يعاني كثيرين حول العالم من الإصابة بالمتحور الجديد من فيروس كورونا، حيث لاحظ العلماء المزيد من الأعراض غير المتوقعة للمرض، ومنها القلق وصعوبة النوم، خصوصا بعد أن أصاب متحور أوميكرون JN.1 حوالي 44% من حالات كوفيد المنتشرة في الولايات المتحدة في الوقت الحالي، مقارنة بـ 21% فقط قبل أسبوعين.

وذكرت صحيفة "ديلي ميل " البريطانية، أن الأعراض المألوفة المتحور الجديد تشمل سيلان الأنف والسعال والصداع، ويقول العلماء أن هناك الآن علامتين إضافيتين يجب إضافتهما إلى القائمة.

صواريخ ومهمات.. سباق الفضاء يشتد في عام 2024 سببها كويكب أبوفيس .. ناسا تسابق الزمن لحماية الأرض من كارثة

ووفقًا لبيانات المسح الجديدة التي جمعها مسؤولو الصحة في المملكة المتحدة، يعاني نحو 10 بالمائة من الحالات المصابة بسلالة JN.1  ، من القلق والأرق الذي من السمات المميزة للعدوى في الآونة الأخيرة فقط.

وفي الوقت نفسه، لم يتم الإبلاغ عن فقدان حاسة التذوق أو الشم، والتي كانت تعتبر في السابق من الأعراض الشائعة لمرض كوفيد، كما كان من قبل، لقد قدمت خصائص تفشي المرض في المملكة المتحدة تقليديًا لمحة عما سيأتي في الولايات المتحدة.

ويقترح العلماء أن القلق يمكن أن يكون أيضًا علامة على إصابة شخص ما بالعدوى على الرغم من أن سبب ذلك لا يزال محل تساؤل، وبدأ JN.1 في الظهور في بعض البلدان في أواخر أكتوبر، مما يشير إلى أن نسبة كبيرة من الأشخاص الذين شملهم الاستطلاع منذ منتصف نوفمبر ربما أصيبوا بهذا المتغير الفرعي.

بعد آلاف السنين.. مومياء مراهقة مصرية تكشف مفاجأة غير متوقعة رغم النوم الكثير.. لماذا نشعر بـ الإرهاق والتعب خلال الإجازات؟

وأصبحت مشكلة النوم أكثر شيوعًا أيضًا، حيث أبلغ ما يقرب من تسعة بالمائة من الأشخاص عن هذا كأحد الأعراض في نوفمبر، وارتفعت هذه النسبة منذ ذلك الحين إلى ما يقرب من 11 في المئة.

واوضح علماء بريطانيون أن الأعراض الأكثر شيوعًا للإصابة بسلالة JN.1 هي سيلان الأنف، حيث أبلغ 31% من المرضى، والسعال بنسبة 23%، وكذلك الصداع بنسبة 20%، وأفاد ما يقرب من 20 في المائة عن الضعف والتعب، وأفاد 16 في المائة أنهم يعانون من آلام في العضلات.

ومن المثير للاهتمام أنه منذ بداية الوباء، ظهرت تقارير عن تغير حاستي التذوق والشم، والتي انخفضت بنسبة 42 بالمائة، ولكن ما إذا كان الشخص سيعاني من بعض أو كل هذه الأعراض، بما في ذلك تلك التي لم يتم الإبلاغ عنها بشكل شائع من قبل، يعتمد إلى حد كبير على صحة كل فرد ومناعته ضد الفيروس.

وأعراض كوفيد بشكل عام 'تميل إلى أن تكون متشابهة عبر المتغيرات'، ووفقًا لمركز السيطرة على الأمراض، ويشير الانتشار المتزايد للأعراض الأقل توقعًا إلى أن الفيروس يمكن أن يتحسن في التهرب من أجهزة المناعة لدى الناس. ومع ذلك، فإنه لا يثبت أن السلالة أكثر ضراوة وفتكًا من السلالات السابقة.

وهناك علامات على أن كوفيد آخذ في الارتفاع، حيث أدرج مركز السيطرة على الأمراض (CDC) نشاط فيروس كورونا في مياه الصرف الصحي على أنه 'مرتفع جدًا' - وهو أعلى مقياس حسب مقاييس الوكالة.

