لا يتم الاعتداء على أحد وسيتم الرد على أي عدوان.. وزير لبناني: كلمة الفصل بيننا وإسرائيل تبقى للميدان ومستعدون لأي حرب تفرض علينا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال وزير العمل اللبناني مصطفى بيرم، إن كلمة الفصل بين بلاده وإسرائيل تبقى للميدان، مؤكدًا على أن بلاده مستعدة لخوض أي حرب قد تفرض عليها.
وأضاف بيرم: "من حقنا أن نرد على أي عدوان، وعادة لا نعتدي على أحد، لكننا مستعدون للرد على أي اعتداء نتعرض له وأي حرب تفرض علينا".
وتابع: "لا أحد يمكنه التنبؤ باحتمالات التصعيد على الحدود بين لبنان وإسرائيل".
وأوضح الوزير اللبناني، بالقول: "الأمر مرتبط بكيفية تصرف العدو، فإسرائيل تعتدي علينا، وبالتالي بنفس الطريقة التي تعتدي بها نحن نرد".
وعن مطالبة إسرائيل بتنفيذ قرار مجلس الأمن الدولي 1701 بإقامة منطقة منزوعة السلاح على الحدود مع لبنان، أشار بيرم إلى أن "الكلام مرفوض".
وأكد أن الجانب الإسرائيلي لا يلتزم بذلك، مشددًا على أن "المقاومة مستمرة ولن تتوقف ولن يتم إبعادها إلى أي مكان طالما الاحتلال موجود".
وعن التهديدات باستهداف الأمين العام لـ"حزب الله" اللبناني، حسن نصر الله، أجاب بيرم بأن هذا التهديد الإسرائيلي ليس بجديد لكن الجماعة تأخذه على محمل الجد وتتخذ كل الإجراءات الاحترازية لحمايته.
يذكر أن لبنان يطالب بأراضٍ لا تزال "تحتلها" إسرائيل، منذ انسحابها من جنوب لبنان عام 2000، وهي مزارع شبعا وتلال كفرشوبا والقسم الشمالي من قرية الغجر.
والخميس الماضي، حذر رئيس الوزراء اللبناني نجيب ميقاتي، من أن تمادي إسرائيل في "الاعتداء" على بلاده من شأنه أن يدخلها في "مواجهة شاملة قد تطال كل دول المنطقة"، مطالبًا بالضغط على إسرائيل لوقف انتهاكاتها.
كما توعد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، الأربعاء الماضي، الأمين العام لـ"حزب الله"، حسن نصر الله، بالقول إنه على "قائمة الاستهدافات" في حال عدم إبعاد الحزب عن الحدود الإسرائيلية اللبنانية إلى ما وراء نهر الليطاني.
وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترًا وتبادلًا متقطعًا لإطلاق النار بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" اللبناني، وذلك منذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، التي راح ضحيتها حتى الآن أكثر من 21 ألف قتيل من المدنيين الفلسطينيين وإصابة 55 ألف شخص، معظمهم من النساء والأطفال، كما دمر أكثر من 60 في المئة من مباني قطاع غزة بشكل كامل أو جزئي.
المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
الجيش اللبناني يعلن اتخاذ تدابير أمنية لضبط الحدود مع سوريا
بيروت (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأعلن الجيش اللبناني أمس، اتخاذ تدابير أمنية لازمة لضبط الوضع في منطقة الهرمل عند الحدود مع سوريا.
وقالت قيادة الجيش في بيان، إن تدابيرها جاءت إثر حصول تبادل لإطلاق النار في منطقة الهرمل شمالي شرق لبنان أمس الأول، بعد إطلاق نار من الجانب اللبناني باتجاه الأراضي السورية نتيجة خلافات حول أعمال تهريب ورد الجانب السوري على مصدر النيران ما أدى إلى وقوع جرحى من الجانبين».
وأضافت أن «وحدات الجيش اللبناني المنتشرة في المنطقة اتخذت تدابير أمنية استثنائية على طول الحدود بهدف تحديد مصدر إطلاق النار داخل الأراضي اللبنانية».
وأشارت إلى تنفيذ عمليات دهم أوقف على إثرها المشتبه بتورطه في إطلاق النار إضافة إلى انتمائه إلى مجموعة مسلحة تنشط في أعمال التهريب.
وقالت قيادة الجيش إنها أجرت اتصالات مكثفة مع السلطات السورية ما أفضى إلى احتواء التصعيد، فيما تستمر الوحدات العسكرية في اتخاذ التدابير اللازمة لضبط الوضع ويجري العمل على ملاحقة بقية المتورطين في عملية إطلاق النار.
وفي سياق آخر، استجوب المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، أمس، رئيس الحكومة اللبنانية السابق حسان دياب في ملف انفجار مرفأ بيروت.
وحضر دياب، إلى مكتب القاضي طارق البيطار، مع الوزير السابق ونقيب المحامين السابق في طرابلس رشيد درباس ونقيبة المحامين السابقة في بيروت أمل حداد.