ارتفاع الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي لسلطنة عُمان إلى 49.4 مليار متر مكعب
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
العُمانية: بلغ إجمالي الإنتاج المحلي والاستيراد من الغاز الطبيعي 49 مليارا و444 مليون متر مكعب حتى نهاية شهر نوفمبر 2023م بارتفاع نسبته 4.9 بالمائة مقارنة بالفترة المماثلة من عام 2022م والبالغة نحو 47 مليارا و113 مليونا و100 ألف متر مكعب.
وبيّنت الإحصاءات الصادرة عن المركز الوطني للإحصاء والمعلومات، أن المشروعات الصناعية استحوذت على ما نسبته 58.
وبلغ إجمالي استخدام الغاز الطبيعي لكل من: حقول النفط 12 مليارا و363 مليونا و800 ألف متر مكعب، ومحطات توليد الطاقة 7 مليارات و946 مليونا و500 ألف متر مكعب، والمناطق الصناعية 240 مليونًا و100 ألف متر مكعب.
يذكر أن الإنتاج غير المصاحب للغاز الطبيعي شاملا الاستيراد بلغ 39 مليارًا و298 مليونًا و300 ألف متر مكعب، فيما بلغ الإنتاج المصاحب 10 مليارات و145 مليونا و700 ألف متر مكعب.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغاز الطبیعی ألف متر مکعب
إقرأ أيضاً:
إيني الإيطالية تخطط لاستثمار 26 مليار دولار في 3 دول عربية خلال 4 سنوات
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلن الرئيس التنفيذي لشركة إيني Eni الإيطالية للطاقة، كلاوديو ديسكالزي، الثلاثاء، إن شركته ستضخ استثمارات بنحو 24 مليار يورو (26.24 مليار دولار) في كل من الجزائر، وليبيا، ومصر، على مدار الأعوام الأربعة القادمة من أجل المساهمة في رفع إنتاج الطاقة.
وذكر الرئيس التنفيذي للشركة الإيطالية، في مؤتمر للطاقة في مدينة رافينا الإيطالية، أن شركته ستضخ في الأعوام الأربعة المقبلة أكثر من ثمانية مليارات يورو في كل من الجزائر وليبيا، ونفس المبلغ تقريباً في مصر.
وأفاد بأن الدول الثلاث التي تعتزم الشركة ضخ تلك الاستثمارات تستطيع أن تلعب دوراً مهماً في توريد الطاقة للجانب الأوروبي، لكنها بحاجة إلى استثمارات خارجية من أجل زيادة إنتاجها وسد الطلب المحلي المتصاعد، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف ديسكالزي: "بسبب النمو السكاني، يتزايد الطلب الداخلي في هذه الدول بنحو 7 إلى 8% سنوياً، وهذا يعني أنها بحاجة إلى الغاز... والاستثمار".
ويأتي الإعلان عن تلك الاستثمارات في الوقت الذي تبذل فيه حكومة إيطاليا جهوداً من أجل استئناف علاقاتها الاقتصادية والسياسية مع قارة أفريقيا ضمن ما تعرف بـ "خطة ماتي".
وتعد شركة Eni من كبار الشركات الأجنبية المستثمرة بالفعل في قطاع الطاقة بمنطقة الشمال الأفريقي.
وكانت القاهرة تسعى لكي تصبح مُصدراً رئيسياً للغاز الطبيعي في منطقة شرق البحر المتوسط، بعد اكتشاف Eni حقل ظهر البحري للغاز في شمال مدينة بورسعيد خلال العام 2015. لكن إنتاج مصر من الغاز بدأ في التراجع منذ العام 2021، ليصل إلى أقل مستوياته خلال ستة أعوام في 2024.
وأبرمت قبرص ومصر، في وقت سابق من العام 2025، اتفاقية لمعالجة الإنتاج القادم من حقول الغاز البحرية التابعة لقبرص إلى مصر، والذي تصدره شركة Eni، بهدف تسييله وإعادة تصديره إلى أوروبا.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام