سواليف:
2024-12-26@14:07:33 GMT

أولمرت .. “هزيمة حماس” ما زالت بعيدة المنال

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

#سواليف

اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود #أولمرت، أن ما وصفه بـ” #هزيمة_حماس” ما زالت #بعيدة_المنال وليست سهلة.

وكتب أولمرت، في مقال بصحيفة “هآرتس” الإسرائيلية: “كانت احتمالات تحقيق القضاء التام على حماس معدومة، منذ اللحظة التي أعلن فيها رئيس الوزراء بنيامين #نتنياهو، أن ذلك هو الهدف الرئيسي للحرب”.

وأضاف: “حتى في ذلك الوقت كان واضحا لكل من فكر في الأمر أن التدمير الكامل للمنظمة مجرد أُمنيات غير قابلة للتطبيق عسكريا، حتى في ظل ظروف غير تلك الموجودة في قطاع غزة”.

مقالات ذات صلة القسام تستهدف وتدمر 19 دبابة وناقلة جند وتقتل عشرات جنود الصهاينة 2023/12/30

وأشار أولمرت، إلى أن “المعلومات الاستخبارية، التي ثبت منذ ذلك الحين أنها محدودة للغاية، والتي كانت لدينا قبل 7 أكتوبر/ تشرين الأول، كانت كافية لكي ندرك أن شبكة أنفاق متطورة منتشرة في جميع أنحاء قطاع غزة”.

واعتبر أن شبكة الأنفاق “من شأنها أن تحول دون القيام بعملية عسكرية سريعة وحاسمة يمكن (من خلالها) القضاء على حماس، حتى في ظل ظروف أفضل”.

وقال رئيس الوزراء الأسبق: “هزيمة حماس بعيدة المنال. ليست سهلة”.

وأضاف: “بالطبع كان نتنياهو، يعلم منذ البداية أن خطابه لا أساس له من الصحة، وأنه سينهار في نهاية المطاف في مواجهة واقع عسكري وإنساني من شأنه أن يجبر إسرائيل على الوصول إلى نقطة النهاية في الحملة الحالية، لقد حان ذلك الوقت الآن”.
وتابع أولمرت: “هزيمة حماس ما زالت بعيدة المنال. ولم نصل بعد إلى النقطة التي نسيطر فيها على الجدول الزمني للحرب”.

وأشار إلى أنه “علينا أن نتوقع أياما صعبة مقبلة، مع تزايد عدد #الجنود (الإسرائيليين) الذين سقطوا، ومشاهد مؤلمة من الدمار والخراب في غزة، الأمر الذي يُلقي بظلال ثقيلة على دولة إسرائيل، ويُقوض الدعم والصبر الذي تظهره لنا حتى من الدول الصديقة”.

وقال أولمرت: “ماذا علينا أن نفعل؟ أعتقد أن الوقت حان لكي تعرب إسرائيل عن استعدادها لإنهاء القتال. نعم، أنهوا القتال. ليس هدنة ولا توقفا مؤقتا ليومين أو ثلاثة أو أربعة أيام، وإنما نهاية القتال! نقطة”.

وأضاف: “وفي ذلك الوقت، سيكون على إسرائيل أن تعيد #الرهائن، الأحياء منهم والأموات. إذا انتظرنا، فلن يمر وقت طويل قبل أن يصبح الأشخاص الوحيدين الذين يمكننا إعادتهم هم الموتى، لأنه لن يكون هناك أي أحياء”.

واستدرك: “وقف الأعمال العدائية يجب أن يكون مشروطا بالإفراج عن جميع الرهائن، كل واحد منهم، والجنود وجثث جميع الذين تحتجزهم حماس منذ سنوات. كلهم”.

أولمرت، لفت إلى أنه “في المقابل، لن يكون أمام إسرائيل خيار سوى إطلاق سراح جميع سجناء حماس الذين تحتجزهم”.

وتابع: “يجب على إسرائيل أن تقول إن وقف القتال سيتضمن تجميد انتشار القوات العسكرية أينما كانت في اليوم الذي يدخل فيه الوقف حيز التنفيذ”.

واستطرد بأنه “في الوقت نفسه، يجب على إسرائيل أن تقول إن المفاوضات ستبدأ مع الفلسطينيين حول مستقبل قطاع غزة، مع قيام مصر بدور الوسيط”.

واستدرك أولمرت: “ليست هناك فرصة لأن يوافق نتنياهو على ذلك، لأنه يعتقد أن مستقبله الشخصي، وبقاءه، ومسيرته السياسية، وإرثه، وعائلته وأطفاله، كلها تعتمد على مواصلة الحرب. ولهذا فهو على استعداد لترك الأمة تحترق”.

