شاركت الدكتورة مايا مرسي رئيسة المجلس القومي للمرأة في الإجتماع الإقليمي حول" آثار وتداعيات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة بحق النساء والفتيات" ،  الذي نظمه قطاع الشئون الاجتماعية بإدارة المرأة بالأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بحضور السفيرة هيفاء أبو غزالة الأمين العام المساعد رئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والدكتورة آمال حمد وزيرة شؤون المرأة بدولة فلسطين وأعضاء الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام ، والسفيرة منى عمر عضوة المجلس ومقررة لجنة العلاقات الخارجية، وذلك عبر تقنية الفيديو كونفرانس.

 

هدف الاجتماع إلى عرض أبرز تداعيات العدوان على المرأة الفلسطينية وسبل توفير الحماية لها، والتضامن مع المرأة الفلسطينية جراء ما تتعرض له من انتهاكات لحقوق الإنسان وممارسات غير قانونية وجرائم ضد الإنسانية ترتكب من الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى تعزيز وتنسيق الجهود العربية وتكثيفها من أجل وقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، ووضع حد لدوامة العنف المستمرة، وتوفير الخدمات الإغاثية لضحايا العدوان ذات الاستجابة الفعالة لاحتياجات النساء والفتيات على وجه الخصوص، وتعزيز مشاركة المرأة الفلسطينية في عمليات صنع السلام، وجهود الوساطة، والعدالة الانتقالية.

 

وألقت الدكتورة مايا مرسي كلمة جاء نصها كالتالى:

أشرُف اليوم بالمشاركة معكم في فعاليات هذا الاجتماع الاقليمى الهام الذى يناقش قضية الساعة ..

وأتساءل!!

    كيف للعالم أن يحتفل بمرور ٧٥ عامًا على إقرار الاعلان العالمي لحقوق الانسان، في الوقت الذي يعاني فيه شعب كامل، صاحب حق.. وصاحب أرض.. وصاحب قضية من انتهاكات لحقوقه الانسانية!!

فما هي حقوق الانسان التي يحتفل بها العالم اذن!!

هل لها شروط؟ أم أنها مُطلقة لا تخضع لازدواجيةِ المعايير!!

وأين هي حقوق المرأة الفلسطينية في قطاع غزة؟

 حين أصبحت جميع خياراتها مُرة.. 

فهي مُخيرة بين الموت.. أو استشهاد فلذات أكبادها.. أو إبادة جماعية وتطهير عرقي وتهجير قسري.

 نحن أمام استراتيجية ممنهجة من العقاب الجماعي.

وأصبح حلق البنات الشهيدات وسام على صدر الآباء..

لقد استُشهد المُسعف والطبيب والجريح والصحفي وموظف الأمم المتحدة.. والمقابر جماعية..

نحن أمام صرخات لا يسمعها القانون الدولي الإنساني.. ولكن ستبقي للتاريخ!!

نحن أمام لحظات تمر على أطفال لن تعود حياتهم الى ما كانت عليه!! 

فسلام على أرواح بريئة لم تشعر يوم بالسلام..

(‎فهل ينتصر القانون الدولي الانساني لهذه الصرخات ؟؟)   فأوقات نجد المجتمع الدولي مُستنفر .. ويؤكد على أن حقوق الانسان هي حقوق مقدسة لا يجب المساس بها!!

  والآن..

 نجد غض الطرف عن الأصوات التي تطالب بالتهجير القسري لأهل غزة!!

مطالبات بالتهجير لأكثر من مليوني "انسان “لهم كامل" الحق في الأرض!! في الحياة!! 

لقد أصبح ثمن الحياة.. هو تصفية القضية الفلسطينية.

نحن أمام انتهاك صارخ للاتفاقيات والعهود الدولية والقرارات الأممية والقانون الدولي الإنساني.

الحضور الكريم..

