إلهام أبو الفتح تكتب: عام جديد سعيد يارب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كل عام وأنتم بخير غدا نستقبل عاما جديدا.. يارب يكون عام حب وسلام وامان ورخاء
يارب تكون سنة صحة وعافية لي ولكل أهلي وأحبابي.. واجعله اللهم عام زيادة في الرزق والبركة والفرح والسرور وان تفتح فيه كل الأبواب المغلقة وتتحقق الأحلام المؤجلة
أسالك يارب أن تفرح قلبي وتغسل أحزاني وهمومي، وأن تغفر ذنوبي وخطاياي ، وأن تجعل لنا في السنة الجديدة دعوات مستجابة يا أرحم الراحمين.
يارب.. مع شروق شمس العام الجديد، نسألك أن تكتب لنا السرور، وأن تنجنا من الضلال، وتقربنا من الرشد والهداية
يارب.. وفقني ويسر أمري وبشرني بما أنتظره.
اللهم اجعله عاما تعود فيه البشرية الى رشدها فتنطفئ نيران الحروب وتضاء فيه دعوات السلام .. اللهم انك قادر علي كل شئ فانصر أهل فلسطين والطف بهم ونجّهم واجعله عام فرح ونصر لهم علي اعدائهم واعدائنا يارب النصر من عندك فلا تخذلهم وكن معهم ومعنا ومع كل مظلوم
يارب .. حقق أهدافنا وأحلامنا التي لم تحقق في العام المنقضي،
واجعله عام خير ينصلح فيه حال اقتصادنا وننعم بالرخاء مع انفراجة اقتصادية كبيرة، وسيولة في الدولار تقوي قيمة الجنيه المصري
يارب انه عام جديد لكنه مليء بالتحديات الاقتصادية والسياسية فمازالت تأثيرات الحرب الروسية ـ الأوكرانية تؤثر علي مصر والعالم والحرب على غزة زادت من التحديات الإقليمية والأعباء المالية والاقتصادية لكني متفائلة بك يارب العالمين بأن مصر قادرة على احتواء الأزمة وتجاوزها
اللهم اجعلنا تستقبل العام الجديد برؤية أوسع وتخطيط أفضل ونمو اقتصادي اكبر ومناخ جاذب للاستثمارات والمشروعات ورءوس الأموال
اللهم اجعل أهل بلدي في عيشة كريمة ووفقهم لكل الخير
يارب.. نسألك أن تريح كل قلب لا يعلم أحد شقائه سواك.
يارب.. استودعك روح أبي وأمي ألا يمسهما سوء أو مكروه فى الآخرة يا أرحم الرحمين.
..يارب.. ارزقنا حلاوة رحمتك ولذة مغفرتك
يارب.. ارزقني رزقاً حلالاً طيباً، واجعلني من عبادك الصالحين.
يارب .. أسألك أن تقربني إليك في الدنيا والآخرة، وأن تجعلني من أقرب عبادك إليك، وأن ترزقني حبك ورضاك”.
يارب .. إني أسألك أن تزيل من قلبي اليأس والقنوط، وأن ترزقني الأمل والتفاؤل
يارب .. أسألك أن تفرج عني همي وغمي، وأن تزيل عني أحزاني.
فى النهاية يارب أدعوك كما دعاك سيدنا يونس عليه السلام عندما كان في بطن الحوت: لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
يارب.. يا كريم اجعله عام تحقيق الأمنيات والأحلام.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
ميركل تكتب في مذكراتها عن مأزق التعامل مع ترامب وصفات بوتين
عندما انتُخب دونالد ترامب رئيسا للمرة الأولى في عام 2016، طلبت المستشارة الألمانية السابقة أنجيلا ميركل نصائح من بابا الفاتيكان البابا فرانشيسكو للتعامل مع الرجل، وذلك أملا في إيجاد طرق لإقناعه بعدم الانسحاب من اتفاقية باريس للمناخ.
