شاهد المقال التالي من صحافة الجزائر عن آيت محمد “ضيعنا فوز عريض أمام السودان لنقص الفعالية والتركيز”، تحدث مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، رشيد آيت محمد، عن هزيمتهم الأخيرة أمام منتخب السودان، ضمن الألعاب العربية، موضحا الأسباب.وصرح آيت .،بحسب ما نشر النهار الجديد، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات آيت محمد: “ضيعنا فوز عريض أمام السودان لنقص الفعالية والتركيز”، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

آيت محمد: “ضيعنا فوز عريض أمام السودان لنقص الفعالية...

تحدث مدرب المنتخب الوطني الأولمبي، رشيد آيت محمد، عن هزيمتهم الأخيرة أمام منتخب السودان، ضمن الألعاب العربية، موضحا الأسباب.

وصرح آيت محمد لتلفزيون النهار: “كنا قادرين على تحقيق الفوز بأكثر من هدفين، لولا الفرص التهديفية العديدة التي أضعناها”.

كما أضاف مدرب المنتخب الأولمبي: “لاعبينا فقدوا تركيزهم في الدقائق الأخيرة من عمر المباراة”.

وتابع رشيد آيت محمد: “لم نتمكن من اسغلال ثلاثة من لاعبينا في هذه المباراة كما ينبغي، بسبب معاناتهم مم اصابة”.

يذكر أن المتخب الوطني الأولمبي، ضيع أمس الجمعة، الميدالية البرونزية للألعاب العربية، بعد هزيمته أمام السودان بضربات الترجيح.

آيت محمد: “ضيعنا فوز عريض أمام السودان لنقص الفعالية والتركيز” النهار أونلاين.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس

إقرأ أيضاً:

تحليل كتاب د. عبد الله الفكي البشير عن محمود محمد طه وربطه بالسياق الفكري والسياسي الحالي

السياق الفكري لطرح محمود محمد طه
مثّل المفكر السوداني محمود محمد طه (1909-1985) أحد أهم الشخصيات الإصلاحية في الفكر الإسلامي الحديث، حيث قدّم رؤية تجديدية تعتمد على مفهوم "الرسالة الثانية من الإسلام"، التي دعا فيها إلى تجاوز الأحكام الفقهية التقليدية نحو فهم روحاني وأخلاقي أكثر تحرراً، متماشياً مع مبادئ الحرية والعدالة والمساواة. هذا الطرح جعله في مواجهة مباشرة مع القوى الدينية والسياسية التقليدية في السودان، مما أدى إلى إعدامه عام 1985 على يد نظام الرئيس جعفر نميري.

قراءة تحليلية لكتاب د. عبد الله الفكي البشير
يتناول د. عبد الله الفكي البشير في كتابه فكر محمود محمد طه من زاوية تاريخية وفكرية معمّقة، حيث يسلّط الضوء على الجوانب التالية:

السياق السياسي والاجتماعي الذي نشأ فيه طه، بما في ذلك تأثير الاستعمار البريطاني والاستقطاب بين التيارات الدينية والحداثية.
التحليل النقدي لتجربة الجمهوريين في السودان ودورهم في معارضة الأنظمة العسكرية والدينية.
إعادة قراءة مفهوم "الرسالة الثانية" في ضوء التحولات الفكرية الحديثة، خاصة ما يتعلق بمسائل الديمقراطية، حقوق الإنسان، والعلمانية.
الطرح في السياق السياسي الحالي
اليوم، وبعد أكثر من ثلاثة عقود على إعدام محمود محمد طه، نجد أن السودان لا يزال يعاني من الاستقطاب بين التيارات الإسلامية والعلمانية، مع فشل متكرر في تحقيق انتقال ديمقراطي مستدام. في هذا السياق، يمكن ربط أفكاره بعدة محاور مهمة:

