلك الموقف حتى حكم العراق بعد العام 2003 أبناء إيران الفارسية في التوجه والعقيدة والتربية ليتركوا الساحة العراقية خالية من كل معاني الكرامة والحرية".
كلمة السيدة #رغد_صدام_حسين بالذكرى السنوية لاستشهاد الرئيس القائد #صدام_حسين رحمه الله. pic.twitter.com/054l54sq73 — رغد صدام حسين (@RghadSaddam) December 28, 2023
وجاء في مضمون حديثها: "من هنا مع الوعي والإدراك للشارع العراقي صارت الأصوات تتعالى وتتذكر قائدهم الرئيس صدام حسين وأزعجهم كل ذلك كما أزعجهم ظهوري على شاشات التلفاز وصاروا يخترعون القصص والأقاويل وفي كل مرة قصة أسخف من سابقتها فمرة إرهابية ومع العلم أن الإرهاب كلمة وحالة ظهرت بعد مجيئهم المشؤوم ومرة قصة سبايكر التي تضحك حتى من كان في المهد ولو أنهم انشغلوا بالعراق الحضاري لكان في مصافي الدول المتقدمة والراقية".
وتابعت: "أصبحت أنا هدفهم وأصبحت مهزلة المطالبة بي متنوعة بأفكار شريرة آخرها الحكم علي بالسجن 7 سنوات وكـأن أعداء العراق والأشرار انتهوا وحلوا كل مشاكل العراق وقضاياه الراهنة ولم يعد يخجلوا من كذبهم أمام العالم، إن الله سبحانه أحق أن نخشاه، فاليوم ازداد اصراري في المضي قدما في طريقي طرق الحق والنصر المؤزر بإذن الله تعالى".
ووجهت كلمة إلى قادة العرب، قائلة: "أدعوهم ألا يتركوا فرصة لأي عميل مأجور يعامل على أنه بطل تأريخي مثل (النامق) الذي سلّم الرئيس إلى المحتل مقابل حفنة من الدولارات والتي اشترى بها بعض الذمم الضعيفة وكل ذلك مذكور بشكل مفصل في مذكرات الرئيس صدام وبخط يده حول عائلة النامق".
وتقيم رغد وهي ابنة صدام الكبرى، وأبناؤها منذ 2003 في ضيافة الأردن، حيث رفضت الحكومة الأردنية عدة مرات تسليمها للسلطات العراقية التي اتهمتها بتمويل "نشاطات إرهابية".
وجرت إدانة صدام حسين بارتكاب جرائم ضد الانسانية، ونفذ حكم الإعدام بحقه صبيحة أول أيام عيد الأضحى الذى وافق 30 من كانون الأول/ ديسمبر عام 2006، بعد فشل الاستئناف الذى قدمه.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية العراقي صدام حسين إيران رغد صدام حسين العراق إيران صدام حسين رغد صدام حسين المزيد في سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة صدام حسین
إقرأ أيضاً:
المفتي قبلان: ما يجري في المطار خطير ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا
وجه المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان رسالة لمناسبة النصف من شعبان لهذا العام ألقاها من على منبر مسجد الإمام الحسين – برج البراجنة.
وقال: "على محضر من أمر الله سبحانه وتعالى ولحظة التاريخ المنتظر، قال الله تعالى في كتابه العزيز {وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ}، ليؤكّد أن الأرض تنتظر مهديّها، وأن التاريخ مخاض على مخاض، حتى يكتمل أمر الله سبحانه وتعالى بالظهور الأعظم للإمام المهدي القائم(عج). وهنا تبدأ حكاية الإنسان، وتاريخ الأرض، ومستقبل البشرية، وسط ظلم وفساد، وطغيان وجبروت لا حدّ له، حتى يقوم وليّ الله المعظّم فيملأ الدنيا قسطاً وعدلاً كما ملئت ظلماً وجوراً، ويحقّ الحق بكلماته، وينشر العدل، ومعه يصدق قول الله تعالى {وَتِلْكَ الأيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللّهُ الَّذِينَ آمَنُواْ وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاء وَاللّهُ لاَ يُحِبُّ الظَّالِمِينَ}. ورأس شهداء الله الأكابر هنا هو الإمام القائم المنتظر(عج)."
