الجيل الديمقراطي يعقد صالونا عن دور الأحزاب السياسية في صنع السياسات العامة للدولة
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تعزيزا لمفهوم المشاركة السياسية..نظمت حزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الدقهلية، برئاسة الدكتور حسن هجرس أمين عام المحافظة وعضو الهيئة العليا للحزب،عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، صالونا سياسيا عن مفهوم المشاركة السياسية، بحضور عدد كبير من أبناء المحافظة؛ استكمالا للحملة الإعلامية التى أطلقتها لجنة الإعلام بالحزب من منطلق المسئولية للحزب في جذب الشباب للمشاركة السياسية.
وأكد الدكتور حسن هجرس، أهمية الأحزاب السياسية ودورها في عملية صنع السياسات العامة في الدولة، باعتبارها إحدى قنوات المشاركة السياسية للمواطن، و الاتصال السياسي المنظم في المجتمع، فهي تقوم بالتعبير عن اهتمامات الأفراد وحاجاتهم العامة والعمل على تحقيقها من قِبَل الحكومة، بفضل الدور الذي تمارسه الأحزاب في صنَّاعة السياسة العامة ، وكذلك نقل رغبات وسياسات الحكومة إلى المواطنين
وأضاف، أن الحزب يشير إلى التعددية، من حيث تباين الأيديولوجيات ووجهات النظر والبرامج والوسائل، وبذلك فإن الحزب يمثل آراء وأفكار أعضاءه في شكل متناسق يختلف عن الجمعيات التعاونية، والنقابات والجمعيات الأهلية ، التي تتبنى دور خدمي ومجتمعي.
من جانبه، قال الدكتور محمد حجازي أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة ومستشار أمانة الحزب بالدقهلية ، إن الأحزاب السياسية جماعة منظمة من الأفراد تهدف لاكتساب وممارسة السلطة السياسية، أو هي كل تجمع بين أفراد يؤمنون ببعض الأفكار السياسية، ويعملون على تحقيقها، وذلك بجمع أكبر عدد من المواطنين حولها، والسعي للوصول إلى السلطة.
وأضاف أن الأحزاب السياسية المعاصرة تعتبر من أهم الآليات ذات التأثير المباشر على سير و حركية النظام السياسي فهي ضمان استقراره و استمراره ؛و ذلك نظرا للدور الهام التي باتت تؤديه في تنشيط الحياة السياسية من جهة و في عملية رسم السياسات العامة للدولة؛ مؤكدا دورها أضحى ينعكس بالإيجاب أو بالسلب على فاعلية النظام السياسي و طبيعته، ناهيك عن مشاركتها في عملية رسم و صنع السياسات العامة للدولة وفي كافة المجالات السياسية، الاجتماعية، الاقتصادية و الثقافية.
وأضاف : تعتبر السلطة التشريعية في الوقت الحاضر أهم السلطات في الدولة؛ فهي التي تقوم بسن القوانين أي بوضع القواعد العامة الملزمة للأفراد، وتكون المساهمة في هذه السلطة عن طريق مشاركة الأفراد في الحياة الحزبية والسياسية للدولة، وذلك في إطار المشاركة السياسية التي بواسطتها يتم المشاركة في صناعة القرار السياسي وخاصةً صنع ورسم السياسات العامة التي تهمه وتخصه والتي تهم وتخص المجتمع عامة، وذلك عن طريق التمثيل في المؤسسات السياسية المُنتَخَبة والتي تعبر عن اهتماماته أو جزء منها.
وتحدث الصحفى سمير الدسوقي أمين إعلام حزب الجيل الديمقراطي بمحافظة الدقهلية :إن للأحزاب السياسية أهمية كبري ، إذْ تعمل على تمكين الاعضاء من التعبير عن رغباتها واحتياجاتها ومعتقداتها بطريقة منظمة وفعَّالة تستحوذ على اهتمام صانعي السياسات العامة وضمّها ضمن أولويات الأجندة السياسية، بالتالي على الأحزاب الممثلة في هذه السلطة مناقشتها وإيجاد حل لها عن طريق سن قوانين.
وتطرق الدكتور محمد العشري أستاذ إدارة الأعمال وأمين لجنة التعليم العالي بالحزب، عن الدور الوطني الذي يقوم به الحزب في رفع درجة الوعي والتثقيف والتدريب لكافة شرائح المجتمع في شتى المجالات من خلال مراكز الإعلام الموجودة بكل المحافظات، مؤكدا جميعا شركاء في الوطن ومسئولين على سلامته والحفاظ على مقدراته ومكتسباته، إلى جانب تحسين المستوى السياسي والاجتماعي لدى المجتمع لتولي مهام الدفاع عن القضايا السياسية التي تواجه المجتمع كالفقر والبطالة، ضرورة تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة، سياسياً، واجتماعياً، واقتصادياً؛ وإرساء لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.
وفى ختام الندوة تم تكريم بعض شباب الحزب لمشاركته الفاعلة في انتخابات الرئاسة، وتم عرض فيلم تسجيلي عن تلك التحديات والإنجازات الكبيرة التى شهدتها جمهورية مصر العربية فى عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حزب الجيل حزب الجيل الديمقراطي الجيل تنسيقية شباب الاحزاب والسياسيين تنسيقية شباب الاحزاب المشارکة السیاسیة الأحزاب السیاسیة السیاسات العامة
إقرأ أيضاً:
المشاركة في انتخابات 2010 (—)
أهمية هذا الموقف هو التقدير السياسي للظرف المحدد، والتعامل معه في اطار الهدف العام. وكانت تجربة المشاركة مفيدة، حيث ساهم سليمان حامد بفعالية في مناقشات المجلس. هذا الموقف يذكرنا بموقف الحزب في انتخابات المجلس المركزي، وإصرار الحزب على ترشيح عبد الخالق بعد الحل الرسمي للحزب ومنع انشطته. ويأتي ذلك من مبدأ راسخ هو مبدأ المشاركة في الأجهزة التشريعية وإبراز رأي الحزب ومقترحاته حول السياسات المطوحة.
