صحيفة صدى:
2024-11-22@08:13:48 GMT

ممنوعات وزارة المياه والبيئة والزراعة

تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT

ممنوعات وزارة المياه والبيئة والزراعة

في 23نوفمبر 2023م نشرت البعض من صحفنا اخبارا تتعلق بوزارة المياه والبيئة والزراعة منها ان فرق وحدة الثروة السمكية بجدة، بفرع وزارة البيئة والمياه والزراعة بمنطقة مكة المكرمة تمكنت من ضبط ( 8 ) مخالفين إثر ارتكابهم مخالفات لنظام الزراعة بالمملكة ولائحته التنظيمية المتمثلة باستخدام أدوات صيد مخالفة لنظام الزراعة بواسطة “الشوارات”، و” شباك النايلون”، مخالفين بذلك نظام الزراعة، والآخر عن أن القوات الخاصة للأمن البيئي أكدت أن الكثبان الرملية من مكونات أراضي الغطاء النباتي، التي يحظر كل ما من شأنه الإضرار بها أو الإخلال بالتوازن الطبيعي فيها.

ومن ذلك حظر إشعال النار داخلها كالكثبان الرملية والمناطق الجبلية وغيرها بل ان دوريات الامن بالقصيم أعلنت عن ضبط مقيم سوداني مخالف لنظام البيئة بتخزينه الحطب المحلي بمدينة البكيرية —الخ

قبل الشروع بالحديث عما سبق أقول: لمسؤولي الوزارة انه جاء في الحديث ما نصه (وعن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللهِ ﷺ يقُولُ في بيتي هَذَا: اللَّهُمَّ مَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتي شَيْئًا فَشَقَّ عَلَيْهِمْ فا شْقُقْ عَلَيْهِ، وَمَنْ وَلِيَ مِنْ أَمْرِ أُمَّتِي شَيْئًا فَرَفَقَ بِهِمْ فَارْفُقْ بِهِ رواه مسلم) قال الشيخ عمرو الورداني أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية أن حكم من يقطع أرزاق الناس أو يتسبب في أي نوع من الأذى للإنسان انه شكل من اشكال الظلم، والظلم ظلمات يوم القيامة موضحا أن الظلم يجعل الإنسان لا يرى قدرة الله على الانسان وهذا يجعل الله يرى الانسان ما قد فعل من ظلم في الدنيا قبل الأخرة لان الله يكره الظلم وقد حرمه على نفسه كما في الحديث القدسي والمثل الشعبي يقول (قطع الأعناق ولا قطع الأرزاق)هذا من جانب .

ومن آخر المفروض ان اشعال النار في الكثبان الرملية لا غرامة عليها لن تلك الكثبان 95%منها لا تنبت مما يعني زوال الغطاء النباتي واشعل النار على الرمل يخلف رمادا وهذا يعتبر سمادا عضويا فلم نلزم الناس باستخدام حامل للنار من فوق الرمال وعن الحطب أقول غرامة مرتفعة ومصادرة الحطب اليس هذا الاجراء المضاعف فيه مشقة على الفاعل نعم بل فيه مشقة كبيرة لذا ادعو الى الرفق بالمتجاوزين للنظام وترك الحطب لهم ليستفاد منه لعدم إمكانية الوزارة من التصرف به وارى الاكتفاء بفرض الغرامة وان كانت كبيرة أيضا وكما في المثل الشعبي (حشف وسوء كيل).

اما عن مستخدمي الصيادين الشباك والشوارات فهؤلاء يبحثون عن أرزاقهم وأسرهم وهذه مهنتهم ومعاملتهم تلك أرى أنه ظلم وقطع لأرزاقهم وإذا أن الوزارة تحرم طرق صيدهم فلتضمن له عملا يعيشون ويعيشون أسرهم من خلاله أتمنى أن يعاد النظر بهذا النظام ليتلاءم مع التعدي ودرجته أيا يكون والله المستعان

المصدر: صحيفة صدى

إقرأ أيضاً:

د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!



