واتساب تختبر ميزة “اسم المستخدم” بدل رقم هاتفه
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
السبت, 30 ديسمبر 2023 6:01 م
متابعة/ المركز الخبري الوطني
تختبر منصة المراسلة الفورية واتساب ميزة “اسم المستخدم” في إصدار الويب الذي يعمل عبر المتصفح في أجهزة الحاسوب.
وكانت المنصة قد بدأت اختبار تلك الميزة في شهر مايو الماضي في النسخة التجريبية من التطبيق في الأجهزة المحمولة، وهي تتيح إمكانية إنشاء معرّف مميز (اسم مستخدم) لكل حساب في واتساب.
ومن المقرر أن تعمل تلك الميزة على تحسين تجربة المستخدم عبر إلغاء الحاجة إلى مشاركة أرقام الهواتف، حيث يمكن أن تحل أسماء المستخدمين المميزة للحسابات محلها.
وتضيف تلك الميزة المنتظرة طبقة جديدة من الخصوصية، حيث ستتيح للمستخدمين التواصل من دون الكشف عن أرقام هواتفهم الشخصية، لأن اسم المستخدم يُغني عن رقم الهاتف، إذا كان المستخدم لا يود الإفصاح عن معلومات الاتصال الخاصة به مع الآخرين.
وجدير بالذكر أن إنشاء “اسم مستخدم” للحساب في واتساب سيكون أمرًا اختياريًا، كما تُعطي المنصة المستخدمين تحكمًا كاملًا، بحيث يمكن إلغاؤه في أي وقت.
وأدرجت واتساب خيارات إضافية تتيح إمكانية البحث عن جهات الاتصال عبر “اسم المستخدم”، بالإضافة إلى البحث التقليدي بالاسم أو رقم الهاتف.
وتختبر واتساب تختبر أيضًا ميزة أخرى جديدة من أجل دعم أمان المستخدمين وخصوصيتهم، تطلق عليها اسم “الملف الشخصي البديل”، وهي تتيح للمستخدمين إخفاء معلوماتهم الشخصية عن الغرباء عبر السماح بإنشاء صورة واسم مختلفين يكونان مرئيين لجهات الاتصال التي لا يمنحها المستخدم صلاحية الاطلاع على معلومات ملفه الشخصي الأساسي.
ولا تزال تلك المزايا قيد الاختبار والتطوير في الإصدارات التجريبية من واتساب، ويتوقع إطلاقها لكافة المستخدمين خلال وقتٍ قريب.
المصدر: المركز الخبري الوطني
كلمات دلالية: اسم المستخدم
إقرأ أيضاً:
ما هو المسحوق الوردي المستخدم في إطفاء حرائق لوس أنجليس؟
في مشهد تصدر وسائل الإعلام عالمياً، ظهرت الطائرات تغطي سماء لوس أنجليس وهي تسقط مادة وردية على الأراضي المشتعلة، في محاولة للسيطرة على الحرائق التي التهمت مساحات شاسعة من كاليفورنيا.
وحسب تقرير صحيفة "مترو"، فإن هذه المادة ليست غريبة عن مكافحة الحرائق، وتعرف بـ "فوس-تشيك"وهي أكثر مثبطات الحرائق استخداماً في العالم، أصبحت عنصراً أساسياً في معركة كاليفورنيا مع النيران منذ عام 1963.
ويشير خبراء شركة "بيريميتر"، المصنعة لمادة فوس-تشيك، إلى أن اللون الوردي ليس صدفة، بل هو وسيلة بصرية تساعد الطيارين ورجال الإطفاء على تحديد الأماكن التي غُطيت بالمادة بسهولة.
والتركيبة نفسها تتكون من عوامل تلوين وأملاح وماء ومثبطات للحرائق، وعند رشها على الأراضي، تعمل على كبح انتشار اللهب بسرعة فائقة.
ما يميز "فوس-تشيك" أنها مثبط طويل الأمد، إذ تبقى فعالة حتى بعد أن يجف الماء في تركيبتها، ما يجعلها أداة حاسمة في منع النيران من استعادة قوتها، حتى في الظروف الجافة والحارة.لكن هناك جانباً مزعجاً في الأمر، فرغم فعاليتها، إلا أنها تترك أثراً يصعب تنظيفه؛ فالمنازل، والسيارات، وصناديق البريد المغطاة بالوردي أصبحت مشهداً مألوفاً في المناطق القريبة من الحرائق، وأوضحت بيريميتر أن إزالة "فوس-تشيك" تصبح أكثر صعوبة كلما جفت.
وحسب التقرير، لإزالة المادة، يُوصى باستخدام غسالات الضغط القوية، والماء الدافئ والصابون لتنظيف الأسطح الصغيرة مثل السيارات وصناديق البريد.