الثورة نت|

نظمّت كلية البترول والموارد الطبيعية بجامعة صنعاء وملتقى الطالب الجامعي اليوم فعالية خطابية ووقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وعملية طوفان الأقصى.

وبارك المشاركون في الفعالية والوقفة، عمليات القوات المسلحة اليمنية في استهداف عمق العدو الصهيوني بالأراضي المحتلة وكذا عمليات القوات البحرية في منع مرور سفن الكيان الصهيوني والمتجهة إلى موانئه.

وفي الفعالية أشاد عضو هيئة التدريس بكلية البترول الدكتور أكرم القرشي بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة التي تسطر أعظم الملاحم البطولية في مواجهة الكيان الصهيوني، دفاعاً عن مقدسات الأمة وتحرير الأرض المحتلة من دنس الصهاينة.

وأكد ضرورة استشعار الجميع للمسؤولية في دعم وإسناد المقاومة الفلسطينية بالمال والرجال والسلاح والاستعداد للمشاركة في خوض معركة الجهاد المقدس مع العدو الغاصب.

وتطرق الدكتور القرشي إلى مواقف الدول الحرة في أمريكا اللاتينية وجنوب أفريقيا في مناصرة القضية الفلسطينية وإدانة المجازر الصهيوني بحق أطفال ونساء غزة وقطع علاقتها مع دول الكيان في ظل صمت وخضوع زعماء الدول العربية الذين لم يحركوا ساكناً.

وثمن موقف اليمن الثابت والمبدئي وقيادته الحكيمة لدعم فلسطين بالمشاركة الفعلية من خلال الطيران المسير والصواريخ البالستية التي تستهدف الاحتلال الصهيوني وكذا قرار منع عبور السفن من البحرين الأحمر والعربي المتجهة من وإلى كيان العدو.

من جانبه أكد رئيس وحدة المتطلبات الجامعية بجامعة صنعاء الدكتور عبدالله الخالد، أن وقوف اليمن الداعم والمساندة للمقاومة الفلسطينية في غزة رغم الظروف التي تعانيها البلاد يأتي استجابة لتوجيهات الله تعالى والنفور خفافاً وثقالا لمواجهة الأعداء وفقاً للإمكانيات.

وأشار إلى أن اليمن أثبت في ظل قيادته الحكيمة وقراره الشجاع مناصرة فلسطين والوقوف مع المقاومة لمواجهة العدوان الصهيوني.

ولفت الدكتور الخالد إلى أهمية دور المؤسسات التعليمية والفكرية للرد على شائعات وحملات التشوية والتضليل الإعلامي التي يشنها الصهاينة العرب ومنابرهم الإعلامية والدينية التي تستهدف المقاومة في غزة ومحور الممانعة الداعم للقضية الفلسطينية.

وشدد على ضرورة توضيح حقيقة الصراع العربي – الصهيوني للأجيال ووضع تصورات للسيناريوهات المحتملة وفي مقدمتها استخدام سلاح المقاطعة الاقتصادية للمنتجات والبضائع الصهيونية الأمريكية.

فيما أشارت كلمة ملتقى الطالب الجامعي التي ألقاها علي غنام إلى أهمية استشعار المسؤولية الأخلاقية والإنسانية لدعم ونصرة فلسطين والتحرك ورفع الجاهزية لمواجهة كيان العدو الصهيوني وتفعيل سلاح المقاطعة للمنتجات الإسرائيلية والأمريكية.

تخللت الفعالية بحضور عميد الكلية الدكتور بسيم الخرباش ونوابه وأعضاء الكادر الأكاديمي والإداري وجمع من الطلبة فقرات فنية.

إلى ذلك نظم أكاديميو وطلاب كلية البترول والموارد الطبيعية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ومساندة المقاومة في غزة.

ورفع المشاركون في الوقفة العلم الفلسطيني ولافتات منددة بالمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق أطفال ونساء وشيوخ غزة، مؤكدين تضامنهم الكامل مع أبناء الشعب الفلسطيني في نضالهم المشروع ضد العدو الصهيوني.

وأدانوا الصمت المعيب للدول العربية والإسلامية التي تركت غزة تباد دون أن يحركها انتماؤها العروبي والإسلامي والإنساني .. مستنكرين مواقف الدول العربية التي تسعى لفتح جسر بري لإمداد الكيان الصهيوني بالغذاء في وقت عجزت عن إدخال الماء والغذاء والدواء لسكان غزة.

وأعلن بيان صادر عن الوقفة التفويض الكامل والمطلق للقيادة الثورية في اتخاذ القرارات المناسبة للمشاركة الفعلية في معركة الجهاد المقدس مع المقاومة الفلسطينية في غزة.