وفي الوقت نفسه، ارتفعت حالات الدخول اليومية إلى المستشفيات بسبب كوفيد بنحو 17 بالمئة خلال الأسبوعين الماضيين، وقد تم اكتشاف المتغير الجديد لأول مرة في الولايات المتحدة في سبتمبر، وفي أكتوبر، كان يشكل 0.1 بالمائة فقط من حالات كوفيد.

JN.1 يشبه إلى حد كبير البديل BA.2.86 السابق، مع حدوث طفرة واحدة فقط في البروتين الشوكي للفيروس.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

منظمة انتصاف : ارتفاع كارثي في نسب الفقر باليمن

الثورة نت/وكالات كشفت منظمة انتصاف لحقوق المرأة والطفل عن ارتفاع كارثي في نسب الفقر باليمن، مؤكدة أن أكثر من ثمانية من كل عشرة يمنيين يرزحون تحت خط الفقر. وأوضحت المنظمة في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للقضاء على الفقر الموافق 17 أكتوبر، تلقت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) نسخة منه، أن نسبة الفقر ارتفعت بشكل غير مسبوق لتصل إلى 82.7%، وهو ما يضع الكارثة الإنسانية في اليمن كواحدة من أسوأ الكوارث على مستوى العالم، وذلك بعد ما يقارب أحد عشر سنة من العدوان والحصار. وأشار البيان إلى أن هذه النسبة تعكس واقع الفقر متعدد الأبعاد الذي يعيشه أكثر من 82.7 بالمائة من اليمنيين، لافتاً إلى أن نسبة الفقر في المناطق الريفية بلغت 89.4 بالمائة، فيما بلغت في المناطق الحضرية 68.9 بالمائة. وأفاد بأن الأفراد الفقراء يعانون في المتوسط من 46.7 بالمائة من أشكال الحرمان المختلفة، ويواجه أكثر من 54 بالمائة من السكان تدهوراً حاداً في سبل كسب العيش كما أن21 مليون شخص بحاجة للغذاء، و12 مليون طفل يستغيثون، وفقاً للتقارير الأممية. وفيما يتعلق بالأمن الغذائي، أكد البيان أن الأوضاع تدهورت إلى حد المجاعة، حيث يحتاج أكثر من 21.6 مليون شخص، أي ما يعادل 75 بالمائة من سكان البلاد إلى المساعدة الغذائية، من بينهم 17.6 مليون شخص يعانون انعدام الأمن الغذائي الحاد. وذكرت المنظمة أن 12.6 مليون طفل يحتاجون شكلاً من أشكال المساعدة الإنسانية أو الحماية، وأن أكثر من ثمانية من كل عشرة أطفال يعيشون لدى أسر لا تمتلك دخلاً كافياً لتلبية الاحتياجات الأساسية. وحمّلت المنظمة تحالف العدوان بقيادة أمريكا والسعودية، المسؤولية الكاملة عن هذا الانهيار الاقتصادي المروع وارتفاع نسبة الفقر إلى مستوياتها الحالية، مؤكدة أن العدوان والحظر الجوي والبري والبحري لا يزال مستمراً لأكثر من 10 أعوام، وأن الاستهداف المباشر والممنهج للشعب اليمني، هو السبب الرئيس في تردي الأوضاع المعيشية. وطالبت منظمة انتصاف المجتمع الدولي والمنظمات الأممية والهيئات الحقوقية والإنسانية بتحمّل المسؤولية القانونية والإنسانية، والعمل الفوري على رفع الحصار بشكل كامل وإيقاف العدوان، لتمكين الشعب اليمني من استعادة سبل عيشه ومعالجة الفجوات الإنسانية خاصة في قطاعي الغذاء والصحة.

مقالات مشابهة

  • منظمة انتصاف : ارتفاع كارثي في نسب الفقر باليمن
  • هل هو كوفيد أم نزلة برد؟
  • 20 بالمائة تخفيض من سعر تذاكر القطار عند هذه الرحلات!
  • ‫متى يمكنك التبرع بالدم بعد العدوى؟
  • أسباب حقيقة وراء الإصابة بالبرد
  • «فيروس الميتانيمو» البشري يثير الرعب بين طلاب المدارس.. أسباب الإصابة وأعراضه
  • كل ما تريد معرفته حول فيروس ميتانيمو| تفاصيل
  • متوسط العمر المتوقع عالميًا يعود لما كان عليه قبل جائحة كورونا
  • مرض لايم المزمن: الأسباب، الأعراض، العلاج
  • تأثير مفاجئ لـ”كوفيد” على الحيوانات المنوية يثير القلق بشأن الأجيال القادمة