وقالت ميركل، في مذكراتها التي نُشرت مقتطفات منها في صحيفة "دي تسايت" الأسبوعية الألمانية أمس الأربعاء، إن ترامب بدا لها معجبا بالرئيس الروسي فلاديمير بوتين وغيره من الزعماء السلطويين.
وكتبت "كان يرى كل شيء من منظور المطور العقاري، وهي مهنته قبل دخول عالم السياسة.. لا يمكن بيع أي قطعة أرض إلا مرة واحدة، وإذا لم يحصل عليها هو فإن شخصا آخر سيحصل عليها. هكذا يرى العالم".
وكتبت ميركل أنها عندما سألت البابا فرانشيسكو النصيحة للتعامل مع أشخاص لديهم "وجهات نظر مختلفة تماما"، أدرك على الفور أنها تتحدث عن ترامب ورغبته في الانسحاب من اتفاقية باريس، وقال لها "شدي، شدي، شدي، ولكن لا تقطعي".
عند تسلّم ترامب للسطلة مطلع 2017، كانت ميركل من بين من بقي من الزعماء المنتخبين أطول مدة في السلطة. وفي وقت ساد التوتر عبر أرجاء العالم حول رئاسة ترامب، احتفظت المستشارة الألمانية بهدوئها وركزت على تكرار استدعاء قيم مثل الحرية وحقوق الإنسان، وذلك دفع البعض إلى وصفها بأنها "القائدة الحقيقية للعالم الحر"، وهو لقب محجوز عادة لرؤساء الولايات المتحدة.
أوكرانيا والناتومن جانب آخر، أقرّت المستشارة الألمانية السابقة بأنها سعت إلى إبطاء مساعي أوكرانيا للانضمام السريع إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، بسبب مخاوف من احتمال حدوث رد عسكري من روسيا.
وتحدثت ميركل في مذكراتها عن قمة الناتو التي انعقدت في بوخارست عام 2008، والتي ناقشت طلبات أوكرانيا وجورجيا للانضمام إلى الحلف.
وأشارت إلى رغبة قوية لدى دول وسط وشرق أوروبا في الانضمام السريع إلى حلف الناتو، لكنها أوضحت أنها كانت تعتقد أن توسيع عضوية الحلف يجب أن يعزز الأمن ليس فقط لتلك الدول، بل للحلف ككل.
وقالت إن نسبة قليلة فقط من السكان الأوكرانيين دعمت الانضمام للناتو في ذلك الوقت، مما عزز مخاوفها. ورغم ذلك، يواجه موقفها تجاه أوكرانيا انتقادات مستمرة في كييف.
تجارب مع بوتينوحملت المقتطفات المنشورة من المذكرات أمس إشارت إلى تجاربها العديدة مع فلاديمير بوتين، ووصفته بأنه كان يبدو لها "رجلا يريد بشدة أن يؤخذ على محمل الجد".
وكتبت "لقد اختبرته كشخص لا يريد أن يُحتقر، مستعد للهجوم في كل الأوقات.. قد تجد ذلك طفوليا ومحتقرا، قد تهز رأسك عند ذلك. ولكن هذا يعني أن روسيا لم تختف أبدا من الخريطة".
وفي إشارة غير مباشرة إلى أن بوتين قرر غزو أوكرانيا بعد مغادرة منصبها مستشارة لألمانيا، نقلت عن الرئيس الروسي قوله "لن تكوني دائما مستشارة، وسينضمون إلى الناتو. أريد منع ذلك"، في إشارة إلى أوكرانيا.
وكانت ميركل أول امرأة تتولى منصب المستشار في ألمانيا، وقادت أكبر اقتصاد في أوروبا طوال 16 عاما بين عامي 2005 و2021.
ومن المقرر أن تنشر مذكراتها التي تحمل عنوان "الحرية. ذكريات 2021-1954" بداية من يوم الثلاثاء المقبل في أكثر من 30 دولة بالعالم، وفقا للناشر.
وستطلق الكتاب في الولايات المتحدة بعد أسبوع في حدث بواشنطن مع الرئيس السابق باراك أوباما الذي أنشأت معه علاقة سياسية وثيقة.