تأهيل 2000 مسعف ضمن مبادرة "أسعف مع أوكيو"
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
مسقط- الرؤية
اختتمت أوكيو للاستكشاف والإنتاج- إحدى شركات مجموعة أوكيو- النسخة الثانية من مبادرة "أسعف مع أوكيو"، والتي أقيمت في 10 محافظات.
واستهدفت المبادرة في نسختها هذا العام تأهيل حوالي 2000 مسعف من 15 جهة حكومية ومؤسسة مجتمع مدني في المحافظات، حيث اكتسب المشاركون مهارات الإسعافات الأولية، وإنقاذ الحالات الصحية الطارئة والإصابات المفاجئة، وذلك ضمن برامج أوكيو للمسؤولية المجتمعية ودورها في تحقيق الأثر الاجتماعي المستدام.
وهدفت المبادرة إلى رفع الوعي بالصحة والسلامة في المجتمع، وترسيخ روح العمل المجتمعي المستدام، من خلال تمكين مختلف فئات المجتمعات المحلية من الاستجابة الفورية، والتدخل السليم في الحالات الطارئة وإسعاف المصابين بالنوبة القلبية.
وشملت مبادرة "أسعف مع أوكيو" تأهيل عدد من الفرق التطوعية والخيرية والأندية الشبابية والممارسين الصحيين وممرضي الصحة المدرسية ومنتسبي الفرق الأهلية والرياضية ومعلمي التربية الرياضية وفنيي المختبرات وسائقي الحافلات المدرسية وطلبة المدارس، حيث تمكّن المشاركون من اكتساب وتنفيذ 24 مهارة تنوعت بين الإسعاف والإنقاذ والاستجابة الطارئة للإصابات والقيادة الآمنة للمركبات والحافلات المدرسية، ومهارات إدارة الوقت في الحالات الطارئة، والسلامة الشخصية والعامة.
وبلغ عدد الفرق التطوعية والخيرية الشبابية المستفيدة من المبادرة في المحافظات 10 فرق، إلى جانب 15 من الكوادر التدريسية في المدارس المستهدفة، وقد ساهمت المبادرة خلال تنفيذ فعاليتها في تعزيز الشراكة المجتمعية مع أكثر من 15 جهة ومؤسسة حكومية ومؤسسات المجتمع المدني.
وتميزت المبادرة بتأهيل المتدربين على برنامج "دعم الحياة الأساسي" للممارسين الصحيين، والذي يمنح شهادة معتمدة، بالإضافة إلى برنامج المسعف الطبي للمستجيب العادي، والذي بدوره يمنح شهادة معتمدة صالحة لمدة عامين، وبرنامج "المستجيب الطارئ" والذي يمنح أيضًا شهادة معتمدة من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار، كما تضمنت المبادرة إقامة حلقات عمل تفاعلية في السلامة والإنقاذ، وبرنامج تأهيل سائقي الحافلات المدرسية.
ويستهدف برنامج "دعم الحياة الأساسي" الممارسين الصحيين من أطباء وممرضين وتأهيلهم على الاستجابة السريعة للحالات الحرجة المرتبطة بالنوبات القلبية، بالإضافة لأساسيات الإسعافات الأولية للإصابات، بينما يهدف برنامج المستجيب الطارئ لتأهيل وتدريب أفراد المجتمع المحلي حول كيفية التدخل الصحيح والسليم للحالات الحرجة والطارئة، وذلك عبر تقنيات ومهارات الإنعاش القلبي والرئوي واستخدام مزيل الرجفان الآلي، وكيفية التعامل مع الاختناق (الغصة)، بالإضافة لأساسيات الإسعافات الأولية للإصابات والحالات الصحية الطارئة، ويحتم البرنامج على المشاركين اجتياز الامتحان الكتابي والمهارات للحصول على شهادة البرنامج المعتمدة دوليًا ومحليًا من قبل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتضمنت المبادرة تزويد المشاركين بالمعارف والعلوم في كيفية التخطيط وإدارة الحالات الطارئة المتعلقة بالأزمات مثل الأنواء المناخية، وكيفية توجيه أفراد المجتمع عند حدوثها، إلى جانب إقامة حلقات تفاعلية في السلامة والإنقاذ، يتم تنفيذها بالتعاون مع معهد السلامة المرورية التابع لشرطة عمان السلطانية، والذي يعمل على توعية الطلاب وسائقي الحافلات بالقيادة الآمنة وضمان سلامة طلبة المدارس خلال نقلهم من وإلى المدرسة، وإسعاف وإنقاذ الطلبة في حال تعرضهم للإصابات أو الحالات الصحية الطارئة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صحة البحيرة تناقش خطوات مبادرة الألف يوم الذهبية
عقد الدكتور السيد أحمد عبدالجواد وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إجتماعًا بفرق العمل بإدارة تنظيم الأسرة ومسئولي مبادرة الألف يوم الذهبية، فى حضور الدكتور سامح عبداللطيف وكيل المديرية .