وبارك البيان عمليات القوات المسلحة اليمنية والبحرية ضد سفن الكيان الصهيوني في البحر الأحمر وباب المندب.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: طوفان الاقصى الشعب الفلسطینی الکیان الصهیونی فی غزة

إقرأ أيضاً:

محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني

قالت المحكمة الإدارية في العاصمة النمساوية فيينا إن حل الشرطة مخيم التضامن الفلسطيني في جامعة فيينا في الثامن من أيار/ مايو 2024 غير قانوني وغير دستوري.

ورفضت المحكمة ادعاءات الشرطة، بأن الغرض من التجمع غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي، مؤكدة أن حرية التجمع وحرية التعبير محميتان حتى عندما تعد الآراء المعبر عنها "صادمة أو مسيئة"، وذلك وفقًا لاجتهادات المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.


وكان نحو 200 ضابط شرطة مسلحين قد فضوا المخيم الذي أقيم تضامنا مع الفلسطينيين في ذروة حرب الإبادة الإسرائيلية على قطاع غزة المحاصر.


واستخدمت الشرطة في عمليتها تلك طائرات بدون طيار وسيارات مراقبة وكلابا بوليسية وشاحنات ورافعات لإزالة كل متعلقات المخيم، حسب ما نقلته عدة مواقع نمساوية.

وفي أثناء المداهمة، لم تقدم الشرطة أي تبرير واضح أو أساس قانوني ثابت حول سبب فض المخيم.

لكن إدارة شرطة فيينا أعلنت لاحقًا أنه "بعد تقييم نهائي من قبل مديرية أمن الدولة وخدمة الاستخبارات، أن الغرض من هذا التجمع أصبح غير متوافق مع الوضع القانوني النمساوي".

وقد دعمت الشرطة هذه الادعاءات بالإشارة إلى أن المشاركين في التجمع قد هتفوا بشعار "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" وأن كلمة "انتفاضة" كانت ظاهرة على اللافتات.

من جهتها أوضحت المحكمة أن التعبير عن التعاطف مع "منظمة مصنفة إرهابية، كما زعمت شرطة فيينا، لا يشكل جريمة إلا إذا كان من المرجح أن يؤدي إلى ارتكاب جرائم إرهابية فعلية".



وأقرت المحكمة أيضًا بأن استخدام تعبيرات "من النهر إلى البحر، فلسطين ستكون حرة" و"انتفاضة" لا يشكل تحريضًا على ارتكاب جريمة إرهابية أو اتهاما بالانتماء إلى حماس تحديدًا، ما لم تكن هناك تعبيرات إضافية تشير إلى عكس ذلك.

وبناءً على ذلك، لا يمكن الاستنتاج مسبقًا بأن هذه الشعارات ستخلق "تربة ذهنية للموافقة على الجرائم الإرهابية". وفي النهاية، لا توجد أسس واقعية يمكن أن تفسر حل التجمع بالقوة.

وقد اعتبر نشطاء وحقوقيون هذا القرار صفعة لمديرية شرطة ولاية فيينا بالنمسا، التي استندت في فضها المخيم إلى مزاعم دعم المحتجين لحركة المقاومة الإسلامية "حماس".




مقالات مشابهة

  • ندب الدكتور ضياء الدين مصطفي للقيام بتسيير أعمال كلية الفنون التطبيقية
  • محكمة نمساوية: حل الشرطة لمعسكر التضامن الفلسطيني بجامعة فيينا غير قانوني
  • الجهاد الإسلامي: العدوان الأمريكي على اليمن دعم وقح للكيان الصهيوني وجرائمه بحق شعبنا الفلسطيني
  • موقع صهيوني يؤكد فشل الكيان والتحالف الدولي في مواجهة التهديد اليمني
  • الثقل النوعي لغزة في النضال الفلسطيني.. دور المقاومة وتحديات المستقبل
  • وقفات تضامنية في ذمار مع الشعبين الفلسطيني والسوري
  • وقفات تضامنية في صعدة مع فلسطين واستنكاراً لجرائم الجماعات التكفيرية بسوريا
  • رابطة علماء اليمن تنظم فعالية خطابية في صنعاء بذكرى غزوة بدر وفتح مكة
  • كلية التمريض تتوج بلقب الموسم الخامس لبطولة عباقرة الكليات بجامعة قناة السويس
  • وزير الخارجية اللبناني يؤكد أن موضوع التطبيع مع الكيان الصهيوني غير مطروح نهائيًا