مصطفى بكري يهاجم وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق: مصر لن تكون طرفًا في تصفية القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
قال النائب مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، إنه خلال الساعات القليلة الماضية أصدر ليبرمان وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق، بيانًا طالب فيه الحكومة المصرية بأن تفتح أبواب التهجير للفلسطينيين المتواجدين في غزة، والذين يتعرضون لحرب إبادة ممنهجة من قبل العدو الإسرائيلي.
وأضاف عضو مجلس النواب، في مقطع فيديو نشره عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: «طالب وزير الدفاع الإسرائيلي الأسبق مصر بأن تسمح بدخول مليون ونصف فلسطيني، وأن هذا الأمر ضروري باعتبار أن هذا أمر تطوعي بناءً على رغبة الفلسطينيين وتناسى ليبرمان أن الشعب الفلسطيني متمسك بأرضه، وأنه رغم العدوان الشرس الذي تشنه حكومته وجيشه ضد الشعب الفلسطيني إلا أن هذا الشعب يتحمل الأمرين دفاعًا عن أرضه ودفاعًا عن ثوابته».
وتابع بكري: «الشعب الفسلطيني يعطي المثل والقدوة للآخرين، وكما صرح السفير الفلسطيني في القاهرة أن 2000 من الفلسطينين غادروا مصر باتجاه غزة أثناء العدوان الإسرائيلي وفضلوا أن يكونوا في غزة على أن يكونوا في مصر أو أي مكان آخر».
وأوضح عضو مجلس النواب: «هذا هو الشعب الفلسطيني التي لا تريدون أن تفهموا أن تمسكه بالأرض هو تمسك بالحياة وأن حياته وحاضره ومستقبله هو في الأرض الفلسطينية وليس خارجها والأمثلة التاريخية تعتبر شاهد عيان على ذلك».
واكمل بكري: «كل فلسطيني هجرتموه وهجرتم والده أو أسرته من الأراضي في 48 مازال متمسكا بمفتاح منزله القديم ويفخر بذلك لكل ذلك أقول أن هذه دعوة خبيثة هدفها هو مصلحة إسرائيل وليس مصلحة الفلسطينين وإذا كنت تتبجح بكل وقاحه وتقول وتطالب حكومتك المتآمرة بأنها لابد أن تدمر معبر فيلادلفيا فهذا اعتداء صارخ على الاتفاقية الموقعة بين مصر وإسرائيل عام ٧٩ ومن ثم فهو اعتداء على الأمن القومي المصري».
واستطرد عضو مجلس النواب: «كل هذه المحاولات لن تجدي وما يجرى في الأراضي الفلسطينينة أنشودة ستتغنى بها الأجيال، وهذا الصمود الأسطوري وهذا الدرس البليغ الذي أعطاكم الشعب الفلسطيني إياه مرات ومرات ولكن في هذه المرة الوجع كبير ولذلك تسعون للتخلص من هذا الشعب الذي يمثل صداعا لكم في رؤسكم».
واختتم الفيديو قائلا: «ثقوا أن مصر لن تكون طرفا في تصفية القضية الفلسطينية ولن تسمح بحل القضية الفلسطينية على حساب الأرض الفلسطينينة وكذلك الحال بالنسبة للأردن، المقاومة ستنتصر بإذن الله والشعب الفلسطيني متمسك بأرضه وأنتم الذين ستعودون من حيث أتيتم لأن هذه الأرض ليست أرضكم وهذا التراب ليس ترابكم وهذه المقدسات ليست مقدساتكم كل شخص فيكم يحمل جواز سفر أجنبي فالتعودوا مرة أخرى إلى بيوتكم الحقيقية التي هجرتموها وجئتم من أجل الوعد الإلهي الموعود هذا تزييف وكذب وإدعاء».
اقرأ أيضاًمصطفى بكري يهاجم مرشحة الجمهورية لانتخابات أمريكا: فلسطين عربية وستظل عربية
مصطفى بكري: مصر تعمل على وقف إطلاق النار بين حماس وجيش الاحتلال
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: إسرائيل القضية الفلسطينية قطاع غزة الاحتلال الإسرائيلي عضو مجلس النواب غزة الكاتب الصحفي مصطفى بكري التهجير للفلسطينيين الشعب الفلسطینی عضو مجلس النواب
إقرأ أيضاً:
مصطفى بكري: ثقة الشعب المصري بقيادته ركيزة لمواجهة التحديات
أكد الإعلامي مصطفى بكري أن مصر ستظل ممتنة لأبطالها الوطنيين الذين ضحوا بأرواحهم حفاظًا على أمن البلاد واستقرارها، مشيرًا إلى أن تضحياتهم ستبقى خالدة في ذاكرة الوطن مهما مرّ الزمن.
وأشار بكري، خلال تقديمه برنامج "حقائق وأسرار" على قناة "صدى البلد": "من بين هؤلاء الأبطال الشهيد البطل المقدم محمد مبروك، الضابط بقطاع الأمن الوطني، الذي مرت علينا الذكرى الحادية عشرة لاستشهاده يوم الأحد 17 نوفمبر".
ثقة الشعب في قيادته رغم التحدياتوتحدث بكري عن التحديات التي تواجه الدولة المصرية ومؤسساتها في الوقت الراهن، مؤكدًا أن الشعب المصري يثق في الرئيس عبد الفتاح السيسي والجيش وقيادات الدولة لمواجهة هذه التحديات، خاصة في ظل ما وصفه بالحملات المستمرة من الشائعات التي تستهدف النيل من استقرار الوطن.
دور الرئيس السيسي بعد ثورة 30 يونيووأضاف بكري أن الرئيس السيسي لم يقتصر دوره على قيادة ثورة 30 يونيو، بل امتد إلى استعادة الأمن والاستقرار بعد حالة الفوضى التي أعقبت يناير 2011. وأوضح أن جماعة الإخوان الإرهابية حاولت حينها نشر الفوضى، غير مدركين أن الشعب المصري والجيش يقفان معًا يدا واحدة لمواجهة تلك المحاولات.
رسالة للمصريينوختم بكري حديثه بالتأكيد على أهمية تذكّر التضحيات الوطنية التي قُدمت من أجل الحفاظ على استقرار البلاد، داعيًا الشعب المصري للالتفاف حول قيادته ودعمها في مواجهة التحديات الراهنة.
يأتي حديث بكري في إطار الجهود الإعلامية لتسليط الضوء على التضحيات الوطنية والتحديات التي تواجه مصر في الوقت الراهن، مع التأكيد على ضرورة الوحدة الوطنية لمواجهة أي تهديدات.