أكسيوس: بايدن يضغط على نتنياهو لحل أزمة ضرائب الفلسطينيين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ذكر موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي، "أن الرئيس جو بايدن أجرى محادثة صعبة في نهاية الأسبوع الماضي، مع رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، بشأن قرار إسرائيل حجب جزء من الإيرادات الضريبية التي تجمعها للسلطة الفلسطينية".
ونقل الموقع عن مسؤول أمريكي قوله، "إن هذا الجزء من المكالمة التي جمعت الزعيمين، السبت الماضي، كان من أصعب المحادثات وأكثرها إحباطا، منذ بداية الحرب في غزة، حيث تعتبر علامة على التوترات المتزايدة بين بايدن ونتانياهو".
وتجمع وزارة مالية الاحتلال الإيرادات الضريبية من الفلسطينيين وتقوم بتحويلات شهرية إلى السلطة الفلسطينية، بموجب اتفاق أوسلو، حيث تعتبر مصدرا رئيسيا للدخل بالنسبة للسلطة الفلسطينية.
من جهته قال وزير مالية الاحتلال المتطرف بتسليئل سموتريتش: "نحن نكن احتراما كبيرا للولايات المتحدة، أفضل حليف لنا في العالم، وكذلك للرئيس بايدن ،إنه صديق حقيقي لإسرائيل، لكننا لن نترك مصيرنا أبدا يحدده الغرباء".
وأضاف، في منشور له على منصة "إكس": "طالما أنا وزير للمالية، لن يذهب شيكل واحد إلى الإرهابيين النازيين في غزة، وهذا ليس موقفا متطرفا، بل هو موقف منقذ للحياة ويستجيب للواقع".
وفي تشرين الأول/أكتوبر الماضي، أعلن سموتريتش تعليق تحويل جميع أموال الإيرادات الضريبية.
وذكرت حكومة نتنياهو أنها ستحول جميع الأموال باستثناء تلك التي تقول إنها ستذهب إلى غزة التي تديرها حماس.
ومع ذلك، رفضت السلطة الفلسطينية قبول تحويل جزئي للأموال، ما أثار مخاوف في إدارة بايدن بشأن الانهيار الاقتصادي المحتمل للسلطة الفلسطينية.
وأشار الموقع إلى أن القضية أصبحت أزمة لنتنياهو، الذي يواجه ضغوطًا من إدارة بايدن للإفراج عن الأموال، ومعارضة من سموتريتش، الذي أعرب عن معارضته للإفراج عن أي من الأموال، مهددا بالاستقالة بسبب هذه القضية، ما قد يعرض الحكومة الائتلافية للخطر.
وفي الأسابيع الأخيرة، ضغطت إدارة بايدن على نتنياهو للإفراج عن عائدات الضرائب الفلسطينية التي تحتجزها.
وأعربت إدارة بايدن عن مخاوفها من أن يؤدي الانهيار الاقتصادي للسلطة الفلسطينية إلى تصعيد عنيف في الضفة الغربية، نتيجة عدم قدرتها على دفع رواتب قواتها الأمنية.
ولا يعتبر القرار الإسرائيلي الأول من نوعه، إذ سبق وأن اتخذت الدولة، إجراء مشابها باحتجاز عائدات الضرائب والجمارك التي تجبيها نيابة عن السلطة الفلسطينية.
ونقلت الموقع عن مسؤولين "إسرائيليين" قولهم، "المكالمة التي استغرقت 45 دقيقة ركزت على المرحلة التالية من العملية البرية، قبل أن يثير بايدن في نهايتها، مخاوفه بشأن عائدات الضرائب الفلسطينية المحتجزة".
وبحسب المسؤولين، فقد طلب بايدن من نتنياهو قبول الاقتراح الذي سبق أن طرحه بنفسه قبل عدة أسابيع: وهو تحويل عائدات الضرائب المحتجزة إلى النرويج لحفظها حتى يتم التوصل إلى ترتيب من شأنه تهدئة مخاوف إسرائيل من وصول الأموال إلى حماس.
وقد قبلت السلطة الفلسطينية بالفعل هذا الاقتراح وأبلغت الولايات المتحدة، أنها بموجب هذا الاتفاق ستستأنف أخذ جزء من عائدات الضرائب التي لم يتم حجبها، وفقًا لمسؤول أميركي.