أضاف: "وبهذا المعنى من عالم القداسة قدّم الله تعالى وليّه الإمام المهدي وفريضة الانتظار كعنوان أساسي للمهمة الأخلاقية التاريخية، التي يجب علينا الحضور في ميادينها، وتأكيد قدرة قطاعاتها، وميزان عدلها، ومضامين قراءتها للوجود، وعوالم اللقاء بالله تعالى، وهذا يحتاج أيها الإخوة المؤمنون إلى جهد وجهاد، وصبر وبذل، وتضحيات كبرى وثبات، ومواجهة فكرية ووجودية وأخلاقية وميدانية لهزيمة أرضية الظلمة والطغاة حتى يحقّ فينا قول الله تعالى {وَكَأَيِّن مِّن نَّبِيٍّ قَاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ فَمَا وَهَنُواْ لِمَا أَصَابَهُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَمَا ضَعُفُواْ وَمَا اسْتَكَانُواْ وَاللّهُ يُحِبُّ الصَّابِرِينَ}. والمركز الأساس في هذه القضية الوجودية هو أن نؤكّد حضور الله سبحانه وتعالى بكل عالمنا ومنطق أحداثنا وساحاتنا، والتاريخُ إنسان، والإنسان خليفة الله، والدنيا دار محنة وموقف وخيار، وطريقةُ عيش ونمط تفكير سياسي وأخلاقي، وانتصار في ساحات الحق، ولا بد من الثبات والتضحية الشاملة لتأكيد الحق في كل ساحات الإنسان، وهذا أمر الله بوليّه الإمام المهدي(عج) وهو القائل {بَقِيَّةُ اللّهِ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}. وميادين الانتظار تبدأ من قمع الهوى، وترويض الأنا؛ تبدأ من تحقيق الذات وتأمين الأسرة المهدوية، والعائلة الأخلاقية، والمشاريع الإيمانية والقطاعات التربوية التي تجسّد حقيقة الانتظار من خلال طريقة عيشنا وأفكارنا، من خلال احتراف العمل وتطوير المهن وتسخير القطاعات الاجتماعية والاقتصادية والقوى الفكرية والتقنية في ميادين الحق والعدالة والنزاهة ومصالح الإنسان، وهو المقصود بقول الله سبحانه وتعالى {وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}، أي إن كنتم مهدويين".
وتابع: "وكما أن العدل والحق والإنصاف هو شعار الإمام المهدي(ع) كذلك المحبة والرأفة والإخلاص والنبل والاستقامة لكل الخلائق. ولذا بمبدأ الإمام الحجة المهدي (ع): الناس أمانة الله، واختلاف الأديان والحضارات لا يمنع من تأكيد الشراكة الإنسانية، والسلطة والمال والعلم قوى للخير لا للشر، والسلطة والإمكانات والنفوذ محلّها الإنسان وكرامته، بعيداً عن الظلم والإجحاف والأنانية والطغيان والفساد الفكري والسلوكي والاقتصادي. والباطل بمختلف نسخه عدوّ للحق، وعدوّ للأخلاقيات والدين، وامبراطوريات الشر كارثة بحق الإنسانية، وكذلك العلوم والإمكانات والقدرات يجب أن توظّف في سبيل الإنسان وغايات وجوده؛ والانتصار للمظلوم والمحروم والمهموم والمكروب والأخلاق والقيم هو عنوان كبير من عناوين الدولة المهدوية. من هنا، فإن موقفنا المعارض لإمبراطوريات الشر كأمريكا وإسرائيل وغيرها أمر لا بد منه، وما قدّمناه في هذا السبيل هائل وكبير، ولن يكون له نهاية، وأشلاءُ شهدائنا وقرابين انتظارنا أكبر دليل على هذا الذوبان المطلق في سبيل الحق والحقيقة التي تخدم صميم مصالح الإنسان ومصيره وحاجات الأوطان وميزان حكوماتها. وحركةُ أمل وحزب الله وغيرهم من أبناء هذا البلد أهل العطاء المهدوي وروّاد مدرسته، وأهل ساحاته وميادينه، ولن يحيدوا عن كعبة هذا الانتظار المقرون بأعظم العطاءات والتضحيات، وشعارنا دوماً "خذ يا رب حتى ترضى"، وأعظم الرضا ما كان رضا لله ورضا لوليه المعظم الإمام المهدي".