وخلال الإجتماع، ناقش وكيل الوزارة ، والدكتورة ياسمين عزقول منسق مبادرة الألف يوم الذهبية بالمديرية، عما تحقق من إنجازات من خلال المبادرة فى الفترة الأخيرة، وضرورة زيادة نسب الولادات الطبيعية .
وأكد وكيل وزارة الصحة بمحافظة البحيرة، على أهمية المبادرة الرئاسية الألف يوم الذهبية لتنمية الأسرة المصرية والتى يجرى تنفيذها تحت مظلة 100 مليون صحة، مشيرًا إلى الاهتمام الذى توليه الدولة بالقضية السكانية ومواجهة الزيادة السكانية الكبيرة وتحسين خصائص السكان من خلال تنفيذ مبادرات صحية للإهتمام بصحة الأم والطفل والتمكين الاقتصادى للمرأة المصرية.
كما ناقش وكيل الوزارة، والدكتورة سحر الزلباني مدير إدارة تنظيم الأسرة بالمديرية، عن مؤشرات الأداء بالإدارة فى الفترة الأخيرة، ومناقشة الخطة العاجلة ومؤشرات تنظيم الأسرة وغرف المشورة الأسرية .
وذلك في إطار تنفيذ الخطة العاجلة لتحسين الخصائص السكانية والتنمية البشرية التى تعتبر إحدى فعاليات المبادرة الرئاسية "بداية"، والتي تهدف الى تحقيق نقلة نوعية في جميع المحافظات بدءًا من المناطق الحمراء تحت شعار "الف يوم ... تغيير حقيقي كل يوم"، بإدارة أبوالمطامير الصحية .
ويمكن تعريف مبادرة الألف يوم الذهبية بأنها: الألف يوم هى فترة حمل المرأة، بالإضافة إلى أول سنتين من عمر الطفل، وسميت المبادرة ذهبية لأن أول ألف يوم من عمر الطفل تشهد تكون 85 % من القدرات الذهنية والنفسية والجسمانية للإنسان.
وأن مبادرة الألف يوم الذهبية، توفر للدولة مئات المليارات التى تنفق نتيجة الأمراض التى تصيب الطفل إذا اهملنا هذه الفترة، وأن عدم الإهتمام بهذه الفترة تتسبب فى المضاعفات التى تصيب الأم نتيجة عدم حصولها على المشورة الأسرية وإعدادها الولادة الطبيعية .
وعدم متابعة الأمهات فى هذه الفترة يترتب عنه ارتفاع معدلات الولادات القيصرية غير المبررة طبيًا، خاصة وأن عدم الإهتمام بالطفل خلال الألف يوم الأولى من عمره، يجعله عرضة للتقزم وأنيميا نقص الحديد وضعف الأداء المدرسى، الأمر الذى يكلف الدولة مليارات سنويا، كما أنه خلال الألف يوم الأولى لو ابتعدت الأم عن الرضاعة الطبيعية واستعمال الألبان الصناعية، يجعله عرضة للإصابة بالسكر ما يكلف الدولة مليارات سنويا، بالإضافة إلى جعله عرضة للإصابة بالتوحد.
مبادرة الألف يوم ذهبية تضمن تنشئة طفل سليم وسوى نفسيًا فى المستقبل، وخاصة أن الجمهورية الجديدة والإستراتيجية المصرية 2030 هدفها الأول هو بناء الإنسان المصرى، بعد الأمن القومى المصرى، والمشروعات الإقتصادية والزراعية التى تطلقها الدولة، وفى حال الإهتمام بالألف يوم الذهبية، ستكون بمثابة هدية من مصر لجيل 2050، حيث تعمل المبادرة على تخفيض معدلات الولادات القيصرية من خلال تواجد القابلات بالمستشفيات.
إضافة إلي تحسين الخدمات المقدمة لحديثى الولادة من خلال الحضانات وتلافى الممارسات الخاطئة داخل الحضانة .