الاحتلال يكشف منع أجهزة أمن السلطة في الضفة لعدد من الهجمات

أفادت هيئة بث الاحتلال الإسرائيلي، أن أجهزة الأمن الفلسطينية، السبت، قامت بمنع هجمات ضد قوات الاحتلال، إضافة إلى تفكيك 3 عبوات ناسفة في عزون.

وذكرت أنه في إطار جهودها للحفاظ على الاستقرار، يتم التركيز على منع زرع العبوات الناسفة داخل مخيمات الضفة.

وتأتي هذه الأحداث في سياق تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية، حيث ارتفع إجمالي الشهداء إلى 316 منذ بداية "طوفان الأقصى".

وعلى الرغم من تعليق التنسيق الأمني بين السلطة الفلسطينية، وجانب الاحتلال في تشرين الأول/ أكتوبر، لكن في المقابل، قال الاحتلال إنه لم يتم إيقافه بالفعل.

وفي السياق نفسه، يرى محللون أن يظل هذا التنسيق أداة حيوية للحفاظ على التوازن وتجنب التصعيد بين السلطة الفلسطينية وجانب الاحتلال.

وبحسب موقع القدس الإخباري، فإن أجهزة الأمن الفلسطينية قامت بتفكيك 3 عبوات ناسفة كبيرة في بلدة عزون قرب قلقيلية، وضبطت مجموعة من القنابل المحلية الصنع، في خطوة تهدف إلى منع هجمات محتملة على جيش الاحتلال الإسرائيلي، الذي أجرت قواته عمليات تفتيش دقيقة بعد ذلك.

تأتي هذه التطورات في سياق تصاعد الأوضاع في الضفة الغربية، حيث شهدت المنطقة زيادة في عمليات المقاومة ومواجهات منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

وفي الـ24 ساعة الأخيرة، اندلعت مواجهات في عدة مناطق أسفرت عن استشهاد 4 فلسطينيين برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي.

كذلك، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلية، فجر السبت، مخيم الجلزون شمال رام الله بالضفة الغربية المحتلة واعتقلت عددا من ساكنيه، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

ونقلت الوكالة عن مصادر محلية أن "قوات الاحتلال اقتحمت المخيم، واعتقلت عددا من المواطنين، بعد أن داهمت منازلهم وفتشتها".

وتزامن ذلك مع حرب تشنها قوات الاحتلال على قطاع غزة منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، خلفت حتى الجمعة، "21 ألفا و507 شهداء و55 ألفا و915 إصابة معظمهم أطفال ونساء"، ودمارا هائلا في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة، وفقا لسلطات القطاع والأمم المتحدة.

المصدر: عربي21