الطوارئ الروسية: 10 قتلى و45 جريحًا جراء القصف الأوكراني على "بيلجورود"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلنت وزارة الطوارئ الروسية، اليوم السبت، مقتل 10 مدنيين بما فيهم طفل وإصابة 45 آخرين جراء القصف الأوكراني على مدينة بيلجورود الروسية، ليل أمس.
وأوضحت الوزارة في تصريحات لوكالة أنباء "تاس" الروسية: أن "9 بالغين وطفلا لقوا حتفهم في بيلجورود نتيجة القصف الذي شنه الجيش الأوكراني، كما أصيب 45 شخصا، بينهم 4 أطفال".
وأضافت أن نحو 40 منشأة مدنية تضررت في وسط مدينة بيلجورود بعد هجوم قصف واسع النطاق شنته القوات الأوكرانية، لافتا إلى أن الضربات استهدفت البنية التحتية المدنية، ومن بين المنشآت المتضررة مركز تسوق وجامعة ومنازل سكنية.
وأكدت أنه جرى إخماد كل الحرائق التي اندلعت جراء الهجوم، حيث انتقلت خدمات الإطفاء والإنقاذ على الفور بعد الإبلاغ عن 10 حرائق في أماكن منفصلة.
من جانبه، أعلن حاكم منطقة بيلجورود الروسية فياتشيسلاف جلادكوف، اليوم أن 61 مبنيًا تضررت في مختلف أنحاء المدينة نتيجة للهجوم الأوكراني.
وأضاف جلادكوف - بحسب ما نقلته وكالة "تاس" الروسية - أنه "وفقًا لمعلومات تم التحقق منها حول تبعات قصف مدينة بيلجورود أمس، الجمعة، فقد تم الكشف عن الأضرار في 55 منزلًا لأسرة واحدة، وشقة واحدة، ومبنيين مساعدين، وثلاثة مرافق اجتماعية، بما في ذلك صالة داخلية لكرة القدم، وملعب ترفيهي، وروضة أطفال، بجانب 27 سيارة".
يذكر أن أنظمة الدفاع الجوي الروسية أسقطت 13 صاروخا في بيلجورود في وقت متأخر من ليل أمس الجمعة، في هجوم اتهمت فيه السلطات الروسية الجيش الأوكراني.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الطوارئ الروسية القصف الأوكراني بيلجورود القوات الأوكرانية هجوم قصف
إقرأ أيضاً:
أكثر من 1800شهيد و4 آلاف جريح في شمال غزة جراء العدوان الصهيوني المستمر منذ شهر
يمانيون../ أكد المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، اليوم الاثنين، أن جيش العدو الصهيوني مستمر منذ شهر كامل بـ “جريمة التطهير العرقي والإبادة الجماعية” على محافظة شمال قطاع غزة، والتي راح ضحيتها أكثر من 1800 شهيد و4 آلاف جريح ومئات المفقودين، إلى جانب تدمير المستشفيات والبنية التحتية.
وأشار “الإعلامي الحكومي” في بيان، إلى أن العدو يواصل عدوانه المكثّف برًا وجوًا وبحرًا، وبشكل مركّب على مدار شهر كامل على محافظة شمال قطاع غزة.
وأوضح أن جيش العدو يكثف عدوانه على جباليا المخيم وجباليا البلد وجباليا النزلة وبيت لاهيا ومشروع بيت لاهيا وبيت حانون ومحيط هذه المناطق.
كما دمّر العدو الإسرائيلي جميع مستشفيات محافظة شمال قطاع غزة أخرجها عن الخدمة، تزامنًا مع استهداف طواقم الدفاع المدني واعتقال بعضها وإخراجه عن الخدمة أيضاً، إضافة إلى تدمير البنية التحتية وشبكات المياه وشبكات الصرف الصحي وشبكات الطرق والشوارع، مما جعل محافظة شمال قطاع غزة محافظة منكوبة بكل ما تحمل الكلمة من معنى، وفق البيان.
وأشار “الإعلامي الحكومي: إلى أن جيش العدو عمل على تشريد الآلاف منهم وإجبارهم قسرياً على النُّزُوح من أحيائهم السكنية ونسفها، مضيفًا أن ذلك “يُؤكّد بما لا يدع مجالاً للشك على مخططات الاحتلال الخبيثة بالانتقام من أبناء شعبنا الفلسطيني العظيم وتهجيره من أرضه مرة ثانية على غرار ما جرى تاريخياً عام 1948م”.
وشدد، على أن المخططات الإسرائيلية مغطاة أمريكياً وبضوءٍ أخضرٍ لارتكاب المزيد من المذابح والمجازر والقتل والإبادة.
وجدد الإعلامي الحكومي تأكيده على أن العدو الإسرائيلي استخدم سلاح تجويع المدنيين وتعطيشهم، ومنع من وصول 3800 شاحنة مساعدات وبضائع من الدخول إلى محافظة شمال قطاع غزة.
وأضاف أن العدو تعمًد تجويع قرابة 400 ألف إنسان بينهم أكثر من 100 ألف طفل، منع عنهم الطعام والماء والدواء وحليب الأطفال، كما استهدف ودمر عشرات مراكز النزوح والإيواء التي تضم عشرات آلاف النازحين الذين هربوا من منازلهم بحثاً عن الأمن والأمان.
وأشار إلى أن العدو الإسرائيلي لاحق المواطنين والنازحين بكل الوسائل والأسلحة، من طائرات حربية مقاتلة، أو طائرات الكواد كابتر، أو القناصة، أو الإعدامات الميدانية، أو الدهس بالدبابات والآليات، أو زراعة براميل المتفجرات وتفجير وتدمير المنازل والمساجد والمؤسسات والأحياء السكنية وتدمير وقصف المستشفيات.
كما استهدف جيش العدو الأسواق وارتكب المجازر فيها وقتل مئات المواطنين بدم باردٍ فيها، ومنع الخدمات الإنسانية بشكل كامل، وحرمان الطواقم الطبية من الطعام واعتقالها وتعذيبها، وليس بآخرها منع حملة تطعيم شلل الأطفال، وفق البيان.
وأدان الإعلامي الحكومي هذه الجرائم، مطالبًا كل دول العالم بإدانتها، محملًا الاحتلال الإسرائيلي والإدارة الأمريكية والمملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا والدول المشاركة في الإبادة الجماعية؛ كامل المسؤولية عن استمرار حرب وجريمة الإبادة الجماعية ضد الشعب الفلسطيني، وضد محافظة شمال قطاع غزة على وجه الخصوص.
كما طالب المجتمع الدَّولي وكل المنظمات الأممية والدولية بالقيام بدورها المنوط بها، والالتزام بتعاليم القانون الدولي، والقانون الدولي الإنساني من خلال تقديم الخدمة الإنسانية والصحية والإغاثية والحماية المدنية لكل المستشفيات والمؤسسات والأحياء السكنية المدنية، والضغط على الاحتلال بكل الوسائل والطرق لوقف جرائمه.