   أكرر اليوم كلمات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي في قمة القاهرة للسلام: “إن مصر، منذ اللحظة الأولى، انخرطت في جهود مضنية.. آناء الليل وأطراف النهار.. لتنسيق وإرسال المساعدات الإنسانية، إلى المحاصرين في غزة.. لم تغلق معبر رفح البري في أي لحظة….. إن العالم لا يجب أن يقبل، استخدام الضغط الإنساني، للإجبار على التهجير.. وقد أكدت مصر، وتجدد التشديد، على الرفض التام، للتهجير القسري للفلسطينيين، ونزوحهم إلى الأراضي المصرية في سيناء.. إذ أن ذلك، ليس إلا تصفية نهائية للقضية الفلسطينية.. وإنهاءً لحلم الدولة الفلسطينية المستقلة.. وإهداراً لكفاح الشعب الفلسطيني، والشعوب العربية والإسلامية، بل وجميع الأحرار في العالم، على مدار ٧٥ عاماً، هي عمر القضية الفلسطينية".

     وكلمات الرئيس في أعمال القمة العربية- الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض “أتوجه بحديثي إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره: لهم: «إن مصر والعرب سعوا في مسار السلام لعقود وسنوات.. وقدموا المبادرات الشجاعة للسلام.. والآن تأتى مسؤوليتكم الكبرى في الضغط الفعّال لوقف نزيف الدماء الفلسطينية فورا.. ثم معالجة جذور الصراع.. وإعطاء الحق لأصحابه.. كسبيل وحيد، لتحقيق الأمن لجميع شعوب المنطقة.. التي آن لها أن تحيا في سلام وأمان.. دون خوف أو ترويع.. ودون أطفال تقتل أو تيتم.. ودون أجيال جديدة تولـد.. فلا تجـد حولها إلا الكراهيـة والعـداء.. فليتحد العالم كله.. حكومات وشعوبا.. لإنفاذ الحل العادل للقضية الفلسطينية.. وإنهاء الاحتلال.. بما يليق بإنسانيتنا.. ويتسق مع ما ننادى به من قيم العدل والحرية واحترام الحقوق.. جميع الحقوق وليس بعضها".

  الأخوات العزيزات..

  تواصل الدولة المصرية جهودها الحثيثة والمكثفة لإدخال المساعدات الإنسانية لقطاع غزة بفلسطين.. وتستقبل مصر يوميًا عددًا كبيرًا من الحالات.. والإصابات خطيرة.

وأغلب الحالات من الأطفال والنساء بنسبة بلغت أكثر من 70 بالمائة من الحالات المتواجدة ….. بالإضافة الي استقبال حديثي الولادة.

رغيف الخبز أصبح رفاهية.. نقطة المياه أصبحت مساعدات!! 

مستقبل جيل من الأطفال دفن تحت الأنقاض!! بين البراءة والموت أين المستقبل؟

هذه ليست حرب!! فللحرب قواعد.. 

هذا عدوان. 

وحين نسمع مصطلح "طرفي الصراع"!! 

من هم طرفي الصراع؟

هل الأطفال في المستشفيات؟ أم النساء في المنازل؟ أم الأطفال مرضي السرطان؟ أو الأطفال الخدج؟

ان ما يحدث الان هو صراع احادي. 

لذلك أوجه اليوم ومن هذا الاجتماع نداءاً مُلحًا للأمم المتحدة. 

أوقفوا الحرب..

  طالِبوا بالوقف الفوري والمستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.. بلا قيود أو شروط من أجل الإنسانية.

طالبوا باستمرار النفاذ الآمن والسريع والمستدام للمساعدات الانسانية الى قطاع غزة بلا قيود أو شروط من أجل الانسانية.

 لا تسمحوا بالتهجير القسري للنساء والاطفال خارج أرضهم مهما كان الثمن.

وفروا حماية خاصة للنساء والأطفال.. واضمنوا سلامة المدنيين.

ونطالب الأمم المتحدة أيضًا بإنشاء آليات لرصد انتهاكات حقوق الانسان.. وخاصة تلك التي تستهدف النساء والأطفال وفقا للقانون الدولي الإنساني..

