مُغني تُركي: ديزني فعلت الأسوأ لبلدنا ولم تتكلم!
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
إنتقد المغني التركي، سنان أكشيل، الممثلين الأتراك الذين قاموا بردود أفعال للأحداث المتعلقة بإلغاء نهائي كأس السوبر التركي الذي كان مقرراً إقامته في السعودية.
وكتب المغني على صفحته بأحد مواقع التواصل الإجتماعي، موجها كلامه لبطل الحفرة أراس بولوت اينملي: “لقد فعلت ديزني ما هو أسوأ لهذا البلد يا أخي. لكننا لم نسمع كلمة واحدة من أي ممثل!.
وأضاف الفنان: “لكن هذه ديزني، اما هؤلاء عرب”.
وتم إلغاء نهائي كأس السوبر التركي الذي كان مقرراً إقامته في السعودية، بسبب رفض الجانب السعودي رفع الأتراك شعارات سياسية وقمصان خاصة تحمل صورة أتاتورك.
وقام العديد من النجوم الأتراك بالتعقيب على هذا الحادث بنشرهم لصورة أتاتورك ومنهم بوراك أوزتجيفيت وهاندا أرتشيل. هذه الأخيرة التي تم فسخ عقدها مع علامة العطور السعودية “لافيرن” Laverne، لنفس السبب.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
الأسوأ قادم
لست من المتفائلين بعودة الرئيس الأمريكى دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وأختلف مع الكثيرين الذين يرون فى إعادة انتخابه فرصة لتسوية الحروب والأزمات التى تجتاح العالم.
بل أنى أذهب إلى أبعد من هذا وأتفق مع القلائل الذين رددوا مقولة قد تكون أكثر واقعية وهى أن «الوضع الآن أسوأ من أى وقت منذ إنشاء دولة الكيان الصهيونى فى المنطقة عام 1948».. يذكر أن الدكتور محمد البرادعى أول من أطلق هذه العبارة التى باتت تعبر بصدق عن الوضع الراهن فى ظل إعادة انتخاب ترامب.
«صقور.. لا حمائم».. هكذا جاءت اختيارات ترامب خاصة للمسئولين عن السياسة الخارجية والشرق الأوسط.
لم يختلف ترامب عن الذين سبقوه من الجمهوريين وكان آخرهم جورج بوش الابن.. سياستهم هى الحروب والهدم والتخريب وتكسير العظام وتحقيق الأهداف حتى لو كان ذلك على جثث الأبرياء.. إنهم يفعلون ما يؤمنون به بصرف النظر عن العواقب وردود الأفعال.. الإنسانية والعدل والحق.. كلها معانٍ غائبة ليس لها وجود عندهم.. كلهم صقور ليس بينهم حمائم.
من هذا المنطلق جاءت اختيارات الرئيس ترامب.. لم يضيع الرجل الوقت وأعلن عن المرشحين لتولى المناصب المختلفة فى إدارته وجميعهم من أصحاب المواقف المعادية للدول العربية والإسلامية.. جميعهم من المساندين والمؤيدين والداعمين لإسرائيل.. جميعهم ينتمون إلى اللوبى الصهيونى الذى يفعل كل ما يستطيع من أجل أمن إسرائيل.
أجمع السياسيون والمحللون على أن الشخصيات التى تم ترشيحها لتولى ملف السياسة الخارجية عامة والشرق الأوسط خاصة فى الإدارة الأمريكية الجديدة هى شخصيات منحازة بالكامل للسياسات الإسرائيلية الحالية التى تهدف إلى تصفية ما تبقى من القضية الفلسطينية.
فمثلا رشح ترامب مايك هاكابى ليكون سفيرا للولايات المتحدة فى إسرائيل، وهو شخصية متطرفة لا يؤمن بحل الدولتين ولا يؤمن بحق الفلسطينيين أصحاب الأرض فى الوجود.. ولذلك فإن أغلب التحليلات تقول إن الصراع خلال العامين القادمين لن يكون على إقامة دولة فلسطينية.. بل سيكون على ضم إسرائيل لما تبقى من الأراضى.. خاصة أن السفير الجديد الذى يملك جينات إجرامية قال فى تصريحات لإذاعة جيش الاحتلال إن ضم الضفة الغربية لإسرائيل محتمل بالطبع فى ولاية ترامب الثانية.
وأخطر ما فى «هاكابى» أنه يتحدث من أرضية دينية ومعتقدات توراتية.. فقد سبق له الإدلاء بتصريحات عام 2017 لشبكة سى إن إن الاخبارية قال فيها «لا يوجد شىء اسمه الضفة الغربية، إنها يهودا والسامرة، وهو مصطلح توراتى للضفة».
الغريب أن ترشيحات ترامب هذه جاءت بعد 48 ساعة فقط من إعلان مسئولين إسرائيليين بارزين عن خطة لضم الضفة الغربية فى الولاية الثانية لترامب.
إذا كان هذا هو أقل المرشحين وزنا.. فهو فى النهاية سفير.. فما بالنا بباقى الترشيحات التى سنتناولها بالتحليل فيما بعد.
إننى أتفق مع البروفيسور فواز جرجس أستاذ العلاقات الدولية فى كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية الذى لخّص المشهد فى أربع كلمات «يجب أن نستعد للأسوأ».. لقد أصاب الرجل فيما قال وعلينا أن نستعد لما هو قادم.