استغرب حقا من قيام البعض في انتقاء مواقف أو تصريحات في ندوات أو مشاركة في نشاطه باطلاق صفة الهبوط الناعم. وصارت تستخدم بعيدا عن سياقها المقترح من الإمكان، وارتباطها بظرف سياسي محدد، في اطار اعتقاد مركز الدراسات التي فصلها، بعجز المعارضة عن اسقاط النظام. وهو الأمر الذي اثبتت ثورة ديسمبر عدم صحته.
لن يندهش شعب السودان اذا أدخلت موازنة 2013م غرفة الانعاش بعد ايام قليلة من اجازتها في المجلس الوطني. فالموازنة استندت في وضعها على مرجعيات كلها فاشلة ولم تسهم في رفع المعاناة عن الشعب او التنمية ولا وقف الخصخصة او تقليل الواردات التي تخفف الضغط على المنتجات المحلية.
المرجعيات التي اعتمدت عليها الموازنة تمثلت في:
دستور السودان لعام 2005، ومعظم بنوده لم يتم تنفيذها خاصة في قسمة الثروة واصبحت العديد من بنوده وبرتوتوكولاته التي تم الاتفاق عليها قضايا عالقة حتى الان بما فيها كل القضايا المتعلقة بالثروة وعلى راسها ابيي ومرور بترول دولة جنوب السودان عبر الاراضي السودانية.
الخطة الخمسية الثانية 2012- 2016. فشلت فشلاً ذريعاً ولم يتم تقييم يوضح عائداتها على شعب السودان. وهذا ينطبق على البند (3)، البرنامج الثلاثي 2012-2014م وبرنامج النهضة الزراعية التي ولدت من نفرة ولم يجني المزارعون منها شيئاً بل فاقمت من مشاكلهم ومعاناتهم. اما المستند (4) وثيقة استراتجية حدة الفقر، فإنها زادات الفقراء فقراً والاغنياء ثراءاً فاحشاً وكذلك المستند (5) اهداف الالفية التنموية التي لم يسمع عنها الشعب شيئاً ولا يعلم متى بدأت ومتى تنتهي وكم هى الاموال التي خصصت لها واين صرفت. أما مستند اتفاقيات سلام دارفور والشرق، فلازالت الحرب مستمرة في دارفور ولم تتم الاستجابة لمطالب اهلها. وحتى الادارة اليومية للحكم تعتمد اعتماداً كاملاً على دولة قطر والمنح التي تدفعها لسلطة دارفور كما ذكر حاكمها د. التجاني السيسي. والشرق لازال على فقره وبؤسه وعطشه وانعدام الخدمات فيه واخذ اهله يطالبون بحكم ذاتي لان اتفاقية الشرق تم النكوص عليها ولم ينفذ منها غير تعيين البعض في المناصب المختلفة. أما ان تصبح موجهات وسياسات الاصلاح للموازنة المعدلة للعام 2012 والاداء الفعلي لمؤشرات الاقتصاد الكلي وموازنة 2012، فيكفي انها عدلت وهى في شهرها الثاني وتمت مراجعتها وتعديلها للمرة الثالثة في شهرها الرابع. وهى الموازنة الوحيدة التي عدلت عدة مرات من جراء المعاناة والخوف من انهيارها.
تم تزوير شامل في انتخابات 2010، ورغم ذلك قيمت قيادة الحزب ايجابياتها وسلبياتها، ولم تقل ان مشاركتنا كانت خاطئة أو هبوطا ناعما وتناغم مع النظام الحاكم. جاء في صفحة 3 من دورة يونيو 2010 ما يلي حول انتخابات 2010:
" قاد التزوير المنهجي واسع النطاق لان تسفر انتخابات ابريل 2010 عن فوز كاسح للمؤتمر الوطني على كافة المستويات. وبذا لم يتحقق واحد من الأهداف التي طرحتها اللجنة المركزية للحزب للمعركة الانتخابية، وهو تتويج محصلة النضال والمقاومة ضد الاستبداد والشمولية والتوجه الحضاري الأحادي. والتي تصاعدت خلال الفترة الانتقالية وبصفة خاصة خلال المعركة الانتخابية، لإحداث شروخ في جدار الشمولية بما يفتح الباب لتفكيكها وإنجاز التحول الديمقراطي. وطبيعي ان العائد من ذلك النضال لم يتبدد او يذهب هباءا. وهذا ما تأكد خلال الصراع السياسي الجماهيري لتوفير المطلوبات اللازمة لانتخابات حرة ونزيهة، وخلال الحملات الانتخابية لأحزاب المعارضة التي تصدت لكشف وفضح سوءات نظام الإنقاذ وممارساته في كل الجبهات. وبالإمكان القول استنادا الى ذلك ان هناك تراكما نضاليا على طريق البناء والتنسيق والعمل المشترك القاعدي والمركزي بين قوى المعارضة قد تحقق. وان الحملة الانتخابية التي خضناها أحدثت حراكا جماهيريا وتنظيميا واسعا يمكن البناء فوق حصيلته."
siddigelzailaee@gmail.com