سواليف:
2024-10-03@08:47:45 GMT

أولمرت .. “هزيمة حماس” ما زالت بعيدة المنال

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

#سواليف

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت، أن ما وصفه بـ” #هزيمة_حماس” ما زالت #بعيدة_المنال وليست سهلة.

وكتب أولمرت، في مقال بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “كانت احتمالات تحقيق القضاء التام على حماس معدومة، منذ اللحظة التي أعلن فيها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أن ذلك هو الهدف الرئيسي للحرب”.

وأضاف: “حتى في ذلك الوقت كان واضحا لكل من فكر في الأمر أن التدمير الكامل للمنظمة مجرد أُمنيات غير قابلة للتطبيق عسكريا، حتى في ظل ظروف غير تلك الموجودة في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف وتدمر 19 دبابة وناقلة جند وتقتل عشرات جنود الصهاينة 2023/12/30

وأشار أولمرت، إلى أن “المعلومات الاستخبارية، التي ثبت منذ ذلك الحين أنها محدودة للغاية، والتي كانت لدينا قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول، كانت كافية لكي ندرك أن شبكة أنفاق متطورة منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة”.

واعتبر أن شبكة الأنفاق “من شأنها أن تحول دون القيام بعملية عسكرية سريعة وحاسمة يمكن (من خلالها) القضاء على حماس، حتى في ظل ظروف أفضل”.

وقال رئيس الوزراء الأسبق: “هزيمة حماس بعيدة المنال. ليست سهلة”.

وأضاف: “بالطبع كان نتنياهو، يعلم منذ البداية أن خطابه لا أساس له من الصحة، وأنه سينهار في نهاية المطاف في مواجهة واقع عسكري وإنساني من شأنه أن يجبر إسرائيل على الوصول إلى نقطة النهاية في الحملة الحالية، لقد حان ذلك الوقت الآن”.
وتابع أولمرت: “هزيمة حماس ما زالت بعيدة المنال. ولم نصل بعد إلى النقطة التي نسيطر فيها على الجدول الزمني للحرب”.

وأشار إلى أنه “علينا أن نتوقع أياما صعبة مقبلة، مع تزايد عدد #الجنود (الإسرائيليين) الذين سقطوا، ومشاهد مؤلمة من الدمار والخراب في غزة، الأمر الذي يُلقي بظلال ثقيلة على دولة إسرائيل، ويُقوض الدعم والصبر الذي تظهره لنا حتى من الدول الصديقة”.

وقال أولمرت: “ماذا علينا أن نفعل؟ أعتقد أن الوقت حان لكي تعرب إسرائيل عن استعدادها لإنهاء القتال. نعم، أنهوا القتال. ليس هدنة ولا توقفا مؤقتا ليومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، وإنما نهاية القتال! نقطة”.

وأضاف: “وفي ذلك الوقت، سيكون على إسرائيل أن تعيد #الرهائن، الأحياء منهم والأموات. إذا انتظرنا، فلن يمر وقت طويل قبل أن يصبح الأشخاص الوحيدين الذين يمكننا إعادتهم هم الموتى، لأنه لن يكون هناك أي أحياء”.

واستدرك: “وقف الأعمال العدائية يجب أن يكون مشروطا بالإفراج عن جميع الرهائن، كل واحد منهم، والجنود وجثث جميع الذين تحتجزهم حماس منذ سنوات. كلهم”.

أولمرت، لفت إلى أنه “في المقابل، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى إطلاق سراح جميع سجناء حماس الذين تحتجزهم”.

وتابع: “يجب على إسرائيل أن تقول إن وقف القتال سيتضمن تجميد انتشار القوات العسكرية أينما كانت في اليوم الذي يدخل فيه الوقف حيز التنفيذ”.

واستطرد بأنه “في الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تقول إن المفاوضات ستبدأ مع الفلسطينيين حول مستقبل قطاع غزة، مع قيام مصر بدور الوسيط”.

