30 ديسمبر، 2023

بغداد/المسلة الحدث: أكد السفير الإيراني في العراق محمد كاظم آل صادق، أن العراق يشهد استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا في ظل حكومة الخدمات التي يرأسها رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مشيرا إلى أن تضحيات الأبطال في مواجهة الإرهاب مهدت لهذا الاستقرار.

وقال آل صادق في كلمة له خلال المحفل التأبيني بالذكرى السنوية الرابعة لاستشهاد قادة النصر، إنه بعد مرور سنوات على الحادثة يجتمع الإخوة في هذا المحفل ليستذكروا قادة النصر أبا مهدي المهندس وقاسم سليماني اللذين بذلا روحيهما من أجل نصرة الحق.

وأضاف: في أقل من 10 سنوات ارتكبت عصابات داعش الإرهابية جرائم يندى لها جبين الإنسانية ضد الأبرياء من النساء والأطفال.

وأكد، أن الصفحة الإرهابية قد طويت بفضل تضحيات الأبطال وفتوى المرجعية العليا وتأسيس الحشد الشعبي هؤلاء الأبطال ضحوا وتمكنوا من دحر داعش الإرهابي بقيادة الشهيدين أبي مهدي المهندس وقاسم سليماني.

وتابع: قدمت الجمهورية الإسلامية للعراق، حزمة ضخمة لمحاربة الإرهاب، وبتوجيهات من القيادة الحكيمة لقاسم سليماني.

وأكد، أن العراق اليوم بفضل هذه التضحيات يشهد استقرارا أمنيا وسياسيا واقتصاديا في ظل حكومة الخدمات.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لا يعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

المصدر: المسلة

إقرأ أيضاً:

الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات

25 ديسمبر، 2024

بغداد/المسلة: يظل العراق، رغم ثرواته وإمكاناته، أسير مخاطبات روتينية وقرارات مؤجلة.
ولعقود مضت، ظل تنفيذ قرارات القضاء بإحالة رؤساء الهيئات المستقلة والمحافظين، إلى التقاعد معطلاً، وكأن الزمن توقف في دوامة من الأوراق الرسمية والمصالح المتضاربة والترضيات.

بين أروقة رئاسة الجمهورية، وجواب البرلمان، ووعود لا تنتهي، تسير الدولة في متاهة من التسويف، حيث تُكتب المخاطبات وتُدرس الملفات، وتُصرف الأموال بلا أي طائل، من أجل قانون.
نواب يجمعون التواقيع، ورؤساء يطلقون الوعود، والنتيجة: قرارات بلا روح، وقوانين بلا تنفيذ.

كأنما أصبح التغيير مجرد وهم يُباع للشعب في سوق من الأكاذيب المكررة.

في المقابل، هناك دول نهضت من العدم، اتخذت قرارات مصيرية في غضون أيام أو أسابيع، أعادت رسم خارطتها وأكدت سيادتها.

أما العراق، فعلى مدار عقدين من الزمن، لم يتخذ خطوة واحدة ترسم ملامح دولة عصرية تحترم القانون وتُقدّر العدالة. الصراعات الحزبية والمصالح الشخصية حولت النظام السياسي إلى كيان نفعي، يرضي زيداً ويهادن عمراً على حساب المصلحة العامة.
دولة ضعيفة أسيرة نفوذ الأحزاب وأهواء السياسيين، بعيدة عن الشفافية والمسؤولية.
غياب الإرادة الحقيقية لتنفيذ القرارات لا يعني فقط تجاهل العدالة، بل يُحرم الأجيال الشابة من فرص العمل، بينما تُستنزف الموازنات في تغطية امتيازات شخصيات لا تزال عالقة في عقلية الهيمنة.

إن العراق اليوم بحاجة إلى قرارات جريئة، قرارات تنهي زمن التسويف وتعيد للدولة هيبتها. فالمستقبل لن يُبنى بورق مكدّس في أدراج المؤسسات، بل بإرادة سياسية صارمة ترسم الطريق نحو الإصلاح الحقيقي.

 

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author Admin

See author's posts

مقالات مشابهة

  • سليماني ينهي مقاطعته لتدريبات شباب بلوزداد
  • الهيئات المستقلة في الدولة المؤجلة: القانون يُدفن تحت طاولة الصفقات
  • بعد الزلزال السوري: هل أخطأ العراق في انهاء عمل البعثة الأممية؟
  • تطورات سوريا تغيّر قواعد اللعبة.. القوات الأميركية تطيل البقاء في العراق
  • إحباط تهريب شحنة ضخمة من المخدرات في العراق
  • إيران تعلن موقفها من حل الحشد الشعبي
  • حل الحشد: الحلم المستحيل أم ضغط دولي لا مفر منه؟
  • العثور على جثة قبطان سوري في سفينة بأحد موانئ العراق
  • العراق يحتل المرتبة 70 في مؤشر الجوع العالمي
  • الصحة: لا وجود لمتحور جديد لفايروس كورونا في العراق