4 آلاف خطوة يومية تحميك من تلف دماغي مزمن
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
تعمل التمارين الرياضية على تعزيز صحة أجزاء الدماغ المهمة للذاكرة والتعلم، ما يفسر كيف يمكن للتمرين أن يمنع الإصابة بالخرف.
وأولئك الذين يمشون أو يركضون أو يمارسون الرياضة بانتظام، تطور لديهم حجم هذه الأجزاء الرئيسية في الدماغ.
وتتبع بحث أجراه مركز صحة الدماغ التابع لمعهد علم الأعصاب في المحيط الهادئ (PBHC) والذي نُشر في مجلة Alzheimer’s Disease، العلاقة بين ممارسة التمارين الرياضية بانتظام وتحسين صحة الدماغ.
ودرس العلماء بيانات التصوير بالرنين المغناطيسي لأدمغة أكثر من 10 آلاف شخص، ووجدوا أن المادة الرمادية، التي تساعد في معالجة المعلومات، والمادة البيضاء، التي تربط مناطق الدماغ المختلفة، وكذلك الحصين، المهم للذاكرة، كانت جميعها أكثر وضوحا لدى ممارسي التمارين الرياضية.
وقال الدكتور ديفيد ميريل، المؤلف المشارك في الدراسة ومدير معهد علم الأعصاب في المحيط الهادئ: “لقد وجدنا أنه حتى المستويات المعتدلة من النشاط البدني، مثل القيام بأقل من 4000 خطوة يوميا، يمكن أن يكون لها تأثير إيجابي على صحة الدماغ. وهذا أقل بكثير من 10 آلاف خطوة المقترحة في كثير من الأحيان، ما يجعلها هدفا أكثر قابلية للتحقيق بالنسبة لكثير من الناس”.
وأضاف الباحث الرئيسي الدكتور سايروس راجي: “يدعم بحثنا الدراسات السابقة التي أظهرت أن النشاط البدني مفيد لعقلك. ولا تقلل التمارين الرياضية من خطر الإصابة بالخرف فحسب، بل تساعد أيضا في الحفاظ على حجم الدماغ، وهو أمر بالغ الأهمية مع التقدم في العمر”.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي التمارین الریاضیة
إقرأ أيضاً:
في أي سن ينجح التدخل في إبطاء التدهور المعرفي؟
يمر الدماغ بتغيرات متنوعة مع التقدم في العمر، وقد تؤدي بعض هذه التغيرات إلى تدهور معرفي مرتبط بالعمر. لكن توجد تدخلات محتملة لإبطاء هذا التدهور المرتبط بالشيخوخة، بما في ذلك الأدوية وتغييرات نمط الحياة.
وقد وجدت دراسة جديدة أنه نظراً لطريقة شيخوخة الدماغ، هناك أعمار معينة قد تكون فيها تدخلات التدهور المعرفي أكثر فعالية.
شبكات الدماغفي هذه الدراسة، حلل الباحثون بيانات التصوير العصبي لأكثر من 19 ألف شخص من 4 مجموعات بيانات، بما في ذلك البنك الحيوي البريطاني ودراسة مايو كلينك للشيخوخة.
وباستخدام هذه البيانات، بحث علماء من جامعة ولاية نيويورك في كيفية تواصل مناطق الدماغ المختلفة، أو شبكات الدماغ، في مختلف الأعمار.
وقالت الدكتورة ليليان ر. موخيكا-بارودي التي قادت الدراسة من جامعة ولاية نيويورك: "شبكات الدماغ هي مجموعات من مناطق الدماغ التي تتواصل مع بعضها البعض لأداء وظائف محددة".
وأضافت: "عندما "تتزعزع" هذه الشبكات [الدماغية]، تصبح أقل اتساقاً في أنماط تواصلها مع مرور الوقت. وبدلًا من الحفاظ على اتصالات ثابتة، تنتقل بين تكوينات مختلفة، متحولةً من تلك الأكثر استهلاكاً للطاقة إلى تلك التي تتطلب طاقة أقل للحفاظ عليها".
وقد يعكس هذا السلوك التبديلي استراتيجية تعويضية من الدماغ للحفاظ على الطاقة، ولكن لذلك عواقب وظيفية على الإدراك".
سن الـ 44ووفق "مديكال نيوز توداي"، وجد الباحثون أن شبكات الدماغ تتدهور بطريقة غير خطية مع نقاط انتقال واضحة.
مثلاً، وجد الباحثون أن آثار تدهور شبكات الدماغ تظهر لأول مرة في سن الـ 44 تقريباً، ويصل التدهور إلى ذروته في سن الـ 67 تقريباً، ثم يستقر عند الـ 90.
الأنسولين وشيخوخة الدماغواكتشفت موخيكا-بارودي وفريقها أيضاً أن المحرك الرئيسي لشيخوخة شبكة الدماغ هو مقاومة الخلايا العصبية للأنسولين، ويقودها بروتين عامل خطر الإصابة بالزهايمر المسمى APOE وناقل الغلوكوز المعتمد على الأنسولين GLUT4.
ومع ذلك، وجد الباحثون أن ناقل الكيتون العصبي MCT2 قد يوفر الحماية ضد هذه العوامل المسببة لشيخوخة شبكة الدماغ.
فرضية كيتوو"تدعم هذه النتائج فرضية أن اتباع نظام الكيتو الغذائي في منتصف العمر قد يكون استراتيجية فعالة للوقاية من التدهور المعرفي في المراحل المتقدمة من العمر"، لكن الأمر يتطلب تأكيد هذه النتائج من خلال دراسات لاحقة.
وإلى جانب هذه الفرضية، تركز التدخلات على التحكم في نسبة السكر بالدم، وخفض الكوليسترول، وممارسة النشاط البدني بانتظام، وضبط الوزن، والنوم الكافي، والتواصل الاجتماعي، وتعلم مهارات جديدة.