واستدرك أولمرت: “ليست هناك فرصة لأن يوافق نتنياهو على ذلك، لأنه يعتقد أن مستقبله الشخصي، وبقاءه، ومسيرته السياسية، وإرثه، وعائلته وأطفاله، كلها تعتمد على مواصلة الحرب. ولهذا فهو على استعداد لترك الأمة تحترق”.

وتساءل رئيس الوزراء الأسبق: “هل سيكون لدى أي من زملائه (نتنياهو) في حكومة الحرب ما يكفي من الشجاعة والتصميم للقيام بما هو مطلوب الآن؟”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة “21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أولمرت هزيمة حماس بعيدة المنال نتنياهو الجنود الرهائن رئیس الوزراء بعیدة المنال هزیمة حماس

إقرأ أيضاً:

هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟

عقب اجتماعه مع رؤسائه العسكريين بالقرب من الجبهة الشمالية لإسرائيل مع حزب الله أواخر العام الماضي، وجه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو تحذيراً صارخاً إلى الحزب، متوعداً بأنه إذا بدأت حرباً شاملة، فإن إسرائيل ستحول بيروت وجنوب لبنان إلى غزة.

نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد


ويُعتبر نتانياهو هو الذي صعّد الصراع مع حزب الله، حيث شنت إسرائيل ما سمته "غارات برية محدودة ومحلية ومستهدفة" ضد الحزب في أول هجوم بري لها في جنوب لبنان منذ 18 عاماً.
ويعدما توعد نتانياهو في السابق بدفع حزب الله بعيداً عن الحدود، وتمكين العودة الآمنة إلى شمال إسرائيل لستين ألف شخص نزحوا بسبب إطلاق الصواريخ، تحدث منذ ذلك الحين عن هدف أكثر طموحا "لهزيمة" الجماعة المسلحة المدعومة من إيران تماماً.
وكان نتانياهو صرح يوم الإثنين: "نحن في حرب من أجل وجودنا. سنتحد، ونسير جنباً إلى جنب ونهزم أعداءنا".

هجوم بري أعمق


ولكن ليس من الواضح كيف ستحقق إسرائيل هذا الهدف الواسع النطاق، من دون هجوم بري أعمق كثيراً.. ورغم أنها دمرت أهدافاً لحزب الله من الجو، فإن كثيرين يخشون أن تتوغل  في نهاية المطاف في لبنان أكثر مما فعلت أثناء غزوها عام 2006، عندما قاتلتها الجماعة المسلحة حتى وصلت إلى طريق مسدود.

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/pSvP24CkYH

— FT Data (@ftdata) October 3, 2024

 وتنقل صحيفة "فايننشال تايمز" عن إميل حكيم، مدير الأمن الإقليمي في المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية قوله: "سوف تكون العملية أعمق وأصعب وأطول مما كانت عليه في عام 2006. وسوف تكون قبيحة، لا شك في ذلك".
كما يعني ذلك مخاطر أكبر للقوات الإسرائيلية مع انخراطها في معارك برية. فقد قُتل 8 جنود إسرائيليين يقاتلون في جنوب لبنان، وأصيب العديد منهم، بحلول يوم الأربعاء.
كما يهدد الهجوم بإشعال حرب شاملة أوسع نطاقاً في الشرق الأوسط. فقد أطلقت إيران، التي تعتبر حزب الله وكيلها الأكثر أهمية، يوم الثلاثاء نحو 180 صاروخاً على إسرائيل فيما قالت إنه رد على اغتيال إسرائيل للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله. وتوعد نتانياهو بأن طهران "ستدفع الثمن".
ولم تحدد السلطات الإسرائيلية بعد أهدافها الإقليمية النهائية. وفي لبنان، هناك مخاوف من أن الهجوم البري قد يتطلب احتلالاً إسرائيلياً مفتوحاً لمنطقة الحدود - وإلى أي مدى ستذهب إسرائيل في سعيها لتدمير ترسانة حزب الله من الصواريخ بعيداً عن الحدود.
ويقول السير جون ساورز، رئيس جهاز الاستخبارات الخارجية البريطاني السابق إم آي 6: "من الصعب (إضعاف حزب الله) من الجو فقط، والكثير من صواريخ حزب الله المتطورة وأسلحته الدقيقة موجودة في الشمال، في وادي البقاع، وهي مسافة طويلة بالنسبة للقوات البرية".