الجامعة، هى تجمع علمى يعيش فى مجتمع أو بيئة، تنعكس الأنشطة العلمية والثقافية فيه، من معقل أو حرم الجامعة ! هكذا الجامعات فى كل بلاد العالم، وأيضًا كان ذلك معروفًا فى "مصر" فى زمن قديم، فالجامعة تعمل على نشر العلم والثقافة وتدرس إحتياجات المجتمع من خبرة وتعمل على إخراج مخرجات تعمل وتواكب إحتياجات هذه المجتمعات التى نعيش فيها وتعمل على رقيها ،وحينما تبتعد الجامعة عن بيئتها، وتصبح وكأنها برج عاجى لا علاقة له بما حوله من مشاكل أو إحتياجات حياتية، ولعل إعتماد الجامعات على موازنة الدولة، وإستمرارها فى إخراج ما لا يحتاجه المجتمع من خريجين هو تأكيد لإنفصال الجامعة عن مبررات وجودها، وفى ظل الجامعات الحكومية المجانية ( تقريبًا )، رسميًا ولكنها فى الحقيقة مكلفة أكثر من الجامعات الخاصة حيث إنتشرت الدروس الخصوصية، والمذكرات، والكتب، وملخصات المناهج التى تدرس فى الربع الأخير من العام الدراسى للطلبة نظير مبالغ باهظة، كلها تثبت بأن هناك خلل فى النظام، وأن دستورية مجانية التعليم، أصبحت شكل من الأشكال الممثلة للعوار فى العلاقات بين الدستور والحقيقة والواقع، ولعل ظهور شركات خاصة، لها الحق فى إنشاء جامعات ومعاهد خاصة، وإشترط فى إنشائها إعفائها من الضرائب، بقصد أنها غير قاصدة للربح، وهو ماثبت عكسه تمامًا، مما جعل المشرع المصرى يصدر تعديلًا فى التشريع لكى تحصل الدولة على


نصيبها من الربح الفادح الذى تحققه تلك الجامعات الخاصة، والمدارس الخاصة، والمعاهد الخاصة  وإختلط الحابل بالنابل، بقانون آخر تحت 
الإصدار لإنشاء جامعات أهلية، والشئ بالشيىء يذكر، أنه حينما تتعدد الوسائل والوسائط وتنتشر الأسواق الموازية فى أى سلعة، أو خدمة، يكون هناك شئ خطأ فى السياسات يوجب تصحيحه، ولعلنا كلنا نذكر السوق السوداء (الموازية ) للعملة الصعبة، الدولار كان له ثلاث أو أربع أسعار، سعر حكومى وسعر جمركى وسعر للتعامل مع البنوك وسعر للتعامل فى السوق السوداء بثلاث أضعاف السعر المعلن، حتى صدور قرارات فى سوق النقد والمال، وتوحد السوق، وأصبح هناك سعر واحد معلن للدولار واليورو وأخواتهم، أمام العملة المحلية ( الجنية المصرى ) !!

ولعل السوق الموازية فى التعليم، يحتاج لرؤية شجاعة، وسياسية، حتى تخرج من النفق المظلم فى أهم أنشطة الحياة، وهى نشاط يختص بمستقبل الوطن،فدون تعليم مخطط ومتحد، ومتوازن وملبى لرغبات سوق العمل، ويعطى المتفوق حقه، ويعطى الراغب فى التعليم من أجل التقدم الإجتماعى حقه ويدفع ثمنه، دون كل تلك العوامل فنحن سنظل ضعفاء وسنظل مثل النعام الذى يضع رأسه فى الرمال !!

[email protected]

مقالات مشابهة

  • وزارة الزراعة.. ركيزة أساسية لتحقيق الأمن الغذائي في مصر
  • دور فاعل لوزارة الزراعة في توفير السلع بأسعار مخفضة لدعم المواطنين
  • الزراعة: الأسواق ستعود إلى وضعها الطبيعي غداً
  • حرس الحدود يضبط 3 مواطنين مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في منطقة نجران
  • ضبط 3 مخالفين لنظام البيئة لقطعهم الأشجار ونقل الحطب المحلي في نجران
  • د.حماد عبدالله يكتب: الجامعات والبيئة !!
  • وزارة الزراعة تضخ السلع الأساسية بأسعار مخفضة لتلبية احتياجات المواطنين
  • الصحة والبيئة على طاولة نقاش الخبراء في المنتدى
  • الخارجية الأمريكية: هناك تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل
  • العاهل الأردني مفتتحا مجلس الأمة: السلام العادل والمشرف هو السبيل لرفع الظلم التاريخي عن الفلسطينيين