نائب فرنسي يقاضي إسرائيلية دعت لضرب غزة بقنبلة ذرية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
يعتزم النائب الفرنسي ديفيد غيرو، تقديم شكوى ضد والدة الجندي الإسرائيلي المولود بفرنسا، موشيه ابراهام بارون، بسبب دعوتها إلى إلقاء قنبلة ذرية على قطاع غزة بعد مقتل ابنها في غزة.
وكانت مارلين بارون، والدة موشيه دعت في 24 ديسمبر/كانون الأول 2023، عندما حلت ضيفة على قناة i24 الناطقة بالفرنسية، إلى إلقاء قنبلة ذرية على الفلسطينيين في غزة، ما تسبب بموجة انتقادات واسعة لبارون على وسائل التواصل الاجتماعي، كما أثارت دعوتها أيضا ردود فعل نواب المعارضة الفرنسية.
وقال النائب عن حزب فرنسا الأبية غيرو في منشور على منصة إكس، الخميس الماضي، إنه وكّل عددا من المحامين لفتح دعوى قضائية ضد والدة الجندي الإسرائيلي، وأشار إلى أن "الدعوة العلنية للإبادة الجماعية في وسائل الإعلام يجب أن تنتهي، ويجب ألا تفلت تلك الوسائل من العقاب".
من جانبه، قال النائب توماس بورتيس في منشور على إكس، "بكل هدوء، تقوم سيدة في قناة i24 ودون تدخل المذيع، بدعوة إسرائيل إلى استخدام القنابل النووية في غزة، وتدّعي أنه لا ينبغي لأحد غير الشعب اليهودي أن يعيش في تلك الأراضي".
وأضاف بورتيس قائلا، "أتساءل إلى متى ستستمر هذه القناة في الحصول على إذن للبث في فرنسا".
وادعت بارون في البرنامج ذاته، أن أكثر من 145 جنديا إسرائيليا يقتلون يوميا في قطاع غزة، وأنه يجب على الساسة الإسرائيليين ضرب غزة بقنابل ذرية.
وفي وقت سابق، ذكر النائب بورتيس أن 4185 جنديا من أصول فرنسية، حاملي جنسية مزدوجة، يخدمون داخل الجيش الإسرائيلي.
وقدم بورتيس شكوى قضائية ضد هؤلاء الجنود على خلفية "تواطؤهم في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب في غزة".
وأدان المجلس الإسلامي الفرنسي في بيان، دعوة بارون، وأكد أن العالم يشهد الإبادة التي يتعرض لها سكان غزة دون أن يحرّك ساكنًا.
وفي الخامس من الشهر الماضي، دعا وزير التراث الإسرائيلي عميحاي إلياهو إلى إلقاء قنبلة ذرية على غزة، حتى لو أدى ذلك إلى مقتل الإسرائيليين الموجودين في القطاع.
وينتمي إلياهو إلى حزب "القوة اليهودية" اليميني المتطرف الذي يقوده وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار بن غفير ويتبنى أفكارًا متطرفة قوبلت بانتقادات واسعة.
وتستخدم إسرائيل أسلحة وقنابل أمريكية فتاكة في عدوانها على غزة المستمر منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي وأسفر عن استشهاد أكثر من 21 ألف فلسطيني أغلبهم من النساء والأطفال.
المصدر | متابعاتالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: إسرائيل فرنسا قنبلة ذرية غزة فی غزة
إقرأ أيضاً:
العمال الكردستاني يقترب من تنفيذ خطوة إلقاء السلاح
أنقرة (زمان التركية) – يجري تنظيم حزب العمال الكردستاني الانفصالي التجهيزات لإعلان التخلي عن سلاحه، ومن المقرر أن يجتمع الشهر الجاري تنظيم العمال الكردستاني ليعلن قرار تفكيك تنظيماته.
وسيسلم العمال الكردستاني سلاحه لنقاط حددتها الوحدات الاستخباراتية في سوريا والعراق وتركيا.
وستتابع الوحدات الأمنية التركية والعراقية والسورية هذه العملية، وستتولى تسجيل الأسلحة التي سيتم تسليمها.
وستفرض تركيا رقابة مشددة على هذه العملية لمنع تهريب التنظيم للأسلحة.
ومؤخرًا التقى وفد حزب الديمقراطية والمساواة للشعوب الكردي بوزير العدل التركي وتقدموا بطلبات حول السجناء المرضى ووضع زعيم تنظيم العمال الكردستاني، عبد الله أوجلان.
وطالب وفد الحزب الكردي أيضا بالسماح برفع عدد الماكثون في إمرالي والسماح لهم بلقاء الصحفيين، غير أن قبول هذه الطلبات يستوجب أولا تسليم التنظيم للسلاح.
وليس من المطروح إرسال صحفيين إلى إمرالي “لاحتمالية تشويهم العملية كما حدث بالسابق”، إذ أدلى الصحفيون والأكاديمون خلال مفاوضات السلام السابقة بتصريحات مثيرة للتساؤلات حول سبب بدء عملية تسليم السلاح وهو ما يستوجب عدم مشاركة مثل هذه الشخصيات في اللقاءات مع أوجلان خلال المرحلة الحالية.
وعقب تسليم السلاح، سيتم اعتبار أشهر الصيف كمرحلة مراقبة على أن يتم اتخاذ بعض الإجراءات الديمقراطية بالتزامن مع عودة البرلمان التركي للعمل في الأول من أكتوبر/ تشرين الأول.
وفي 27 فبراير/شباط، أطلق عبد الله أوجلان “دعوة من أجل السلام والمجتمع الديمقراطي” معلنا حل العمال الكردستاني، ودعا التنظيم إلى إلقاء السلاح.
Tags: تسليم السلاحتنظيم العمال الكردستانيعبد الله أوجلان