شرعت جماعة الحوثي، في تنفيذ مشروع سياحي جديد في منطقة "باب اليمن" بصنعاء، المصنفة على قائمة التراث العالمي، وسط مطالبات بوضع حد للعبث بالمعالم التراثية اليمنية من قبل جماعة الحوثي.

 

وقالت مصادر محلية ونشطاء إن جماعة الحوثي شرعت منذ أيام بتنفيذ مشروع جديد في باب اليمن، دون أي استشارة من منظمة "اليونسيكو".

 

وذكر مندوب اليمن لدى منظمة اليونسيكو إن جماعة الحوثي تعمل على مشروع سياحي جديد في باب اليمن، مؤكدا أن أي مشاريع في صنعاء المصنفة على قائمة التراث العالمي يجب أن "تحظى بموافقة اليونسكو، وإلا فإنها ستضر بمكانة المدينة كموقع تراث عالمي".

 

 

وأوضح في منشور له على منصة فيسبوك، أن "هذه المشاريع مخالفة لمعايير الحفاظ على التراث العالمي، وإذا أفاق اليمنيون يوماً وقد خرجت مدينة سام من تصنيف قائمة اليونسكو للتراث العالمي، فسيكون الحوثي هو المتسبب في ذلك".

 

وقال بأن صنعاء مصنفة على قائمة التراث المعرض للخطر، "ما يعني أن المخالفات عندما تحدث فإنها قد تعرض المدينة للإزالة النهائية من قائمة التراث العالمي".

 

وطالب جميح، أصحاب المناقصات والذين يسعون للتكسب بـ "مشاريع مقاولات وغيرها، عليهم البحث عن مجالات أخرى، غير تلك التي تمس القيمة التاريخية للعاصمة صنعاء، والتي تتطلب موافقة الجهات الدولية المعنية بالتراث".

 

وأشار إلى أن جماعة الحوثي هدمت جامع النهرين التاريخي وهو جزء من محمية صنعاء التاريخية، وأعادت بناءه بمواد حديثة مخالفة، لافتا إلى أنها حاولت قبل فترة بناء ساحة دينية لتكون مزاراً وسط المدينة التاريخية.


المصدر: الموقع بوست

كلمات دلالية: صنعاء باب اليمن التراث العالمي صنعاء القديمة مليشيا الحوثي قائمة التراث العالمی جماعة الحوثی باب الیمن

إقرأ أيضاً:

لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- كل عام في تايلاند، خلال مساء اكتمال القمر من الشهر الثاني عشر في التقويم القمري التايلاندي، الذي يحل عادة في شهر نوفمبر/ تشرين الثاني، يتوجه الآلاف من السكان المحليين والسياح إلى أقرب مسطح مائي للاحتفال بمهرجان "لوي كراثونغ".

كجزء من المهرجان، يقوم المحتفلون بإطلاق طوافات صغيرة تُعرف باسم "كراثونغ" التي تكون مغطاة عادة بأوراق نبات الموز المزخرفة، والمزينة بالزهور، والبخور، والشموع. يتم إطلاقها كقرابين لإلهة الماء، وهي ممارسة يعتقد الكثيرون أنها تجلب الحظ.

ويحل مهرجان "لوي كراثونغ" في 15 من نوفمبر/ تشرين الثاني هذا العام، وستُقام فعالياته في جميع أنحاء البلاد. وسيُنظم الاحتفال الأكبر في مدينة سوكوتاي، إحدى مواقع التراث العالمي لليونسكو.

أضافت اليونسكو مدينة سوكوتاي والمدن المرتبطة بها إلى قائمة التراث العالمي في عام 1991Credit: Matteo Colombo/Stone RF/Getty Images

يتضمن مهرجان الأضواء الذي يستمر أسبوعًا مسيرات تقليدية، وعروضًا ضوئية وصوتية، وألعابًا نارية، ويمنح الزوار فرصة نادرة لرؤية المعالم الأثرية القديمة للمدينة وهي مضاءة بشكل درامي، احتفاء بالتراث المميز للمنتزه التاريخي.

موطن سيام

كانت سوكوتاي عاصمة مملكة سيام الأولى (الاسم السابق لتايلاند)، في القرنين الثالث عشر والرابع عشر، قبل أن يتم غزوها من قبل أيوثايا، التي أصبحت العاصمة الجديدة في عام 1438. واليوم، يمكن استكشاف العديد من الأديرة البوذية المذهلة وغيرها من أمثلة العمارة التايلاندية المبكرة في منتزه سوكوتاي التاريخي.

وتنسب منظمة اليونسكو، التي أضافت المدينة والبلدات المرتبطة بها إلى قائمة التراث العالمي في عام 1991، إلى سوكوتاي الفضل في تطوير العديد من السمات المميزة الفريدة التي تمثل الثقافة التايلاندية اليوم، بما في ذلك اللغة، والدين، والهندسة المعمارية.

مقالات مشابهة

  • الفرجي يلتقي بعثة نادي الجزع الرياضي المشارك في تصفيات الدرجة الثالثة للقدم بصنعاء
  • جماعة الحوثي عمليات البحر الأحمر مستمرة ولن تتأثر بانتخاب ترامب
  • لماذا تُعتبر هذه المدينة القديمة مهد الثقافة التايلاندية؟
  • الحوثيون: عمليات البحر الأحمر لن تتأثر بانتخاب ترامب
  • محلل سياسي: هروب جماعة الحوثي من التصعيد وهذا ما سيفعله زعيم الجماعة بعد فوز ترامب
  • مشاركة دولية لكلية الآثار بالفيوم مع اليونسكو في منتدى التراث الجامعي للقاهرة التاريخية
  • فريق الخبراء: الحوثيون يُصعِّدون عسكريا في ظل هدنة "هشة" ويوثقون تحالفاتهم مع القاعدة وحركة الشباب
  • "القومي للتنسيق الحضاري" يشارك بجلسة "إحياء القاهرة التاريخية" بالمنتدى الحضري العالمي
  • الاستقلال يفقد جماعة آسفي بعد عزل كموش
  • المنظمة البحرية الدولية قلقة على بحارة أبرياء تحتجزهم جماعة الحوثي