 

Military briefing: can Israel’s land offensive ‘defeat’ Hizbollah? https://t.co/lKlacKgsJV via @ft

— Xavier Delcourt (@x_delcourt) October 3, 2024


هناك بالفعل اختلافات كبيرة عن الحرب التي استمرت 34 يومًا في عام 2006، والتي انزلق إليها الأعداء بعد أن شن حزب الله غارة عبر الحدود وأسر جنديين إسرائيليين.

وهذه المرة، أمضت إسرائيل ما يقرب من عام في قصف أهداف حزب الله في جنوب لبنان بضربات جوية ومدفعية، بدأت بعد وقت قصير من بدء الجماعة المسلحة في إطلاق النار على إسرائيل غداة هجوم حماس في السابع من أكتوبر (تشرين الأول).
أجبرت الضربات الإسرائيلية 110 آلاف شخص على الفرار وتسببت بأضرار جسيمة في المنطقة، حتى قبل أن تصعد إسرائيل هجومها.
ومنذ منتصف سبتمبر (أيلول)، وجهت إسرائيل ضربات مدمرة لهيكل القيادة والسيطرة لحزب الله، واغتالت نصر الله ومسؤولين كباراً آخرين، وخرب شبكة اتصالاته.
كما شن الجيش الإسرائيلي غارات جوية مكثفة على معاقل حزب الله في الضاحية الجنوبية لبيروت وفي جميع أنحاء لبنان، مما أسفر عن مقتل أكثر من 1000 شخص وتشريد ما يصل إلى مليون شخص آخرين على مدى الأسبوعين الماضيين.
ولكن الغزو البري أياً كان نطاقه  يضع القوات الإسرائيلية في معركة مباشرة مع مقاتلي حزب الله على أرضهم، وهو ما من شأنه أن يقوض بعض التفوق الجوي لإسرائيل.
وقال حكيم: "ربما يريد حزب الله أن تدخل إسرائيل لأن هذا هو المكان الذي يتمتع فيه بميزة نوعية، واستعدادات متقدمة، وبنية مرنة ومعرفة بالتضاريس. أما ما إذا كان لا يزال لديه القدرات وبنية القيادة في الجنوب لتحقيق انتصارات كبيرة، فهذا هو السؤال".

 

 

مقالات مشابهة

  • هل تستطيع إسرائيل إلحاق هزيمة ساحقة بحزب الله؟
  • “حماس” تدعو أبناء الأمة للحشد يوم بعد غد الجمعة لوقف العدوان على فلسطين ولبنان
  • غوتيريش: “الوقت قد حان لوقف الحرب على قطاع غزة ولبنان”
  • حماس: العدو الصهيوني يريد جعل “غوتيريش” دمية تتحرك وفق أجنداته
  • هل حان الوقت لتعديل اتفاقية التبادل الحر بين المغرب والولايات المتحدة لضم “بنود الصحراء” ؟
  • “القوة المشتركة” تزعم هزيمة الدعم السريع في شمال دارفور والأخيرة ترد بنفي الخسائر
  • رئيس الوزراء البريطاني: نقف مع إسرائيل وسنرد في الوقت المناسب
  • “حماس” تدعو لمسيرات تضامنية بذكرى “طوفان الأقصى” في كل مدن وعواصم العالم
  • مجلس الوزراء يرحب بإطلاق “التحالف الدولي لتنفيذ حل الدولتين”
  • حركة الجهاد الإسلامي تنعى استشهاد قائد حماس في لبنان “أبو الأمين”