“4 مليارات شهريا”.. خبراء يقدرون خسائر النقل الإسرائيلي بحرا جراء هجمات الحوثيين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
إسرائيل – خبير الاقتصاد خوجا كاوا إن الحصار الكامل على إمدادات إسرائيل في البحر الأحمر تكلف 10 ملايين دولار يوميا على الأقل، مبينا أن تغيير المسار حول إفريقيا “يجعل التجارة غير مربحة”.
وأشار الأستاذ في قسم الاقتصاد بجامعة “بليخانوف” الروسية لوكالة “نوفوستي” إلى أن إجمالي الخسائر الاقتصادية على مدار شهر من هذا الحصار الكامل يقدر بنحو 4 مليارات دولار.
وبين أن تصعيد الوضع في البحر الأحمر قد يؤدي إلى عدد من المشاكل الاقتصادية لإسرائيل، وسيتم توقف نقل البضائع البحرية مع أوروبا وآسيا. وقال: “تنفذ إسرائيل كامل تجارتها الخارجية تقريبا عن طريق البحر عبر قناة السويس والبحر الأحمر. وهذا الطوق يشل استيراد وتصدير البضائع إليها”.
طرق بديلة وأعباء ثقيلة
وأضاف خوجا أن التكاليف اللوجستية ستزداد، موضحا أنه سيتعين على إسرائيل البحث عن طرق بديلة لتسليم البضائع، على سبيل المثال، حول إفريقيا، مما سيزيد بشكل كبير من أعباء النقل”.
وأردف: “سينخفض الدخل من الترانزيت عبر الموانئ. موانئ إيلات وأسدود الإسرائيلية تجني الأموال عن طريق نقل البضائع بين آسيا وأوروبا. وهذا التدفق سينخفض بسبب الحصار”.
80% خسائر في الإيرادات
بدوره، قدر مدير التحليلات في شركة “كروس” أندريه ليبيديف، تراجع حركة الملاحة في ميناء إيلات – الذي يتحمل الحصة الأكبر من الخسائر – بنسبة 85% والإيرادات بنسبة 80% منذ بدء هجمات الحوثيين على السفن التجارية في البحر الأحمر”.
ونوه بأن “إيلات” قد لا يبدو أهم موانئ إسرائيل، وهو أقل أهمية بكثير من حيفا وأسدود على البحر الأبيض المتوسط، إلا أنه الميناء الوحيد الذي يتيح لإسرائيل الوصول مباشرة إلى طرق التجارة نحو الشرق متجاوزة العبور في قناة السويس.
حول إفريقيا يزيد السفر 2 إلى 3 أسابيع
وخلص ليبيديف إلى أن “إعادة هيكلة طرق التجارة من إيلات عبر المتوسط وحول إفريقيا ستزيد وقت السفر بمقدار أسبوعين إلى 3 أسابيع، الأمر الذي سيزيد بشكل كبير من تكاليف الشركات التجارية ويجعل التجارة غير مربحة”.
هذا وقد حذرت حركة أنصار الله “الحوثيين” اليمنية في منتصف نوفمبر الماضي من نيتها استهداف أي سفن مرتبطة بإسرائيل، وبالفعل قررت بعض شركات الشحن تعليق مساراتها عبر البحر الأحمر.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
الإعلام العبري يتفاعل مع ما جرى للحاملة “ترومان” في البحر الأحمر
الجديد برس|
تفاعل الإعلام العبري بنوع من الحذر مع فقدان الجيش الأمريكي لمقاتلة (إف-18) أثناء هروب حاملة الطائرات (هاري ترومان) من هجمات شنتها قوات صنعاء في البحر الأحمر، أمس الإثنين.
لكن وسائل اعلام عبرية اكدت بوضوح أن ما حدث كان “خطيراً” ومكلفاً ومحرجاً للولايات المتحدة.
وتساءلت صحيفة “معاريف” العبرية، اليوم الثلاثاء، عما إذا كانت الحادثة ناتجة عن “إنجاز للحوثيين أم حادثة مؤسفة؟” حسب تعبيرها، لكنها أكدت أنها حادثة “محرجة للجيش الأمريكي”.
ووصفت الصحيفة الحادثة بأنها “غير عادية”، ونقلت عن منصة “كلاش ريبورت” الصهيونية قولها إن حاملة الطائرات “محمية بخمس طبقات مختلفة من الدفاع الصاروخي تتجاوز الحاملة نفسها، ويشمل ذلك رادارات تغطي آلاف الكيلومترات، وصواريخ اعتراضية متطورة، وزوارق دفاعية”، مضيفة أن “هذا حادث خطير للغاية، يكشف عن ثغرات في الطبقات الدفاعية لحاملة الطائرات”.
وذكّرت الصحيفة بأن هذه ليست المرة الأولى التي يفقد الجيش الأمريكي فيها طائرة (إف-18) في البحر الأحمر، مشيرة إلى حادثة ديسمبر الماضي عندما تم إسقاط طائرة من النوع نفسه بنيران سفينة حربية تابعة للحاملة (هاري ترومان) ، وفق المزاعم الامريكية حينها .
بدورها سخرت صحيفة “يديعوت أحرنوت” من الحادثة وعنونت على صدر صفحتها الأولى “60 مليون دولار في قاع البحر”، مكتفية بما أوردته وسائل الإعلام الأمريكية من معلومات.
أما القناة العبرية الثانية عشرة فقد نشرت تقريراً، اعتبرت فيه أن “فقدان الطائرة الثمينة في مياه البحر الأحمر يضاف إلى سلسلة من الضربات والإخفاقات التي تعرض لها الجيش الأمريكي في سياق القتال ضد الحوثيين في اليمن بما فيها إسقاط ما لا يقل عن 22 طائرة مسيرة متقدمة من طراز (إم كيو-9).
ووصفت القناتان السابعة والرابعة عشرة العبريتان سقوط الطائرة بأنه “حادث غير عادي”.