   كما نطالب الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بإعداد تقرير لرصد انتهاكات حقوق الانسان في الأراضي الفلسطينية المحتلة.. والتركيز على الجرائم الواقعة بقطاع غزة بحق المدنيين.. مع التركيز على المرأة وحقوقها فى مختلف الجوانب.. وأولها الحق في الحياة..

         وفى الختام..

أراضينا لا نتركها.. أو نُدفن فيها.

‏‎وفقنا الله جميعًا لخدمة قضايا المرأة العربية

‏‎شكرًا لكم.."

وأكدت السفيرة منى عمر تأييدها لجميع ما ورد بكلمة الدكتورة مايا مرسي،  كما طالبت الوزيرة الفلسطينية بنشر الفيلم التوثيقي الذى عرض خلال الاجتماع على أوسع نطاق لتوضيح ما تتعرض له النساء و الأطفال في غزة  ، وشددت على ضرورة استخدام المصطلحات الصحيحة  ، موضحة ان ما تتعرض له المرأة الفلسطينية لا ينطبق عليه مصطلح عنف ضد المرأة ولكنه" إبادة جماعية و مجازر" ، كما أكدت علي أهمية ادراج المرأة و الأطفال ذوي الإعاقة في مضمون التوصيات.

هذا وقد انتهى الاجتماع الى عدد من التوصيات ، والتى تمثلت فى  الوقف الفوري والدائم للعدوان الإسرائيلي على الشعب الفلسطيني، و سرعة ايصال المساعدات الإنسانية والإغاثية المستدامة اللازمة إلى الأراضي الفلسطينية المحتلة وعدم عرقلة ادخالها،و منع التهجير القسري وضمان سلامة المدنيين، و توجيه برامج اقتصادية واجتماعية ونفسية وإغاثيه من قبل المنظمات الأممية والدولية المعنية للفئات المتضررة من النساء والأطفال والشيوخ وذوي الاحتياجات الخاصة ، علاوة على معالجة الآثار التي سببها العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة والأراضي الفلسطينية المحتلة، وحث الآليات الوطنية للمرأة بالدول العربية على ضمان تسليط الضوء والتوعية بآثار العدوان الإسرائيلي على المرأة والطفل في الأراضي الفلسطينية المحتلة،وتقييم الجهات المعنية لتداعيات وأضرار العدوان الأخير على النساء والفتيات في الأراضي الفلسطينية المحتلة.

كما تضمنت التوصيات أيضًا  رصد وتوثيق الانتهاكات من قبل لجنة أممية عربية واتخاذ الإجراءات اللازمة لذلك ،وفتح قنوات اتصال مع منظمات دولية وحقوقية لمتابعة العدوان وآثاره وتحمل مسؤولياتهم القانونية والإنسانية تجاه القضية الفلسطينية، وفتح قنوات مع شبكات ومؤسسات نسوية عالمية لاطلاعهم على الانتهاكات بحق النساء والفتيات وخرق مواد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني والاتفاقيات ذات الصلة لحماية النساء لأخذ خطوات جدية تجاه حكوماتهم وأحزابهم لنصرة المرأة الفلسطينية، إلى جانب تفعيل الشبكة العربية للنساء وسيطات السلام ولجنة الطوارئ بما يتعلق بمتابعة احتياجات النساء الفلسطينيات،والاستخدام الأمثل لوسائل الإعلام التقليدية والغير تقليدية لنشر حقائق العدوان الإسرائيلي.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: المجلس القومي للمرأة قطاع غزة جامعة الدول العربية الدكتورة مايا مرسي الأراضی الفلسطینیة المحتلة العدوان الإسرائیلی على المرأة الفلسطینیة النساء والفتیات الدولی الإنسانی حقوق الانسان مایا مرسی نحن أمام قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

القومي للمرأة يهنىء الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي

يتقدم جميع عضوات وأعضاء المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وعضوات وأعضاء لجانه بخالص التهاني القلبية إلى الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الإجتماعي. 
     

