“القوات”: “الحزب” العائق الأساس لعودة اللاجئين إلى سوريا… والمزايدة استعراضية
تاريخ النشر: 15th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة لبنان عن “القوات” “الحزب” العائق الأساس لعودة اللاجئين إلى سوريا… والمزايدة استعراضية، أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية في بيان أننا استمعنا بإمعان شديد إلى مواقف وتصاريح وزراء ونواب ومسؤولين في حزب الله .،بحسب ما نشر القوات اللبنانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات “القوات”: “الحزب” العائق الأساس لعودة اللاجئين إلى سوريا… والمزايدة استعراضية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
أعلنت الدائرة الإعلامية في حزب القوات اللبنانية في بيان أننا استمعنا بإمعان شديد إلى مواقف وتصاريح وزراء ونواب ومسؤولين في حزب الله يهاجمون موقف الاتحاد الأوروبي من مسألة اللاجئين السوريين في لبنان، وموقف الاتحاد كما أتى هو موضع انتقاد واستنكار واستهجان من كافة القوى السياسية في لبنان، ولكن ما هو جدير بلفت النظر والانتباه يكمن في الآتي:
اولاً، إن الأكثرية الساحقة من اللبنانيين هي مع عودة اللاجئين السوريين الى بلادهم، وإعادتهم هو قرار سيادي لبناني على حكومة تصريف الأعمال اتخاذه، وحزب الله وحركة أمل والتيار الوطني الحر يشكلون أكثرية هذه الحكومة ان لم نقل الحكومة برمتها، فلماذا لا تتخذ حكومة تصريف الاعمال قرارا بعودة اللاجئين الى بلادهم، ومع التذكير مجددا بان هذا القرار السيادي بامتياز، ولا بد من الإشارة في هذا المجال إلى موقف جمهورية مصر العربية من الهاربين من الحرب في السودان وطلبها إشارات دخول، ولو تصرفت الحكومة التي كان يسيطر عليها فريق 8 آذار بالمثل مع اندلاع الحرب السورية لما وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
ثانيا، لا يُخفى على أحد بان النظام السوري لا يزال في دمشق بفضل مساعدة إيران والميليشيات الممانعة وفي طليعتها حزب الله، ولا يُخفى على أحد أيضا بان النظام السوري كان، ولا يزال، يشكل العائق الأساس والمانع الرئيس لعودة اللاجئين إلى سوريا للخلفيات المعروفة، وبالتالي بالتوازي مع هذا الحماس في مهاجمة الاتحاد الاوروبي لماذا لا يقوم حزب الله بالطلب من النظام السوري عدم معارضة عودة اللاجئين؟
ثالثا، يتبيّن ان حزب الله يكتفي بمواقف علنية مزايدة واستعراضية، فيما لا يحرِّك إصبعه الأصغر لعودة اللاجئين ان كان في اتخاذ حكومة تصريف الأعمال التي يسيطر عليها قرارا سياديا بعودتهم، او بالطلب من حليفه النظام السوري عدم عرقلة عودتهم.
رابعا، إن عودة اللاجئين السوريين يجب ان تحصل اعتباراً من الأمس لا اليوم، لأن لبنان لم يعد يحتمل استمرار هذا الواقع.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس النظام السوری حزب الله فی حزب
إقرأ أيضاً:
«الأونروا» توزع طروداً غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان
أحمد مراد (بيروت، القاهرة)
أخبار ذات صلةأعلنت وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، أمس، توزيع طرود غذائية على اللاجئين الفلسطينيين في لبنان. وقالت «الأونروا»، في منشور على صفحتها بموقع «فيسبوك» أمس، إن كل أسرة ستتلقى أيضاً مساعدات نقدية للمساعدة في تلبية احتياجاتها الأساسية. وأضافت أن هذا الدعم أمر حيوي؛ لأن 70 إلى 80% من اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في فقر، وما زالت البلاد تواجه أزمة اقتصادية. وكشف المتحدث باسم وكالة «أونروا» في بيروت، فادي الطيار، عن أن 222 ألف لاجئ فلسطيني يعيشون في لبنان، وسط ظروف اجتماعية واقتصادية قاسية، وفي ظل معدلات فقر تتراوح بين 70 و80%.
وقال الطيار، في تصريح لـ«الاتحاد»، إن التحديات الصعبة التي يواجهها اللاجئون الفلسطينيون تُفاقم مستويات الفقر، موضحاً أن «الأونروا» تمثل لهم شريان الحياة الأساسي، إذ تسهم في تأمين الخدمات الأساسية، وضمان الكرامة والسلامة، وتشكل النساء والأطفال النسبة الأكبر من المستفيدين من خدمات الوكالة.
وذكر الطيار أن «الأونروا» تُدير 62 مدرسة تُوفر التعليم لنحو 38 ألف طالب وطالبة، و27 مركزاً طبياً تُقدم الرعاية الصحية الأولية واللقاحات والأدوية، إضافة إلى مساهماتها في توفير علاجات مُنقذة للحياة للمرضى المحتاجين في المستشفيات المتعاقدة مع الوكالة، عبر برنامجها الاستشفائي.
وأشار إلى أن نصف اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعيشون في 12 مخيماً، وتُدير الوكالة الخدمات البلدية الأساسية في هذه المخيمات، وتشمل جمع النفايات الصلبة، وصيانة شبكات المياه والصرف الصحي، وإصلاح الطرق، وشبكات الكهرباء، وذلك في حدود ما يسمح به التمويل، موضحاً أن الاختصاصيين الاجتماعيين يقومون بدعم العائلات التي تعيش في ظروف معيشية صعبة.
وأكد الطيار أن وضع تمويل «الأونروا» ما يزال صعباً، ومن دون توفير موارد عاجلة لسد العجز المالي الحالي، قد تتأثر البرامج الإنسانية الأساسية التي تخدم الفئات الأكثر حاجة، وسيكون لذلك تداعيات إنسانية قاسية.