توفي ستة أشخاص من عائلة واحدة، اليوم الجمعة، اختناقا بغاز أكسيد الكربون شمال شرق الجزائر، بحسب ما أفادت الوقاية المدنية المحلية.

ونقلت وسائل إعلام محلية عن الوقاية المدنية توضيحها أن أفراد هذه العائلة (الأب والأم وأربعة أبناء) لقوا حتفهم اختناقا بغاز أكسيد الكربون المنبعث من المدفأة بجماعة تابعة لولاية باتنة.

ومع اقتراب فصل الشتاء، تتزايد حالات التسمم بغاز أكسيد الكربون في الجزائر، حيث يعد انعدام التهوية وعدم الالتزام بقواعد السلامة الضرورية من الأسباب الرئيسية لهذه المآسي.

وكان شهر يناير 2023 مميتا بشكل خاص، حيث بلغ عدد القتلى 54 شخصا في البلاد.

 

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

“العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!

الولايات المتحدة – يشير الخبير الأمريكي براندون ويخرت إلى أن القدرات الفريدة للطائرة الروسية “Tu-214R” التي تعتبر حاليا واحدة من أحدث طائرات الاستطلاع المتكاملة في العالم، تقلق الولايات المتحدة.
ويذكر أن هذه الطائرة صممت في الأصل على أساس طائرة ركاب لأن هذا يجعل تشغيلها رخيصا ويخلق ظروف عمل مريحة للطاقم. علاوة على ذلك، تطير الطائرة المدنية بهدوء أكثر من طائرة النقل العسكرية، وهو ما ينعكس حتى في اللقب الذي حصلت عليه من الأميركيين. وهناك عامل مهم آخر وهو أن تكون الطائرة قادرة على البقاء في الجو، وإجراء الاستطلاع، لفترة زمنية كبيرة. يمكن للطائرة Tu-214R البقاء في الجو لمدة تصل إلى 9 ساعات.

وتتميز طائرة الاستطلاع بعدد من الاختلافات الخارجية المذهلة عن الطائرة المدنية. تظهر الأغطية المميزة أسفل جسم الطائرة وعلى جوانبها. وتوجد خلفها أجهزة استشعار قوية وهوائيات رادار ومعدات بصرية.

وتخفي النتوءات الموجودة في مقدمة الطائرة نظام الاستطلاع البصري Fraction، الذي صمم للحصول على صور وفيديو عالية الدقة ليلا ونهارا في نطاق الأشعة تحت الحمراء المرئية. أما هوائيات الرادار متعدد الترددات MRK-411 فتقع في الأغطية الجانبية. أي على عكس طائرات الإنذار المبكر المحمولة جوا، المزودة بهوائي دوار ضخم مثبت على جسم الطائرة، فإن هوائيات الرادار هنا لا تبرز كثيرا على جسم الطائرة، ما يؤدي إلى تحسين أداء الطيران بشكل كبير.

والنقطة الأساسية هي أن هذا رادار بهوائي صفيف مرحلي نشط. ويعمل رادار الرؤية الجانبية MRK-411 بمبدأ الفتحة المركبة، وهو الميزة الرئيسية للطائرة. يسمح هذا المبدأ للرادار بالحصول على صور مفصلة للأهداف على مسافات بعيدة. ويقال إنه قادر على تتبع الأهداف على مسافة تصل إلى 400 كيلومتر في الوضع السلبي، وما يصل إلى 250 كيلومترا في الوضع النشط، ما يوفر صورا في الوقت الفعلي مباشرة إلى المقر الرئيسي ومراكز القيادة. ومع ذلك، لا يمكن الاختباء من الرادار بنفس الطريقة التي يمكن بها الاختباء من المراقبة البصرية. إنه يرى الأشياء بشكل مثالي تحت شبكات التمويه، وأوراق الشجر، والثلوج، وحتى بعمق صغير تحت سطح الأرض.

ويعتقد الخبراء أن الطائرة لم تكشف بعد عن إمكاناتها الكاملة. وقد تسمح المعدات الإلكترونية المتقدمة، المستخدمة حاليا في الاستطلاع الإلكتروني، للطائرة في المستقبل بالعمل كمركز تحكم جوي لأسراب الطائرات المسيرة.

المصدر: mail.ru

مقالات مشابهة

  • كاميرات المراقبة.. الشاهد الصامت فى كشف الجرائم
  • البليدة.. تسمم 6 أشخاص بغاز أحادي أكسيد الكربون
  • تحذير عاجل من فيروس "كاسر العظام" القاتل
  • للمرة الثانية في أيام قليلة.. غارة أمريكية جديدة على داعش في الصومال
  • عائلة شوشة.. أساتذة فن النقش على النحاس في شارع المعز
  • بالصور : كسوف جزئي للشمس بالجزائر 
  • “العملاق الصامت” يخيف الولايات المتحدة!
  • شرطة أبوظبي تُصدر إرشادات الوقاية والسلامة خلال عطلة عيد الفطر
  • مشاركة قياسية من السجناء في مسابقة حفظ القرآن الكريم بالجزائر
  • تسمم 4 أشخاص بالغاز في سوق أهراس