أردول.. رغم موقفنا الداعم للجيش فلا نقبل استهداف المواطنين
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
رصد – نبض السودان
قال مبارك أردول القيادي بالكتلة الديمقراطية، إن القصف الجوي الذي استهداف، حي الرياض وعدد من الأحياء السكنية في نيالا، أمر غير مبرر إطلاقا ولا يمكن القبول به، هذه الأحياء معروفة لا توجد بها سوى بيوت مواطنين ولا يوجد بها حتى مؤسسات حكومية ناهيك عن الأهداف العسكرية.
وأضاف “رغم موقفنا الداعم للقوات المسلحة فلا يمكن أن نقبل باستهداف المواطنين أي مكان كانوا، والقصف العشوائي أو للأهداف غير عسكرية محرم دوليا، ومثلما لا نصمت عند استهداف الدعم السريع للمدنيين فلا يمكن أن نصمت إذا استهداف الجيش للمدنيين”.
وأضاف “قدرنا في هذه الحرب أن نصبح ضحايا في مساكننا وبالجغرافيا، فالحي الذي كنت أسكنه (حي المطار) أصبح أحد أخطر الأحياء التي يدور فيها الاشتباكات في الخرطوم، بينما في الدلنج استهدف في الأسابيع الماضية حي أسرتي (التومات)، استهدف بالحرق والتنزيح في المنازعات مع الدعم السريع، ولدوافع متعددة بينها اعتبار الحي عمق للقوات المسلحة، أصيب في هذا الهجوم عدد من إخوتنا وأقربائنا حتى الآن يتلقون العلاج.
وأضاف “في نيالا الحي الذي استهداف بالقصف الجوي من الجيش أمس هو حي أسرتي أيضا “أسرة زوجتي” باعتباره عمق للدعم السريع وتتوزع في حارات الحي بيوت أفراد الأسرة الممتدة، ولسوء شبكة الاتصالات رأينا فقط دمار البيوت والممتلكات وليست لدينا أخبار حتى الآن عن هوية الضحايا، فبين هذه الانتماءات الجغرافية تتوزع مأساتنا، ربنا يحفظ جميع الأهل بالسودان وينهي هذه الحرب ويعجل بالسلام.
المصدر: نبض السودان
كلمات دلالية: أردول الجيش ينتقد
إقرأ أيضاً:
نقاش حول قرض جديد طلبته جماعة تطوان بهدف تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز
صادق مجلس جماعة تطوان، صباح اليوم الإثنين، بالأغلبية المطلقة، على الموافقة على طلب قروض من صندوق التجهيز الجماعي، وذلك للمساهمة في تمويل حصة جماعة تطوان من مشروع التهيئة الحضرية لتطوان.
ويهمُّ طلب القرض من (FEC) تأهيل الأحياء ناقصة التجهيز، ومحاربة النقاط السوداء، وإتمام شق الطريق الدائري بالحزام الأخضر.
وتسعى جماعة تطوان، إلى تنفيذ مجموعة من البرامج والمشاريع التي من شأنها تعزيز البنية التحتية للمدينة، والإسهام في صيانة الطرق والشوارع وإصلاحها بغية تخفيف الضغط على المحاور الرئيسية.
وأوضحت الجماعة أن اللجوء إلى القرض، جاء رغبة في توفير التمويلات اللازمة لتنفيذ المشاريع وإخراجها إلى حيز الوجود داخل الآجال المحددة لها، وذلك أمام عجز الميزانية عن تغطية تكاليف الاستثمارات.
وفي هذا الصّدد، وصفت نجاة حمرية، المستشارة عن فريق العدالة والتنمية، طلب القرض في هذا الوقت للقيام بأوراش كثيرة في المدينة بـ « العملية الانتخابية »، مبررةً ذلك باقتراب موعد الاستحقاقات البرلمانية.
واعتبرت حمرية أن هاته الخطوة كان يجب القيام بها عند استلام مقاليد رئاسة جماعة تطوان، وليس بعد مرور أزيد من نصف الولاية الانتدابية، مشيرة إلى أن أموالا كثيرة تم صرفها في أمور لم تستحقها.
وفي هذا السياق، رفض زهير الركاني، نائب رئيس جماعة تطوان اتهامات المعارضة، وأكد أن جماعة تطوان كانت تعاني من عجز مالي كبير، وهو ما تمت معالجته بحسبه مؤخرا بجهود كبيرة، وقال: « سالينا مع الكريدي والمشاكل ديال التسيير ودبا جا الوقت نخدمو على التجهيز ».
وأضاف: « هاد المشروع ديالنا كاملين لأنه يهم كل الساكنة، والوقت ديالو عاد جا لأننا كنا كنحلو المشاكل ديال الديون المتراكمة ومكانش ممكن نطلبو قرض وحنا أصلا غارقين »، مردفا « الانتخابات باقي عليها الوقت ».
كلمات دلالية المغرب تطوان جماعات قروض