ويؤكد المجلس بالغ فخره وسعادته بتعيين الدكتورة مايا مرسى فى هذا المنصب الجديد، فهو منصب مستحق وبجدارة لتاريخها الحافل بالانجازات والنجاحات ولكفائتها المهنية وخبراتها الدولية الكبيرة  ، ويعد تأكيدا على ثقة القيادة السياسية فى كفاءتها وقدراتها على تحقيق النجاح فى جميع الملفات التى توكل إليها. 
     

ويؤكد المجلس أيضًا أن الدكتورة مايا مرسي شخصية وطنية من طراز فريد فهى عاشقة لتراب الوطن حتى النخاع، وهو ما لمسه خلال العمل تحت قيادتها على مدار سنوات، حيث كانت تواصل العمل بالليل بالنهار وأمام عينيها دائمًا دعم ومساندة الوطن فى كل لحظة وفى جميع التحديات التى واجهته، ولسان حالها دائمًا أن مصر فوق الجميع وأن حب الوطن ومساندته شرف رفيع.
     

كما تعد الدكتورة مايا مرسي نموذجًا يحتذى به للقيادة الناجحة الدؤوبة الطموحة المخلصة لعملها بحب وشغف كبير، حيث نجحت فى تحقيق نقلة نوعية فى عمل المجلس القومي للمرأة على جميع المستويات محليًا ودوليًا، وكرست علمها ووقتها وخبراتها الطويلة حتى جعلت منه واحد من أهم مؤسسات الدولة، حتى وصل إلى المرأة والفتاة في جميع قرى ونجوع محافظات الجمهورية، ونجحت فى عقد شراكات متميزة مع جميع وزارات ومؤسسات وهيئات الدولة علاوة على العديد من الشراكات الدولية حتى أصبح المجلس نموذج تسعى العديد من دول العالم للاستفادة من تجربته الناجحة والملهمة فى دعم قضايا المرأة فى جميع المجالات، وأصبحت جهود تمكين المرأة في مصر نموذجًا ومحركًا فى المحافل الدولية.
     

وكان شغلها الشاغل هو النهوض بملف تمكين المرأة فى جميع المجالات، حيث قادت بنجاح مشهود العديد من الملفات الهامة أبرزها ملف عام المرأة المصرية، الذي أطلقه السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية في عام 2017، والقيادة والإشراف على اعداد "الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة المصرية 2030”، في مارس 2017، وملف قانون تنظيم عمل المجلس القومي للمرأة، وقيادة الجهود للتصديق على ميثاق إنشاء منظمة تنمية المرأة التابعة لمنظمة التعاون الإسلامي ودخولها حيز النفاذ.. ومقرها القاهرة،   وملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة اشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، وملف التعاون مع البنك المركزي وتوقيع أول بروتوكول تعاون على مستوي العالم يهدف إلى تنظيم التعاون بين الطرفين فيما يتعلق بدعم وتمكين المرأة المصرية اقتصاديًا وماليًا، وإرساء وتعزيز مفهوم الشمول المالي بين السيدات في مصر، وتم إطلاق تطبيق تحويشة الذي يعد من أبرز برامج الشمول المالي والرقمي للمرأة واستفادت منه ملايين السيدات، وملف اصدار بطاقات الرقم القومى للسيدات.. علاوة على أن المجلس نجح فى عهدها فى الوصول إلى ملايين السيدات عبر حملات طرق الأبواب بجميع محافظات الجمهورية.
   

كما قادت بنجاح كبير ملف استجابة مصر السريعة لاحتياجات المرأة خلال جائحة فيروس كوفيد - 19.. وأيضًا ملف المرأة والبيئة وتغير المناخ حيث أعدت الدكتورة مايا مرسى "رؤية مصر الدولية للمرأة والبيئة وتغير المناخ" والتي تم اطلاقها خلال أعمال لجنة وضع المرأة CSW66 في مارس ٢٠٢٢ تمهيدا لاستضافة مصر لمؤتمر COP27..و ملف المرأة والملكية الفكرية.. حيث وقعت بروتوكول للتعاون مع المنظمة العالمية للملكية الفكرية- وايبو (WIPO)، يعد الأول من نوعه لتمكين رائدات الأعمال بالمجتمعات المحلية.. علاوة على قيادة ملف القضاء على ختان الاناث في مصر من خلال الشراكة في رئاسة اللجنة الوطنية للقضاء على ختان الاناث.. 
   

