بينهم قائد كتيبة.. لواء "النخبة" الإسرائيلي يقر بفقدان العشرات من عناصره في حرب غزة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أقر لواء "جولاني" في الجيش الإسرائيلي بمقتل 41 من جنوده في العملية التي شنتها حركة حماس في 7 أكتوبر 2023 وبمقتل 7 آخرين في معارك غزة منهم قائد الكتيبة 13 المقدم تومر غرينبرغ.
ولواء "جولاني" يعرف أيضا باسم "اللواء الأول" وهو لواء مشاة ضمن الجيش الإسرائيلي ويرتبط تقليديا بالقيادة الشمالية.
إقرأ المزيد تعليق فلسطيني على تحقيق مصري مرعب عن "سرقة" إسرائيل أعضاء من جثامين الفلسطينيين في غزةوأفادت القناة "12" العبرية في تقرير نشرته يوم السبت على موقعها الرسمي، بأن لواء جولاني يتواجد في الجبهة منذ بداية المعارك الدفاعية ومن ثم في الهجوم في عمق قطاع غزة.
وأشارت إلى أن الأيام الطويلة من القتال قدمت قصصا لا تعد ولا تحصى من الإنجازات والخسائر الفادحة.
وأكد تقرير القناة العبرية أن حوالي 80 مقاتلا يحملون رمز شجرة الزيتون ذات اللون الأصفر والأخضر قتلوا منذ هجوم حماس المفاجئ بما في ذلك كبار القادة.
ويشير التقرير إلى أنه في صباح يوم الهجوم تمركزت الكتيبة 13 التابعة لجولاني في قطاع ناحال عوز، موضحا أن العملية تمت بسرعة كبيرة.
إقرأ المزيد بعد 85 يوما على الحرب.. ارتفاع حصيلة قتلى القصف الاسرائيلي في غزة إلى 21672 شخصاوبحسب التقرير، كان مقاتلو جولاني من بين أوائل الذين دخلوا القطاع وكانوا على خط المواجهة ضد حماس في عشرات المعارك المباشرة لتحديد الأسلحة والبنية التحتية للحركة.
وكان مقاتلو لواء جولاني قد انسحبوا من قطاع غزة ليأخذوا قسطا من الراحة بعد تكبدهم خسائر فادحة، وفقا لتقارير إعلامية إسرائيلية.
وأفادت تقارير لموقع "واللا" الإخباري والقناة "12" الإسرائيلية بأن "لواء جولاني" قضى أكثر من 70 يوما في غزة حيث فقد عشرات المقاتلين وقرر الجنود مغادرة القطاع لبضعة أيام للاستراحة وزيارة أهاليهم.
وتتواصل الاشتباكات في قطاع غزة لليوم الـ85 في ظل استمرار القصف الإسرائيلي المكثف لمختلف مدن القطاع، وسط كارثة إنسانية متفاقمة، فيما يتزايد منسوب التصعيد على جبهتي لبنان واليمن.
المصدر: القناة "12" العبرية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة القضية الفلسطينية تل أبيب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام وفيات يحيى السنوار
إقرأ أيضاً:
11 شهيدا بينهم أطفال إثر غارات مستمرة على عدة مناطق في القطاع (شاهد)
استشهد 11 فلسطينياً وأصيب آخرون، فجر الثلاثاء، في قصف طائرات الاحتلال الإسرائيلي ومدفعيته، عدة مناطق في غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) باستشهاد ستة مواطنين بينهم نساء وأطفال، وإصابة آخرين، جراء قصف الاحتلال منزلا لعائلة "الجدبة" قرب مسجد الرحمة بمنطقة الزرقا في حي التفاح شمال شرق مدينة غزة.
شهـ ـداء أطفال في قصف الاحتـ ـلال منزلاً لعائلة الجدبة بحي التفاح شمال مدينة غزة. pic.twitter.com/2NShZtL1ZA — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
أب يحاول مواساة طفله الذي أصيب في قصف الاحتلال منزلاً شرق مدينة غزة pic.twitter.com/dsWRrYBQVS — المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) November 25, 2024
وفي وقت سابق، استشهد مواطنان وأصيب آخرون في قصف مدفعية الاحتلال شارع كشكو في منطقة الأبرار شرق حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.
كما استشهد ثلاثة مواطنين وأصيب آخرون في قصف طائرات الاحتلال تجمعا للمواطنين في مخيم الشاطئ غرب مدينة غزة.
وفي وسط القطاع، استشهد مواطن بقصف من طائرات الاحتلال المسيّرة شمال مخيم البريج، ولم تتمكن طواقم الإسعاف من انتشاله لخطورة المكان بسبب القصف والاستهداف المتواصل من الاحتلال.
وفي جنوب القطاع، فتحت آليات الاحتلال العسكرية أسلحتها الرشاشة على المناطق الشمالية الغربية في مواصي رفح.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان وصل "عربي21" نسخة منه، أن الاحتلال ارتكب خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية، مجزرتين جديدتين ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها للمستشفيات 24 شهيدا، و71 إصابة.
وذكرت الوزارة أنه "لا زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم"، مؤكدة أن الحصيلة الإجمالية للعدوان ارتفعت إلى 44 ألفا و235 شهيدا، إلى جانب 104 آلاف و638 إصابة منذ السابع من أكتوبر لعام 2023.
وفي سياق متصل، أظهرت صور أقمار اصطناعية دمارا واسعا نفذه الجيش الإسرائيلي "بشكل ممنهج" ضد مبان في مخيم جباليا للاجئين بشمال قطاع غزة.
وتواصل قوات الاحتلال عدوانها على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ما أسفر عن استشهاد 44,235 مواطنا، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 104,638 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.
ويتضح من الصور الملتقطة في نوفمبر الجاري، أن المباني التي لم تصب عقب هجمات جوية ومدفعية إسرائيلية واسعة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 وحتى يوليو/ تموز الماضي، قد "دمرت بالكامل".
وفي 5 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحا بريا لشمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول فلسطينيون إن إسرائيل ترغب باحتلال شمال القطاع وتحويله إلى منطقة عازلة بعد تهجير سكانه.
ونقلت صحيفة "هآرتس" العبرية عن مسؤولين عسكريين إسرائيليين، لم تسمهم، أن الجيش منخرط الآن في إفراغ المدن والقرى من سكانها في شمال قطاع غزة.
وتُظهر صور الأقمار الاصطناعية مباني تم تسويتها بالأرض، في حين فر العديد من سكان المنطقة، وسط تأكيدات من فرق الإنقاذ وطواقم الدفاع المدني، بوجود ما بين مئات وآلاف الشهداء تحت الأنقاض.
وإلى جانب حصيلة الشهداء والجرحى التي تجاوزت الـ149 ألفا، لا يزال نحو 10 آلاف مفقود، في ظل الدمار الهائل والمجاعة القاتلة التي طالت عشرات الأطفال والمسنين.