دراسة لهارفارد تكشف عن أفضل نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات لفقدان الوزن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
وجدت دراسة أجرتها جامعة هارفارد أن الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات ليست جميعها متساوية عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على الوزن، بل إن بعضها قد يجعلك تكتسب وزنا زائدا.
ويتمتع الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات والذي يركز على البروتينات النباتية والدهون الصحية بفرصة أفضل لمنع زيادة الوزن الزائد مقارنة بأولئك الذين يتبعون نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات يتكون في الغالب من اللحوم والدهون غير الصحية، وفقا للنتائج التي نشرت في JAMA Network Open.
وفي الدراسة التي قادتها بينكاي ليو، الباحثة المساعدة في قسم التغذية بجامعة هارفارد، أبلغ أكثر من 123300 من البالغين الأصحاء عن نظامهم الغذائي وأوزانهم كل أربع سنوات.
وتمثل الكربوهيدرات 38% إلى 40% من السعرات الحرارية اليومية في كل من الأنظمة الغذائية الخمسة التي تمت دراستها:
- نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يؤكد على تناول كميات أقل من الكربوهيدرات بشكل عام
- نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات يعتمد على الحيوانات، ويحتوي على البروتينات والدهون الحيوانية
- نظام غذائي نباتي منخفض الكربوهيدرات بالكامل، مع التركيز على البروتينات والدهون النباتية
- نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات، يتكون من البروتينات النباتية والدهون الصحية وتقليل الكربوهيدرات المكررة
- نظام غذائي غير صحي منخفض الكربوهيدرات من البروتينات الحيوانية والدهون الغير الصحية والكربوهيدرات من مصادر مثل الخبز والحبوب المصنعة
والمشاركون الذين التزموا أكثر بالأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات أو القائمة على الحيوانات أو الدهون الغير الصحية اكتسبوا في المتوسط وزنا أكبر مقارنة بأولئك الذين شاركوا في نظام غذائي صحي منخفض الكربوهيدرات.
وقالت ليو لشبكة "سي إن إن" إن الذين اتبعوا نظاما غذائيا منخفض الكربوهيدرات غير الصحية اكتسبوا، في المتوسط، 2.3 كغ على مدار أربع سنوات.
إقرأ المزيدوفي الوقت نفسه، فقد الأشخاص الذين يتبعون نظاما غذائيا صحيا منخفض الكربوهيدرات ما متوسطه 2.2 كغ خلال نفس الفترة.
وكانت فروق الوزن أكثر وضوحا بين المشاركين الذين تقل أعمارهم عن 55 عاما، والذين يعانون من زيادة الوزن أو السمنة، و/ أو أقل نشاطا بدنيا.
وفي الوقت نفسه، قدم النظام الغذائي منخفض الكربوهيدرات المعتمد على الخضروات نتائج مختلطة.
وأوضح كبير الباحثين تشي صن، الأستاذ المساعد في قسم التغذية، في بيان: "النتيجة الرئيسية هنا هي أنه ليست كل الأنظمة الغذائية منخفضة الكربوهيدرات متساوية عندما يتعلق الأمر بإدارة الوزن على المدى الطويل".
وتابع: "يمكن للنتائج التي توصلنا إليها أن تغير الطريقة التي نفكر بها في الأنظمة الغذائية الشائعة منخفضة الكربوهيدرات، وتشير إلى أن مبادرات الصحة العامة يجب أن تستمر في تعزيز الأنماط الغذائية التي تركز على الأطعمة الصحية مثل الحبوب الكاملة والفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم".
المصدر: نيويورك بوست
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: السمنة حمية دراسات علمية معلومات عامة معلومات علمية مواد غذائية الأنظمة الغذائیة نظاما غذائیا نظام غذائی
إقرأ أيضاً:
هل الحليب الخام مفيد أم خطر صامت؟ دراسة حديثة تكشف الحقيقة!
شمسان بوست / متابعات:
يتزايد انتشار الحليب الخام كخيار صحي يُروج له على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث يُزعم أنه يعالج العديد من المشاكل الصحية.
ومع ذلك، تحذر الدراسات العلمية والخبراء من أن هذا المشروب قد يشكل خطرا كبيرا على الصحة. فالحليب الخام لا يخضع لعملية البسترة، التي تتضمن تسخين الحليب بهدف قتل الكائنات الدقيقة الضارة الموجودة فيه.
وفي حين أن الحليب المبستر يعد أكثر أمانا نظرا لهذه العملية، يختار بعض الأفراد الحصول على الحليب الخام، معتقدين أن له فوائد صحية تفوق الحليب المبستر.
وتعد بعض الادعاءات حول الحليب الخام مثيرة للجدل، مثل الاعتقاد بأنه يحتوي على مزيد من البروتين والفيتامينات بفضل عدم تعرضه للحرارة، ما يجنب فقدان بعض مكوناته خلال عملية البسترة. كما يروج له باعتباره أكثر ملاءمة للأشخاص الذين يعانون من الربو أو عدم تحمل اللاكتوز، حيث يعتقد أنه يحتوي على بكتيريا مفيدة تساعد في هضم اللاكتوز.
لكن الأبحاث العلمية تدحض معظم هذه الادعاءات. وعلى سبيل المثال، أظهرت الدراسات أن الحليب الخام لا يحسن أعراض عدم تحمل اللاكتوز مقارنة بالحليب المبستر. علاوة على ذلك، تشير الأبحاث إلى أن الحليب الخام قد يعرّض الأشخاص لعدد من الجراثيم والبكتيريا الضارة، مثل الإشريكية القولونية والسالمونيلا والبروسيلا، والتي يمكن أن تؤدي إلى التسمم الغذائي، خاصة إذا لم يخزن الحليب بشكل صحيح.
علاوة على ذلك، فإن مبيعات الحليب الخام بشكل غير قانوني أو من مصادر غير معتمدة يمكن أن تؤدي إلى تلوث المنتج. وعلى سبيل المثال، إذا لم يتم تنظيف ضرع البقرة بشكل جيد، فقد يتم تلوث الحليب بالبكتيريا من فضلات الحيوانات. كما أن الحيوانات المصابة بأمراض مثل السل البقري قد تلوث الحليب إذا لم تُعزل بشكل مناسب.
لذا، ينصح الخبراء بتناول الحليب المبستر كخيار آمن للوقاية من التسمم الغذائي والحفاظ على صحة الأفراد، خاصة بالنسبة للأطفال وكبار السن الذين هم أكثر عرضة للإصابة بمشاكل صحية خطيرة جراء تناول الحليب الخام.
المصدر: ميرور