الإصلاح الديني ومواجهة التطرف

في ظل صعود تيارات الإسلام السياسي، سواء في السودان أو في المنطقة عموماً، يبقى طرح طه حول تطوير الفقه الإسلامي باتجاه حقوق الإنسان والمساواة بالغ الأهمية.
نقده للجمود الفقهي والتقليد الأعمى لا يزال موضوعاً راهناً، خاصة في ظل استمرار الصراعات بين التيارات السلفية والإصلاحية.
العلمانية والسياسة

فكرة "التطور التدريجي" التي طرحها طه حول الشريعة الإسلامية يمكن أن تشكل جسراً بين دعاة الدولة المدنية والتيارات المحافظة، بدلاً من المواجهة الصفرية بين الإسلاميين والعلمانيين.
تجربة الحكم العسكري في السودان (سواء عبر نظام البشير أو غيره) أثبتت فشل استغلال الدين في السياسة، وهو ما كان طه يحذّر منه.
المرأة والحقوق المدنية

كان محمود محمد طه من بين أوائل المفكرين السودانيين الذين نادوا بمساواة المرأة بالرجل في الحقوق، وهو ما لا يزال نقطة خلاف رئيسية بين القوى المحافظة والتقدمية.
اليوم، مع بروز الحركات النسوية في السودان والمطالبة بحقوق أوسع، يمكن الاستفادة من قراءته لحقوق المرأة من منظور ديني غير تقليدي.
هل يمكن إحياء مشروع محمود محمد طه؟
إن استعادة مشروع محمود محمد طه اليوم تتطلب إعادة قراءة نقدية، بحيث لا يكون مجرد استدعاء تاريخي، بل إعادة بناء لمقولاته الفكرية ضمن سياقات حديثة، مثل:

استخدامه في تفكيك الخطابات المتطرفة التي تبرر العنف السياسي باسم الدين.
توظيف رؤيته عن "الإسلام الروحي" كبديل للصراعات الأيديولوجية بين التيارات الإسلامية والعلمانية.
تجديد الفكر الديني السوداني بحيث يتماشى مع التحديات المعاصرة، خاصة في ظل التحولات السياسية العميقة بعد ثورة ديسمبر.
يقدم كتاب د. عبد الله الفكي البشير إطاراً تحليلياً مهماً لفكر محمود محمد طه، لكنه يظل بحاجة إلى تفعيل داخل الحراك السياسي والثقافي السوداني. ففي ظل الأزمات الحالية، قد يكون استلهام طه – ليس كشخصية تاريخية، بل كمفكر نقدي – مفتاحاً لفهم العلاقة بين الدين والسياسة في السودان، وتجنيب البلاد ويلات الاستقطاب المتكرر.

zuhair.osman@aol.com

   

مقالات مشابهة

  • الاحتلال يعرقل خروج المرضى.. صحة غزة: انهيار القطاع لنقص الأدوية والمستلزمات
  • اتحاد الفروسية ينظم معسكرًا تدريبيًا للترويض بمشاركة الفارس الأولمبي رافاييل سوتو
  • تحليل كتاب د. عبد الله الفكي البشير عن محمود محمد طه وربطه بالسياق الفكري والسياسي الحالي
  • البطل الأولمبي أحمد الجندي ونجوم مسلسل ساعته وتاريخه مع صاحبة السعادة
  • «المنطاد الأولمبي» يعود إلى باريس كل صيف حتى «لوس أنجلوس 2028»
  • نشرة المرأة والمنوعات| فوائد خارقة لتناول اللب الأبيض.. توقعات بثوران بركان تحت الماء بالمحيط الهادئ
  • «حميدتي» يتوعد «البرهان» وعلي كرتي
  • يسبب الاكتئاب والتنميل.. أعراض غير متوقعة لنقص الكالسيوم عند البالغين
  • الورشة التحضيرية للعملية السياسية بعد الحرب: الفرص والتحديات أمام القوى المدنية
  • اليونسكو تدين مقتل الصحفي علاء الدين علي محمد في السودان وتطالب بالتحقيق