الطفل أحمد أبو دقة.. سفير للاجئي فلسطين حوّله الاحتلال إلى مُقعد
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بعد أن كان قبل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة سفير لاجئي فلسطين في الأمم المتحدة لعام 2023، أصبح أحمد مروان أبو دقة جليس فراش بسبب قصف إسرائيلي استهدفه وأدى إلى إصابة حرمته من المشي على قدميه.
تمنى هذا الطفل الفلسطيني -كما جاء في خطاب سابق له- أن يستيقظ يوما أطفال غزة وطلاب اللاجئين والطلاب الفلسطينيون بشكل عام بتفاؤل وليس بخوف، ولكنهم اليوم يستيقظون بخوف، كما قال أحمد.
ويقول أحمد (15 عاما) إن أحلامه كانت كبيرة، أما اليوم فحلمه أن يمشي على قدميه مرة أخرى، وأن يسافر إلى الخارج من أجل استكمال علاجه.
وبعد تعيينه سفيرا للاجئي فلسطين في الأمم المتحدة، كانت للطفل الفلسطيني نشاطات متعددة في برلمانات طلابية.
وبحسب ما كشف والده الدكتور مروان دقة، فقد فوجئ بشظية تدخل في القدم اليمني لأحمد جراء قصف إسرائيلي، ما أدى لكسرها.
وعندما جاء شباب كانوا على مقربة منه لإسعافه استهدفهم صاروخ آخر.
ولم يستطع أحمد -كما كشف والده- أن يتحرك من الفراش في الأسبوعين الأولين من إصابته.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
علماء المسلمين يحذر من تحريف فتواه بشأن الجهاد في فلسطين
أصدرت لجنة الاجتهاد والفتوى بالاتحاد العالمي لعلماء المسلمين بيانا ثمّنت فيه المواقف الإفتائية المشرفة المؤيدة للفتوى الصادرة الأخيرة بشأن العدوان على غزة وحذرَت مما وقع من تحريفات في بعض الترجمات لها.
وقالت اللجنة في بيان لها، إن ما ورد في تلك الترجمات التي صورت الفتوى أنها تستهدف الشعوب من غير المسلمين في أوروبا والغرب والعالم أن ذلك كله زيف وكذب وتحريف للفتوى واللجنة والاتحاد منه براء.
وأكدت "على عصمة دماء المدنيين من غير المسلمين حول العالم وعدم جواز التعرض لهم بالأذى أو الإخافة، وأن على المسلمين في أوروبا والغرب عموما وسائر بلاد غير المسلمين واجب حراسة قيم العدل والحرية ومقاومة الظلم ونصرة المستضعفين جنبا إلى جنب مع الأحرار من إخوانهم في الوطن والإنسانية من غير المسلمين الذين ناصروا القضية الفلسطينية وآمنوا بعدالتها من أول يوم".
وذكرت اللجنة أن "فتاواها منحصرة في حق الدفاع عن المظلومين والمستضعفين في فلسطين وبخاصة في غزة ضد العدوان والاحتلال وفق شروط الجهاد والمقاومة ونظامه وأخلاقه وضوابطه الشرعية المقررة". مشددة على أنه "معلوم أن مقاومة المحتل حق شرعي كفلته سائر الشرائع والأديان والمواثيق الدولية وما صدر عن الأمم المتحدة".
وأوضحت أن الجهاد في الإسلام له معنى كلي واسع يشمل أنواع الجهاد الحقوقي والسياسي والمالي والفكري والإعلامي بما يتعاون فيه الجميع كل حسب قدراته واستطاعته مكانا وزمانا.
وأكدت "الاتحاد" حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال، معلنا وقوفه مع مقاومته المشروعة ونضال الشعوب في الدفاع عن حرياتهم وحقوقهم التي كفلتها الشريعة والأديان والمواثيق الدولية.
وكان الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أصدر بيانًا، الشهر الماضي أكد فيه: "وجوب الجهاد المسلّح ضد الاحتلال الإسرائيلي"، داعيًا إلى حصاره برًا وبحرًا وجوًا، ومشدّدًا على ضرورة التدخل العسكري الفوري من قِبل الدول الإسلامية لدعم المقاومة الفلسطينية على المستويات العسكرية والمالية والسياسية.
وأشار البيان إلى أنّ: "ما يجري في قطاع غزة من عدوان متواصل، والذي أودى بحياة أكثر من 50 ألف شهيد، يمثل إبادة جماعية ممنهجة تُنفّذ بدعم مباشر من الولايات المتحدة، وسط صمت عربي وتخاذل من دول العالم الإسلامي".
ودعا الاتحاد إلى تأسيس حلف عسكري إسلامي موحد، يكون قادرًا على الدفاع عن الأمة ومقدساتها، وتحقيق التوازن في مواجهة السياسات الدولية التي لا تعترف إلا بالقوة، كما طالب بمراجعة المعاهدات المبرمة مع الاحتلال، وقطع العلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية معه، ومقاطعة كل الشركات الداعمة له.