شوارع دكرنس تغرق في مياه الأمطار.. ومجلس المدينة لا يتحرك
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
عجزت معدات مجلس مدينة دكرنس بمحافظة الدقهلية عن التعامل مع موجة الأمطار التي شهدتها مدن وقرى المحافظة الأسبوع الماضي ، حيث غرقت الشوارع بمياه الأمطار ولاتزال المشكلة قائة حتى الآن رغم مرور عدية أيام على هطول الأمطار ، وعجز المواطنون عن الوصول لمنازلهم والتوجه لأعمالهم بصعوبة بالغة .
وفي الوقت الذي أكدت رئاسة مركز ومدينة دكرنس قيامها بحملات لسحب مياه الأمطار من الشوارع إلا أن المواطنين لم يشعروا بأي أثر لهذه الحملات ، حيث انتشر " الوحل" في الشوارع الرئيسية والفرعية بصورة كبيرة .
صعوبة التنقل
يقول فاروق إبراهيم السيد بأن مدينة دكرنس أصبح التنقل فيها سواء على الأقدام أو بالسيارات معانة منذ هطول الأمطار الأسبوع الماضي ، حيث لا يوجد أي أثر لمجلس المدينة في التعامل مع الحالة المطرية .
ويضيف أحمد الخولي بأن شارع مجلس المدينة وشارعي العروبة " أ " و" ب" أصبح السير فيهم بمنتهى الصعوبة نظرا لغرقها بمياه الأمطار ، وأشار إلى أن مجلس المدينة لم يقم بسحب المياه إلا من أماكن محدودة للغاية وبقية الشوارع غرقت في الأمطار وتحولت إلى وحل .
مشكلة كل عام
ويؤكد محمد عبد الغني بأنه في كل عام ومع هطول الأمطار تتجدد مشكلة غرق المدينة بمياه الأمطار ، وفور هطولها تبدأ معاناة المواطنين في التنقل أو الخروج والدخول للمنازل ، وكذلك التوجه لأعمالهم .
بلاغات الأمطار
ويشير محمود الشلقاني إلى أن معدات مجلس المدينة وكذلك شركة مياه الشرب والصرف الصحي تعجز تماما عن التعامل مع ظهور طفح لمياه المجاري في الأيام العادية ، فما بالنا بمياه الأمطار ؟ ، وأضاف أنه رغم البلاغات التي تصل إلى مجلس المدينة يوميا من غرق الشوارع بمياه الأمطار إلا أن المجلس لا يتحرك على الرغم من المعاناة التي نتعرض لها
وكانت رئاسة مركز ومدينة دكرنس قد أعلنت على صفحتها الرسمية القيام بعدة حملات لسحب مياه الأمطار من عدد من شوارع المدينة إلا أن المواطنين لم يشعروا بأي أثر لهذه الحملات ، حيث غرقت معظم الشوارع بمياه الأمطار بشكل واضح .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مدينة دكرنس مياه الامطار غرق الشوارع محافظة الدقهلية سحب المياه بمیاه الأمطار میاه الأمطار مجلس المدینة التعامل مع
إقرأ أيضاً:
سفن تغرق وأخرى تُمحى.. أسرار السجل الأسود للبحرية الأمريكية
الثورة / متابعات
في عالم الجيوش الكبرى، يقال عن الدبابة إنها تعطلت، وعن الطائرة إنها هبطت اضطراريًا، لكن حين تتعرض سفينة أمريكية لهجوم، غالبًا ما تُحذف قصتها بالكامل من السجلات.. هكذا يكشف تقرير خاص نشره موقع “SlashGear” المتخصص في التكنولوجيا، عن الوجه المظلم لـ»سجل السفن البحرية» التابع للأسطول الأمريكي، حيث تتحول بعض السفن من أصول عسكرية ضخمة إلى أشباح رقمية تُمحى دون أثر، ما يثير تساؤلات خطيرة عن طبيعة ما يُخفى تحت سطح الماء… وخلف جدران قواعد البيانات المغلقة.
وأوضح الموقع أن “السجل هو أرشيف رقمي ضخم يتتبع بدقة كل قطعة بحرية في خدمة الأسطول الأمريكي، من حاملات الطائرات النووية إلى المدمرات والغواصات الهجومية، وحتى السفن غير المصنفة من فئة USNS التي غالبًا ما تكون مأهولة بمدنيين وتؤدي أدوارًا لوجستية حاسمة”، وعند تشغيل أي سفينة جديدة ودخولها الخدمة، تُدرج في هذا السجل، مع تفاصيل شاملة تشمل اسمها ورقم هيكلها، موقعها في الأسطول، الميناء الرئيسي، تاريخ البناء، خصائص البدن والآلات، والتسليح، على سبيل المثال، حاملة الطائرات يو إس إس إنتربرايز، أول حاملة تعمل بالطاقة النووية في تاريخ الولايات المتحدة، مُسجلة برقم CVN-65، ومعها كافة التفاصيل الدقيقة منذ لحظة بنائها حتى تحركها الأخير”.
وأكد الموقع أنه وفي المقابل وعلى الوجه الآخر لهذا السجل يكشف حقيقة صادمة: السفن التي تُخرج من الخدمة لأي سبب، سواء بالتقاعد أو البيع أو التدمير، تُشطب نهائيًا من هذا السجل، ويُمحى وجودها كليًا. الاسم يُدفن، ورقم الهيكل لا يُعاد استخدامه أبدًا. هذه ليست مجرد إجراءات روتينية، بل عملية محو متكاملة لا تترك أثرًا على السطح، وتفتح الباب لتساؤلات أكبر: كم من السفن حُذفت لأنها تعرضت لهجوم؟ وكم من الحوادث أُخفيت خلف جدار الصمت الرقمي؟”.
تقرير “SlashGear” يستعرض تاريخ السجل منذ نشأة البحرية الأمريكية، حيث بدأت محاولات التوثيق في القرن التاسع عشر، وتطورت تدريجيًا حتى اعتماد سجل موحد عام 1911، وصولًا إلى النسخة الحالية التي تُدار من قبل مكتب دعم بناء السفن التابع لـNAVSEA منذ ستينيات القرن الماضي، ورغم أن آلاف السفن أُخرجت من الخدمة قبل عام 1987م ولم تُسجل رقميًا، فإن البحرية بدأت مؤخرًا بإضافة بعضها إلى الأرشيف، تحت شعار الحفاظ على “سجل دقيق”.
ولفت الموقع إلى أن العملية الكاملة لدورة حياة أي سفينة تبدأ من لحظة إنشائها، حيث تخضع لتجارب بحرية صارمة، ثم تُقام مراسم التدشين، لتدخل بعدها في الخدمة الفعلية. تظل السفينة تنفذ مهامها لعقود حتى تقرر البحرية إنهاء خدمتها، فتدخل مرحلة “إيقاف التشغيل”، حيث يتم تفكيك أسلحتها وتفريغ طاقمها، ثم إما أن تُباع، أو تُغرق عمدًا لتصبح شعابًا مرجانية، كما حدث مع حاملة الطائرات يو إس إس أوريسكاني CV/CVA-34”.
وقال التقرير: “لكن وسط هذا النظام المحكم، يبرز السؤال الحارق، ما مصير السفن التي تتعرض لهجوم مباشر؟ لماذا لا يُعلن عنها؟ ولماذا تُشطب من السجل بصمت؟ التقرير لا يُفصح، لكنه يلمّح. ففي عالم البحرية الأمريكية، بعض السفن لا تُغرق فقط… بل تُمحى.