العمانيون يقاربون 3 ملايين نسمة بحلول العام الجديد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تشير الساعة السكانية في المركز الوطني للإحصاء والمعلومات إلى اقتراب عدد العمانيين من 3 ملايين نسمة في العام الجديد (2024).
وبحسب الساعة السكانية بلغ إجمالي العمانيين 2.928.415 نسمة أي ما نسبته 56.68% من إجمالي سكان سلطنة عمان، فيما بلغ إجمالي الوافدين 2.238.552 نسمة وبما نسبته 43.32%.
وقالت النشرة الإحصائية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات إن إجمالي عدد الوافدين في محافظة مسقط اقترب من المليون نسمة إذ بلغ عددهم 908 آلاف و516 نسمة بنهاية نوفمبر، بينما بلغت نسبة العمانيين إلى إجمالي السكان المسجلين في مسقط 38.
وتظهر الإحصائيات أن محافظة شمال الباطنة لا تزال تتصدّر النسبة الأعلى من المواطنين إلى إجمالي السكان المسجلين بين المحافظات إذ بلغ إجمالي عدد العمانيين 586914 نسمة، تليها محافظة مسقط بـ575336 نسمة، ثم محافظة جنوب الباطنة بـ376832 نسمة.
وبحسب النشرة الشهرية للمركز بلغ إجمالي عدد سلطنة عمان بنهاية نوفمبر المنصرم 5.168.657 نسمة مقارنة بـ4.904.047 نسمة للفترة ذاتها من العام المنصرم بارتفاع نسبته 5.4%، وبحسب المحافظات سجلت محافظة ظفار أعلى معدل نمو خلال عام بنسبة 12.2%، تلتها محافظة شمال الشرقية بنسبة 7.6%، ثم محافظة جنوب الباطنة بنسبة 6.9%.
وأظهرت إحصائيات المركز تسجيل سلطنة عمان 64799 مولودا جديدا بنهاية نوفمبر الماضي بينهم 57984 مولودا عمانيا، إذ بلغ عدد الذكور 29491 مولودا، والإناث 28493 مولودة، بينما بلغ إجمالي مواليد المقيمين خلال الـ11 شهرا 6815 مولودا، وتم تسجيل 5921 مولودا خلال نوفمبر الماضي مقارنة بـ6277 مولودا في أكتوبر الماضي، و5929 مولودا في سبتمبر 2023.
وبحسب النشرة الشهرية للمركز الوطني للإحصاء والمعلومات تم تسجيل 8394 حالة وفاة خلال 11 شهرا بينهم 6716 حالة وفاة لعمانيين، و1678 حالة وفاة لمقيمين.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: بلغ إجمالی
إقرأ أيضاً:
مليون ريال إجمالي نفقات لجنة الزكاة بعبري على المشاريع الخيرية
عبري- ناصر العبري
قال سنيدي بن حميد الشعيلي رئيس لجنة الزكاة بولاية عبري، إن العام الحالي شهد تحقيق العديد من الإنجازات، من بينها وصول إجمالي المصروفات إلى أكثر من مليون ريال أنفقت على العديد من المشاريع الإنسانية والخيرية التي تُعزز من استقرار المجتمع وتخفف عن كاهل الأسر المتعففة.
وأضاف- في تصريح لـ"الرؤية" أن هذه المصروفات تم توزيعها على عدة مجالات تضمنت زكاة الأموال وتقديم الدعم المالي للطلاب الذين يعانون من صعوبات مالية، والتعامل مع الأزمات الصحية الطارئة أو الكوارث الطبيعية، وجمع وتوزيع زكاة الفطر على الفقراء والمحتاجين.
وتابع قائلا: "في إطار تحسين الظروف المعيشية للأسر، ساهمت اللجنة في دعم مشاريع الإسكان من خلال تقديم مساعدات مالية أو مواد بناء، وتم توزيع طرود غذائية وقسائم شراء على مدار العام لتوفير احتياجات الأسر الأساسية، خصوصاً خلال شهر رمضان المبارك، إلى جانب توفير الدعم المالي المستدام للأيتام وإطلاق مشروع وقف الريان الخيري الذي يهدف إلى تحقيق الاستدامة المالية ودعم مشاريع اللجنة المستقبلية".