وتساءل رئيس الوزراء الأسبق: “هل سيكون لدى أي من زملائه (نتنياهو) في حكومة الحرب ما يكفي من الشجاعة والتصميم للقيام بما هو مطلوب الآن؟”.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة، خلّفت حتى الجمعة “21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء”، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف أولمرت هزيمة حماس بعيدة المنال نتنياهو الجنود الرهائن رئیس الوزراء بعیدة المنال هزیمة حماس

إقرأ أيضاً:

تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء

وفي حديث مع صحيفة "دافار" الصهيوني، خلُص تحليل أورتال، إلى أنّه "كلما تعمّقت صنعاء في المعركة ضد "إسرائيل"، أصبحوا أقوى على عدة مستويات".

وأوضح أنّ ما عزّز صورة القوّة عند صنعاء، هو أنّهم مازالوا في ساحة القتال ضد "إسرائيل"، في حين أصبح الآخرون أقل نشاطاً، أيّ أنّهم "الوحيدون الذين يواصلون القتال ضد "إسرائيل".

وبشأن الحصار البحري الذي تقوم به القوات المسلّحة اليمنية، أشار أورتال، إلى أنّ صنعاء انتقلت من "عامل مجهول إلى مشكلة حقيقية تهم كل اللاعبين في المنطقة".. مضيفاً: إنّهم "تمكنوا من شلّ ميناء إيلات، وهم يستمرّون في التصعيد".

وتناول أورتال مسألة صعوبة المواجهة مع صنعاء على صعيد التكلفة والتجهيز.. قائلاً: "الجيش الصهيوني مهماته محلّية لحماية الحدود، وليس قوة قادرة على شن عمليات بعيدة المدى.. ورغم وصف سلاح الجو بالذراع الطويلة، إلا أنّ العمليات البعيدة تتطلب تحضيرات مكثفة".

وعقّب أورتال بالقول: إنّه "جرى الحديث عن مواجهة مع إيران، على مدى 20 عاماً، لكن الجيش لم يطور قدرات كافية لشن حرب على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر".

وتابع: "من أجل تحقيق ذلك، الجيش يتطلب استعدادات مختلفة مثل إنشاء قواعد في دول أخرى، امتلاك أسطول بحري كبير، ونظام جديد للعلاقات الخارجية، وهو أمر لا يمكن لإسرائيل تحقيقه بسهولة".

وقال العميد الصهيوني، لصحيفة "دافار": إنّه "لتحليل استقرار نظام أنصار الله في اليمن، ينبغي فهم الحقائق الأساسية عن اليمن، بلد يضم حوالي 35-40 مليون نسمة، يعيش معظمهم في المناطق التي تسيطر عليها صنعاء، وهي منطقة جبلية معقدة تشكل نصف البلاد".

وأضاف: إنّهم "يتمتّعون بحكم الأمر الواقع، مع قوة عسكرية تتراوح بين 200-300 ألف جندي ومعدّات دعمتهم بها إيران، وأثبتت فعاليتها في مواجهة خصومهم واستهداف جبهات بعيدة كإسرائيل.. اليمن دولة ذات أهمية استراتيجية على الساحة العالمية".. حسب قوله.

وختم أورتال حديثه، بالقول: "هم، مثل حماس، نوع من الأعداء الذين لا يمكن هزيمتهم إلا على الأرض، لا يمكن الإطاحة بنظامهم من خلال القصف الجوي".. مُوصياً أنّه "يجب محاربتهم على الأرض، و"إسرائيل" لن تفعل ذلك".

مقالات مشابهة

  • مصدر سعودي: الرياض لا تريد ان تتدخل في الحرب بين “إسرائيل” و”اليمن” 
  • إعلام إسرائيلي: حماس تتراجع عن التنازلات وتطالب بإنهاء حرب غزة
  • “خليجي 26” .. منتخب الكويت يقتنص فوزا ثمينا في الوقت القاتل أمام الإمارات
  • سرار: “حظوظ مولودية الجزائر ما زالت قائمة للتأهل في رابطة الأبطال”
  • إسرائيل تنتظر رد حماس على قائمة الرهائن
  • تحليل صهيوني: لهذه الأسباب إسرائيل عاجزة عن هزيمة صنعاء
  • إدارة شباب بلوزداد تعد بالثأر من هزيمة “القاهرة”
  • جنرال إسرائيلي: هذا سبب فشل الجيش في هزيمة حماس
  • محللون إسرائيليون: نتنياهو يحاول شراء الوقت ولا يريد صفقة أسرى
  • مصادر: إسرائيل ما زالت تنتظر قائمة الرهائن الأحياء لدى “حماس”