إسرائيل تنشر فيديو لتدمير شقة يحيى السنوار.. ماذا وجدت أسفلها؟
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، تدمير شقة رئيس حركة حماس في غزة يحيى السنوار، والذي يعد المطلوب الأول لدى جيش الاحتلال الإسرائيلي منذ انطلاق العدوان الإسرائيلي على القطاع في السابع من أكتوبر الماضي.
وبث جيش الاحتلال الإسرائيلي لقطات مصورة، وفق ما نقلت قناة العربية، يزعم أنه قد عثر على شقة تعود ملكيتها ليحي السنوار وتدميرها، ويوضح الفيديو أنه جرى العثور على نفق استراتيجي أسفل الشقة يمتد لمسافة تصل إلى 218 متراً وبعمق 20 مترا في الأرض.
وزعم الاحتلال كذلك أن هذا النفق خصص لخدمة قيادات حركة حماس، وعثر داخله على شبكة كهرباء وفتحات للتهوية وبنى خاصة بالصرف الصحي وغرف مخصصة للصلاة واستراحة، إذ أن النفق خصص لإدارة القتال منه، بحسب مزاعم جيش الاحتلال.
وكانت الشقة التي تم العثور عليها تقع في شمال قطاع غزة، وأعلن كذلك جيش الاحتلال أنه دمر النفق تماماً بعد الانتهاء من عمليات التحليل وجميع المعلومات اللازمة، فيما لم تقدم حركة حماس أية تعليقات على ما نشره جيش الاحتلال.
أهداف العدوان الإسرائيليومنذ السابع من أكتوبر عندما شنت إسرائيل عدوانها الغاشم على قطاع غزة، أعلنت أنها تهدف إلى قتل قيادات حركة حماس وعلى رأسهم يحيى السنوار، وإنهاء حكم حركة حماس في قطاع غزة، واستعادة المحتجزين الإسرائيليين، وفشل العدوان في تحقيق أي من تلك الأهداف.
وبينما فشل جيش الاحتلال في تحقيق أهدافه، أمعن في قتل الفلسطينيين الأبرياء وتشريدهم، إلا أنه في الوقت ذاته خسر أكثر من 500 من عناصره منذ 7 أكتوبر، وإن كانت وسائل إعلام إسرائيلية تشير إلى أن أعداد القتلى في جيش الاحتلال ربما تكون أضعاف ذلك.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السنوار غزة يحيى السنوار جیش الاحتلال حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مظاهرات في عدة مدن وحزب الله يستنزف الاحتلال.. ماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
كشفت وسائل إعلام عبرية، عن اشتعال الداخل الإسرائيلي، حيث تظاهر الآلاف من المواطنين في عدة مناطق، من أهالي المحتجزين والمعارضين للحكومة، مطالبين بوقف الحرب على غزة، وإتمام صفقة تبادل للمحتجزين، يأتي هذا في الوقت الذي يمطر فيه حزب الله شمال الأراضي بالصواريخ، ما أسفر عن انطلاق صافرات الإنذار.. فماذا يحدث في الداخل الإسرائيلي؟
انطلاق صافرات الإنذار في شمال الأراضي المحتلةقالت صحيفة معاريف العبرية، نقلا عن الجبهة الداخلية التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، إن صافرات الإنذار تدوي في المطلة وبلدات عدة في الجليل الأعلى، ومدينة حيفا وعكا، عقب رصد إطلاق حزب الله لعدد من الصواريخ على مدار اليوم.
وأضافت الصحيفة أن قصف حزب الله أسفر عن اشتعال النيران في منطقة الكرمل في مدينة حيفا، فضلا عن تدمير كامل لكنيس يهودي، وإصابة 5 مستوطنين.
يأتي هذا في الوقت الذي أعلنت فيه شرطة الاحتلال الإسرائيلي، أن هناك بلاغات أولية عن إطلاق مفرقعات نارية تجاه منزل رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو في قيسارية، مضيفا أنه جرى إلقاء قنبلة مضيئة على منزل نتنياهو في قيسارية، والشرطة تفتح تحقيقا، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
مظاهرات تشعل تل أبيبوفي الوقت ذاته اندلعت عدة مظاهرات في عدد من المدن، إذ خرج الآلاف يتظاهرون في عشرات المواقع في إسرائيل للمطالبة بصفقة لتبادل المحتجزبن، ووقف إطلاق النار في القطاع.
وقال بيان هيئة عائلات الأسرى والمحتجزين الإسرائيليين، إن المحتجزين المتواجدين في القطاع منذ أكثر من عام، لن يستطيعوا الصمود حتى موعد تنصيب ترامب.
وقال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، إن على الحكومة التركيز على إنقاذ المحتجزين بدل الانشغال بنجاة الائتلاف الحاكم، وفق ما أفادت قناة القاهرة الإخبارية.
هذه الحروب تقتلناقال اللواء المتقاعد يتسحاق بريك -كان يشغل منصب مستشار نتنياهو في بداية الحرب على غزة- إن دولة الاحتلال تتعرض يوميا لمئات الصواريخ من لبنان، ومن شمال قطاع غزة، وهذه الحرب تدمرنا، وفق إذاعة جيش الاحتلال «كان».
وأوضح أن جيش الاحتلال في حالة استنزاف، والجنود باتوا يرفضون الخدمة العسكرية، مضيفا أنه جرى تعيين وزير دفاع جديد غير مؤهل، ونتنياهو هو وزير الدفاع فعليا.