وقال: "منذ اللحظة الأولى لتشكيل الحكومة قلنا بأننا نريد حكومة شراكة وتضامن وطني، تخدم مصالح لبنان فقط، ولأن ما يجري في المطار لأمر خطير، أقول: ليس من مصلحة لبنان أن يكون من ضمن موظفي عوكر، ومطار بيروت لبيروت وليس لواشنطن، وقرار منع الطائرة الإيرانية هو سياسي بامتياز وله ما بعده، وهو مرفوض بشدة ولن نقبل بلعبة إعدام تطال وجودنا وبلدنا وثقافتنا الوطنية. وبصراحة أكثر، ما يجري في البلد يطال طائفة بأكملها، والعين كانت وما زالت على رأس المقاومة، وحذارِ من اللعب بالنار، ونحن الذين خرجنا بالأمس القريب من حرب إسرائيلية شاركت فيها واشنطن والأطلسي بقوة، ومع ذلك لم تستطع إسرائيل احتلال بلدة كالخيام. إننا نرى أن بعض ما يجري في البلد استكمال لهذه الحرب، ولن نقبل بأي خنق أو عدوان علينا، ولن نسكت ولن نقبل بقتلنا وإعدامنا، ونحن نقرأ ما يجري في المنطقة، وكيف يتم توظيفه، ولن ننام على ضيم، ولن نقبل بمشاريع وسياسيات غير وطنية، وزيف الشعارات والمواقف لا يفيد لمن يريد بناء وطن، والمطلوب حماية لبنان من كارثة قد تضع البلد بقلب الجحيم. وشهادة الرئيس رفيق الحريري وجع وطني جامع، والتمسّك بإرث الرئيس الحريري السيادي ضرورة وطنية للبنان".
أضاف: "بخصوص اتفاق وقف النار أقول: الحكومة مطالبة أن تكون سيادية بامتياز، وأن تتعامل مع لجنة وقف النار من باب الند للند، وأي بقاء إسرائيلي في بعض النقاط أو البلدات الجنوبية هو احتلال، وسنتعامل معه بهذا المنطق، والبلد قويّ بجيشه وشعبه ومقاومته، والقيمة الأساس تبدأ وتنتهي بالشراكة الوطنية؛ وميثاقية هذا البلد أساس شرعية العمل الحكومي، ومصلحة لبنان تمرّ بمكونات هذا البلد الوطنية، ودون ذلك خراب وكوارث لصالح كارتيلات الفتنة الخارجية التي تعمل على تمزيق لبنان".
وختم: "إن قضايا العرب والمنطقة من قضايا لبنان، وما يجري في غزة يهمّ لبنان، وقدرة ترامب على قلب موازين المنطقة فيها من الضعف ما فيها، ولذلك لا بد من تسوية عربية إسلامية وسط فوضى أمريكية وواقع دولي غارق بالأزمات، والسعودية وإيران كقوتين متعاونتين ضرورة ماسّة للمنطقة ولبنان، وسوريا جار شقيق ويجب تأمين مصالح لبنان وسوريا بطريقة تتناسب مع السيادة الوطنية لكلا البلدين".