كما قادت ملف مراجعة وتعديل مقترحات العديد من القوانين والتشريعات الوطنية لتمكين المرأة على المستوي السياسي والاجتماعي والاقتصادي وحمايتها من كافة اشكال العنف والتمييز ضدها خلال السنوات الماضية، ونجحت فى فتح أبواب رزق لملايين السيدات عبر العديد من برامج التمكين الاقتصادى وانشاء مشاغل ووحدات إنتاجية بجميع المحافظات، وهناك ملايين قصص النجاح لسيدات وفتيات تغيرت حياتهن بشكل كبير بعد التعامل مع المجلس.
     

وعلى المستوى الدولى نجحت الدكتورة مايا مرسي فى دعم قضايا المرأة العربية عبر رئاستها العديد من المناصب القيادية الدولية حيث ترأست الدكتورة مايا مرسي المجلس الأعلى لمنظمة المرأة العربية، جامعة الدول العربية، ورئيسة المجلس الوزاري لمنظمة تنمية المرأة، ورئيسة المكتب التنفيذي لمنظمة تنمية المرأة العربية. منظمة تنمية المرأة بالدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي، كما فازت بعضوية لجنة القضاء على التمييز ضد المرأة للفترة 2023/ 2026 عقب حصولها على 126 صوتًا بالانتخابات التي فى يونيو 2022 بمقر الأمم المتحدة بنيويورك، كما مثلت الدكتورة مايا مرسى المرأة المصرية في المحافل الدولية طبقا لاختصاصات عمل المجلس القومي للمرأة في المحافل العربية والإقليمية والأفريقية والدولية بما يزيد عن 175 محفل لمناقشة مختلف قضايا المرأة، على رأسهم رئاسة وفد مصر سنويًا في دورات لجنة وضعية المرأة CSW بنيويورك. 
    

وعلى المستوى الإنساني فقد كانت الدكتورة مايا مرسي مثال وقدوة من طراز فريد من نوعه، حيث كانت تربطها علاقات انسانية بجميع الموظفات والموظفين من أصغر موظف إلى أكبر قيادة بالمجلس، ولم تكن تتردد لحظة فى تقديم المساعدة لاى موظف يتعرض لمشكلة، وكانت لها بصمة شخصية فى حياة جميع من عمل تحت قيادتها علاوة على دعمها الكبير لتمكين الشباب.
   

ويؤكد جميع أعضاء وعضوات المجلس القومي للمرأة وأمانته العامة ومقررات وعضوات وأعضاء فروعه بالمحافظات وعضوات وأعضاء لجانه أنهم قد تشرفوا بالعمل تحت قيادة عظيمة للدكتورة مايا مرسى على مدار ثمان سنوات، ويتقدموا لها بخالص الشكر والتقدير والامتنان، ويتمنوا لها تحقيق المزيد من النجاحات والتوفيق والسداد فى مهام منصبها الجديد، وأن تواصل نجاحاتها حتى تصل إلى أعلى المناصب باستحقاق وجدارة كما عهدناها دائمًا.

مقالات مشابهة

  • روسيا تؤكد ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار في السودان
  • القومي للمرأة يهنىء مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • بعد مايا مرسي .. من رئيس القومي للمرأة الجديد؟
  • قبل توليها منصب وزيرة التضامن.. قضايا للمرأة شغلت عقل مايا مرسي
  • صندوق مكافحة الإدمان يهنئ الدكتورة مايا مرسي بمنصب وزيرة التضامن الاجتماعي
  • السيرة الذاتية للدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي
  • القومي للمرأة يهنئ  مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • مايا مرسي توجه 6 رسائل إلى المرأة.. قوة وحرية وتمكين
  • القومي للمرأة يهنىء الدكتورة مايا مرسي لتقلدها حقيبة وزارة التضامن الاجتماعي
  • مايا مرسي تتولى مهام عملها كوزيرة للتضامن الاجتماعي بعد حلف اليمين