"آبل إيرتاغ" تساعد عائلة على استعادة حقيبة مسروقة والقبض على اللص
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
ساعد متتبع إيرتاغ من آبل عائلة أمريكية على استعادة حقيبة سفر مسروقة، وإلقاء القبض على اللص الذي سرقها.
وكانت عائلة جافينو تزور جبال نورث كارولينا من ميامي بفلوريدا، لأنهم كانوا يحلمون بالاحتفال بعيد الميلاد في كارولينا. ويوم الجمعة الماضي، بعد الوصول إلى مطار شارلوت دوغلاس الدولي، أدركت العائلة أن إحدى حقائبها لم تظهر على العربة أبداً، ولكن كان هناك أمل في العثور على الأمتعة المفقودة.
وفي الليلة السابقة، اشترت كاثرين جافينو أجهزة تتبع العناصر إيرتاغز، وبعد أخذ نصيحة العديد من الأشخاص المؤثرين عبر الإنترنت، قامت بإلقاء إيرتاغ في كل حقيبة دون أن تفكر في أنها قد تحتاج حقاً إلى تعقب حقيبة مفقودة.
وقالت "كان الهدف المساعدة في العثور على الأمتعة إذا ضاعت، لكنني لم أعتقد مطلقاً أنها ستُسرق".
وبعد أن أدركت كاثرين أن إحدى الحقائب لم تظهر، قامت بتشغيل تطبيق Find My على جهاز آيفون، ورأت أن الحقيبة المفقودة كانت تتحرك. وكانت الحقيبة مسافرة على الطريق السريع 85 ومتجهة غرباً نحو غاستونيا. وبعد استئجار سيارة بسرعة، بدأت عائلة جافينو في متابعة إيرتاغ إلى أحد الأحياء، ولكن كان لا بد من إلغاء البحث بعد أن توقف أيرتاغ عن عرض أي معلومات.
وتحتوي الأمتعة على ملابس اشترتها والدة كاثرين ووالدها خصيصاً لهذه الرحلة. وبمجرد أن لم تتمكن الأسرة من تتبع موقع الأمتعة، كان لا بد من إعادة شرائها. وفي يوم عيد الميلاد، قررت عائلة جافينو اتخاذ خطوة أخيرة لاستعادة الحقيبة، وبعد توصيل اثنين من أفراد العائلة إلى المطار، فتحت كاثرين تطبيق Find My مرة أخرى، وتمكنت من تتبع إيرتاغ إلى منزل في شارع ماكغواير في غاستونيا، وبعد مرورها بالمنزل، اتصلت بالشرطة.
ودخل رجال الشرطة المنزل واستعادوا أمتعة عائلة جافينو وحقيبة السفر المملوكة لشخص آخر سُرقت أمتعته أيضاً في المطار. وقالت كاثرين إن الشرطة أخبرتها أن شخصاً آخر أبلغ عن نفس المشكلة.
وبينما استعادت عائلة جافينو الحقيبة المسروقة، لم يتم العثور على محتوياتها في أي مكان، وتعتقد الشرطة أن الملابس قد بيعت. وألقت الشرطة القبض على أحد المشتبه بهم، ووجهت إليه اتهامات بارتكاب عدة جرائم سرقة وحيازة مخدرات، وهو محتجز بكفالة قدرها 10 آلاف دولار، بحسب موقع فون أرينا.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2023 التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة آبل
إقرأ أيضاً:
مَن يخلص سهى من زوجها المدمن؟
بملامح شاحبة وخطوات تائهة، ومشاعر الحزن والخذلان ترتسم على وجهها العابس، وقفت سيدة فى منتصف العقد الخامس من عمرها، وسط الزحام الذى يملأ محكمة الأسرة بالزيتون، منذ الصباح الباكر، تنتظر دورها للمثول أمام القاضى، ليكتب لها النجاة من الحياة التى تعيشها مع زوجها المدمن، جاءت وتركت كل شىء مقابل أن تنعم بالاستقرار، لتلاحق زوجها بدعوى طلاق خلعًا، بعدما قلب حياتها رأسًا على عقب لمدة 24 عامًا، بسبب شكواها المتكررة من طباع زوجها المدمن.
