زعمت القناة الـ12 العبرية، مساء اليوم السبت، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي، داهمت مقر المخابرات العسكرية التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية حماس في مدينة خان يونس بقطاع غزة.

وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية في غزة الدكتور أشرف القدرة بأن قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت 14 مجزرة بحق العائلات راح ضحيتها 165 شهيد و 250 اصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.

وأشار في تصريحات له إلى أن 70% من ضحايا العدوان الاسرائيلي هم الأطفال والنساء وأن الانتهاكات الاسرائيلية ضد المنظومة الصحية أدت إلى استشهاد 312 كادر صحي من بينهم كوادر تخصصية نادرة.

وبين أن الاحتلال الاسرائيلي تعمد تدمير 104 سيارات اسعاف وخروجها عن الخدمة بجانب تعمده استهداف 142 مؤسسة صحية وخروج 23 مستشفى و53 مركز صحي عن الخدمة.

وقال: الاحتلال الإسرائيلي مازال يعتقل 99 كادرا صحيا على رأسهم مدراء مستشفيات شمال غزة.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: قوات الاحتلال الإسرائيلي حركة حماس العداون الإسرائيلي على غزة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين

قامت  قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، بهدم مسجد في مخيم جنين، وذلك في إطار مُواصلتها العدوان السافر على أهالي الضفة.

اقرأ أيضًا..  العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين

وذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال قامت بهدم مسجد حمزة بالمخيم.

كما داهمت قوات الاحتلال المنازل عند المنطقة المعروفة بدوار الحصان شرق المخيم، وأجبرت المواطنين على إخلاء منازلهم، تمهيداً لهدم أجزاء منها، فيما تواصل جرافات الاحتلال فتح طرق في عمق مخيم جنين، تحديداً في المنطقة المعروفة بشارع مهيوب، كما تستمر عمليات التجريف وتدمير البنية التحتية في حارتي الحواشين والألوب.

وفي هذا السياق، استنكرت وزارة الأوقاف والشؤون الدينية، إقدام قوات الاحتلال على هدم المسجد، معتبرةً هذا العمل اعتداءً صارخاً على المقدسات الإسلامية وانتهاكاً واضحاً لكل القوانين والمواثيق الدولية التي تكفل حماية دور العبادة.

حماية دور العبادة أثناء الحروب ضرورة إنسانية وأخلاقية تنبع من قيم احترام التنوع الديني وحق الأفراد في ممارسة شعائرهم بحرية وأمان. تُعد دور العبادة، كالمساجد، الكنائس، والمعابد، رموزًا للهوية الثقافية والدينية للشعوب، ويمثل استهدافها انتهاكًا صارخًا للقوانين الدولية التي تحظر استهداف المدنيين والأماكن الدينية خلال النزاعات المسلحة. وجود دور العبادة يُعزز من وحدة المجتمعات المحلية، خاصة أثناء الحروب، حيث تلعب دورًا في تقديم الدعم النفسي والمعنوي للأفراد المتأثرين بالنزاع. لذلك، فإن حماية هذه الأماكن تضمن الحفاظ على نسيج المجتمعات المتنوعة من التفكك والتطرف.

إضافة إلى ذلك، فإن استهداف دور العبادة يتسبب في موجات من العنف الطائفي والكراهية، ما يزيد من تعقيد النزاعات وإطالة أمدها. ولهذا، تُعتبر حماية هذه الأماكن مسؤولية جماعية تقع على عاتق جميع الأطراف المتصارعة والمجتمع الدولي. تطبيق القوانين الدولية مثل اتفاقيات جنيف يُسهم في ضمان محاسبة المسؤولين عن استهداف دور العبادة وتعزيز الاحترام للحقوق الإنسانية.

كما أن حماية دور العبادة تضمن الحفاظ على التراث الإنساني والثقافي، الذي يُعد جزءًا من تاريخ البشرية. إذ تمثل هذه الأماكن معالم حضارية ودينية تعبّر عن تطور الثقافات وتعايشها على مر العصور. لذلك، فإن حماية دور العبادة ليست فقط التزامًا دينيًا وأخلاقيًا، بل هي أيضًا واجب قانوني وثقافي، يهدف إلى الحفاظ على القيم الإنسانية الأساسية وضمان التعايش السلمي بين مختلف الشعوب في الحاضر والمستقبل.

مقالات مشابهة

  • أبو عبيدة يُعلن مقتل محمد الضيف وعدد من القيادات العسكرية لـحماس
  • استشهاد فلسطيني برصاص الاحتلال الإسرائيلي في نابلس
  • القدس: الاحتلال الاسرائيلي يقتحم بلدة جبل "المكبر" جنوب شرق القدس
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجد في مُخيم جنين
  • الاحتلال الإسرائيلي يهدم مسجدا في جنين.. والأوقاف الفلسطينية تستنكر
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تواصل تشديد إجراءاتها العسكرية في نابلس بالضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس في الضفة الغربية
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية بنابلس في الضفة الغربية
  • وكالة الأنباء الفلسطينية: الاحتلال يشدد إجراءاته العسكرية عند الحواجز المحيطة بنابلس
  • قوات الاحتلال تشدد إجراءاتها العسكرية على الحواجز في محيط نابلس