حركة كثيفة في الطرقات بمناسبة عطلة السنة الجديدة و “نارسا” تحذر
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
زنقة 20 | الرباط
دعت الوكالة الوطنية للسلامة الطرقية “نارسا” سائقي مختلف أصناف العربات إلى ضرورة التحلي باليقظة والحذر أثناء استعمال الطريق واتخاذ كافة الاحتياطات والتدابير اللازمة لتوفير شروط الوقاية والسلامة الطرقية، نظرا لما ستعرفه مختلف محاور شبكة الطرق الوطنية من حركة كثيفة للسير تزامنا مع فترة رأس السنة الميلادية.
وحثت الوكالة، في بلاغ لها اليوم السبت، كافة مستعملي الطريق ” وعلى وجه الخصوص سائقي السيارات الخاصة، والسائقين المهنيين لسيارات الأجرة وحافلات النقل العمومي للمسافرين وشاحنات نقل البضائع، من موقع المسؤولية الملقاة على عاتقهم، على ضرورة احترام قانون السير والتقيد بمستلزمات وضوابط السلامة الطرقية”.
فقبل استعمال الطريق، أكدت الوكالة على ضرورة إخضاع العربات للصيانة الميكانيكية والفحص التقني الدقيق لأجهزة السلامة والتأكد من صلاحيتها وخلوها من كل عطب تقني من شأنه التسبب في وقوع حوادث السير، خاصة سلامة العجلات وأجهزة الحصر والنوابض وماسحات الزجاج وغيرها، بالإضافة إلى أخذ السائق قسطا وافرا من الراحة حتى يتمكن من القيادة بشكل آمن وسليم لأن الإرهاق والتعب يتسببان في عدم قدرته على التركيز وضعف القدرة الإدراكية، مما يؤثر سلبا على تقييم المسافات والسرعة والاضطراب في القيام بالمناورات أثناء السياقة، وبالتالي البطء في اتخاذ القرارات المناسبة.
كما تشمل هذه الضوابط التحديد المسبق لمسار التنقل من أجل تفادي المفاجآت غير السارة والأخطار المحتملة، وكذا تنظيم الأمتعة وربطها بإحكام وعدم تحميل السيارة أكثر من الحمولة المسموح بها، لأن ذلك يشكل خطرا على سلامة الراكبين وباقي مستعملي الطريق.
وأثناء السير، أكدت الوكالة على ضرورة التخفيض من السرعة، والحرص على ملاءمتها مع ظروف السير والبيئة الطرقية، مع الالتزام التام بقواعد السير والمرور، خصوصا على مستوى المنعرجات والمنحدرات والطرق الوعرة والملتوية، فضلا عن احترام مسافة الأمان القانونية داخل المجال الحضري وخارجه، لا سيما في الطرق الوطنية والطرق السيارة، إلى جانب مضاعفة الانتباه أثناء السياقة ليلا لتفادي وقوع أي خطر.
ونبهت “نارسا ” أيضا إلى الحرص على جلوس الأطفال الذين تقل أعمارهم عن عشر سنوات في المقاعد الخلفية مع وجوب ربط أحزمة السلامة، سواء بالنسبة لراكبي المقاعد الأمامية أو الخلفية، بالإضافة إلى راكبي حافلات النقل العمومي للمسافرين، داعية إلى تجنب السفر على شكل قافلة متلاصقة وتنبيه السائقين الآخرين عند الرغبة في التجاوز القانوني أو الشروع في التوقف مع تفادي التوقف المفاجئ، فضلا عن عدم استعمال الهاتف النقال أثناء السياقة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
نجا من تفجير “خلية الأزمة”.. وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة (فيديو)
#سواليف
سلم وزير الداخلية السوري الأسبق محمد إبراهيم الشعار نفسه للسلطات السورية وظهر في فيديو وهو يستقل سيارة برفقة أشخاص يؤكدون عملية تسلمه والحفاظ على كرامته.
وقال أحد ممثلي السلطات السورية الجديدة: “استلمنا اليوم الثلاثاء اللواء محمد إبراهيم الشعار من قبل فرج الحمود ومنيف الزعيم القداح”.
وزير داخلية سوريا الأسبق محمد الشعار يسلم نفسه للسلطات الجديدة pic.twitter.com/bmTWhKuVMz
مقالات ذات صلة رئيس الموساد السابق: على إسرائيل الإفراج عن مروان البرغوثي اليوم 2025/02/04 — fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) February 4, 2025وأوضح الشخص أن تصوير الفيديو جاء “لضمان سير الأمور وفقًا للقانون والضوابط المتفق عليها، مع الحفاظ على كرامة الرجل”.
وأضاف: “لن نتوانى في استقبال أي شخص يرغب في تسليم نفسه إلى السلطات المعنية في الدولة السورية الجديدة”.
وظهر الوزير الأسبق الشعار في الفيديو، حيث بدت على محياه علامات التقدم في السن مقارنةً بالمرات الأخيرة التي ظهر فيها على وسائل الإعلام أو في المناسبات العامة.
ويُعتبر الشعار من بين الشخصيات الرسمية السورية التي نجت من تفجير اجتماع “خلية الأزمة” في دمشق، والذي أودى بحياة مجموعة من كبار الضباط السوريين رفيعي المستوى في يوليو 2012، في مكتب الأمن الوطني آنذاك، برئاسة اللواء السوري في الاستخبارات هشام بختيار.
ومن بين الضحايا الذين قُتلوا في التفجير، وزير الدفاع السوري داوود راجحة، ونائبه العماد آصف شوكت، ورئيس خلية الأزمة آنذاك العماد حسن توركماني.
ولم تذكر المعلومات الرسمية آنذاك أسماء أي أشخاص آخرين قد يكونون موجودين في الاجتماع، والذي لم تُعرف أسباب عقده لقادة عسكريين بهذه الرتب العالية في مقر ضابط أدنى منهم رتبة.