بنظرات يملؤها الحزن، تروى «سهى.ا» تفاصيل زيجتها التى استمرت 24 عاماً قضتها وهى تحاول أن تصبر على زوجها، حسب تعبيرها، ليمر بذاكرتها تفاصيل اليوم الذى تعرفت عليه فيه، قائلة؛ إنها تعرفت عليه من خلال الجيرة، ووقعت بينهما علاقة حب، وطلب خطبتى إلا أن عائلتى لم توافق عليه فى البداية، نظرًا لأنه من وجهة نظرهم لم يشبهنا قط، ولكن بعد إلحاح مني وافقت عائلتى على الخطبة، وبعد عام واحد تمت الزيجة.
وبدأت «سهى» معاناتها بعد أشهر من الزواج، وبعدها مباشرة بدأ يظهر على حقيقته، وأنه مدمن مخدرات فضلاً عن أنه يقوم بضربى مرارا وتكرارا، وقتها علمت بنظرية عائلتى برفض هذه الزيجة.
استرجعت سهى لقطات من زواجها؛ وحكت أنها عاشت معه وحاولت أن تجد السعادة أو الحب، لكنه كان أنانياً لا يفكر فى شيء سوى نفسه، بالإضافة إلى أنها تحملت تقلباته، «حظى أوقعنى فى زوج أنانى المخدرات بالنسبة له أغلى من أولاده، عشت برفقته 24 سنة فى عذاب، أنجبت منه أربعة ذكور، اثنين منهم شباب فى العشرينيات من عمرهم، اعتادوا أن يرونى فى حالة إهانة وضرب، طيلة 24 عاماً، كنت أحاول أن أصبر على زوجى الذي اعتاد على المخدرات فكان لا بد أن أهرب من منزله لأجد حياتى من جديد وأصرف على أصغر أبنائي».
وأضافت الزوجة أثناء جلسات القضية: «مللت من هذه الحياة، فزوجى مدمن للمخدرات، والأمر الذى جعله يتطرق إلى أشياء أخرى بطريقة مستمرة مثل العلاقة العاطفية، وذلك من تأثير تعاطى المخدرات بطريقة دائمة، حتي أصبحت لا أشعر أننى فى عصمة رجل، بل إننى فى عصمة رجل شهوانى، لم يراع سنه الذى اقترب من الستين، ولم يراع سمعة أبنائه الذكور أو حتى مشاعر رجولتهم، اعتياد مثل هذه الأشياء جعلتنى فريسة يفترسها بأنيابه كل يوم، حتى ذبل جسدى وتملكنى المرض، أنهكتنى هذه الحياة الصعبة، ولكن فاض بى الكيل وعندما لجأت للقانون، حتى يطلقنى، اتهمنى بتهم كيدية نالت من سمعتى وواصل سبه وقذفه لى».
وتابعت: «زوجى رفض تطليقى وعتقى من تحت يديه، يتفنن بتعذيبى، وعندما أشكو يتهمنى بفضحه، لأعيش سنوات فى ذل وقهر، وعندما طالبت بالطلاق اشترط تنازلى عن حقوقى وحضانة أصغر أطفالى الأربعة خوفا من فضحى لتصرفاته».
وبعد تفكير؛ قالت «دول 24 سنة من عمرى راحوا على راجل مشبعش من إهانتى، كنت بستحمل العيشة والأيام معاه، وبقول إن عيالى كويسين» بهذه الكلمات أنهت سهي حديثها، مضيفة أنها حاولت طوال حياتها أن تصلح من طباعه، حتى رأت أن الخلاص بتحرير دعوى خلع ضده لتكمل باقى عمرها فى استقرار وأن تعمل على الإنفاق على أصغر أبنائها، وأقامت دعوى خلع فى محكمة الأسرة بالزيتون.
استمعت المحكمة؛ خلال نظر الجلسة لعدد من شهود الإثبات الذين أكدوا صحة كلامها، كما أضافوا أنها كانت تعيش حياة كريمة فى منزل أسرتها وبعد زواجها تحولت حياتها إلى حزن، والآن تنتظر الزوجة حكم الخلاص.