وقال مسؤول أميركي "إن نتانياهو تراجع عن موقفه، وقال إنه لا يعتقد أن هذه فكرة جيدة بعد الآن. وقال لبايدن إنه لا يثق بالنرويجيين، مشددا على أن على السلطة الفلسطينية يجب أن تقبل فقط التحويل الجزئي للأموال".
وأكد المسؤول أن بايدن رد قائلا، "إن الولايات المتحدة تثق في اقتراح النرويج وهذا يجب أن يكون كافيا لكي تثق بها إسرائيل أيضا".
وبحسب المسؤولين الأمريكيين، فقد أخبر بايدن نتانياهو أنه يجب عليه مواجهة المتطرفين في ائتلافه الحكومي بشأن هذه القضية، مثلما يتعامل هو مع الضغط السياسي من الكونغرس بشأن الحرب في غزة.
وأفاد أحد المسؤولين الأميركيين: "كان هناك شعور بأن الرئيس يبذل قصارى جهده من أجل نتنياهو كل يوم، وعندما يحتاج إلى رد الجميل وتحمل بعض المخاطر السياسية، فإنه لا يرغب في القيام بذلك".
وكشف مسؤول أميركي ثان، أن نتنياهو لم يرفض فكرة النرويج، لكنه "قال فقط إنهم ما زالوا يعملون على حل الأمور من جانبهم".
وبعد أيام قليلة من المكالمة التي جمعتها، برزت مجددا قضية الضرائب الفلسطينية، خلال الاجتماع الذي عقده الوزير "الإسرائيلي" رون ديرمر في البيت الأبيض مع مستشار الأمن القومي جيك سوليفان، حسبما قال المسؤول الأميركي الثاني.
وقال المسؤول: "لقد أحرزنا تقدماً جيدا ونعتقد أن مسألة تحويل عائدات الضرائب في طريقها إلى الحل".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية بايدن غزة السلطة الفلسطينية نتنياهو غزة السلطة الفلسطينية نتنياهو بايدن أموال الضرائب المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة للسلطة الفلسطینیة السلطة الفلسطینیة عائدات الضرائب إدارة بایدن
إقرأ أيضاً:
الانتخابات الأمريكية 2024.. إدارة بايدن تناقش انتقال السلطة بسلاسة مع فريق ترامب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صرح متحدث باسم البيت الأبيض اليوم الخميس، بأن كبير موظفي الإدارة الأمريكية جيف زينتس، ناقش عملية الانتقال المرتقبة للسلطة مع فريق الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن المتحدث قوله: "اليوم، اتصل جيف زينتس بالرئيسين المشاركين للجنة الانتقالية لترامب-فانس، هوارد لوتنيك وليندا مكماهون للتعبير بوضوح عن التزامنا بانتقال منظم والتأكيد من جديد على دور الاتفاقيات في بدء جهود الانتقال".
وألقت كامالا هاريس المرشحة الديمقراطية للرئاسة الأمريكية نائبة الرئيس جو بايدن خطابا مؤثرا أمام مؤيديها يوم الأربعاء بعد خسارتها السباق الرئاسي لصالح المرشح الجمهوري دونالد ترامب.
وقالت هاريس: "علينا أن نقبل نتائج الانتخابات.. تحدثت مع الرئيس المنتخب ترامب وهنأته وعبرت له عن استعدادنا لانتقال سلمي للسلطة"، مؤكدة أنها "فخورة جدا بالسباق الانتخابي الذي خاضته".
وأُعلن صباح يوم الأربعاء، فوز المرشح الجمهوري دونالد ترامب، على الرغم من التوقعات بصراع طويل ومكثف، في الانتخابات الرئاسية الأمريكية وفقا لعدد من المصادر الإخبارية الرائدة التي تتنبأ بالنتائج، وأنه فاز في جميع الولايات الرئيسية، ثم خاطب ترامب أنصاره في فلوريدا وأعلن فوزه.
وبحسب شبكة "فوكس نيوز"، فاز ترامب بـ 277 صوتا انتخابيا متجاوزا 270 صوتا المطلوبة. كما تم اختياره الفائز من قبل صحيفة "أمريكان هيل" والمقر الرئيسي لخدمة التنبؤ بنتائج الانتخابات، وعرضت مجلة "تايم" دونالد ترامب خلال خطاب الفوز الذي ألقاه على غلاف عددها الثاني في نوفمبر.