حماة-سانا

انطلقت اليوم عمليات إعادة تشغيل معمل الصهر في الشركة العامة للمنتجات الحديدية والفولاذية في حماة بعد الانتهاء من تأهيله بخبرات وكفاءات وطنية، ونفذتها الكوادر الفنية العاملة في الشركة بالتعاون مع فنيين وعمال من شركات وورشات محلية أخرى.

وأوضح وزير الصناعة الدكتور عبد القادر جوخدار في تصريح للصحفيين عقب إشرافه على عمليات إعادة تشغيل المعمل أن المعمل يضم فرنين للصهر تبلغ طاقتهما التصنيعية نحو 400 طن يومياً، وينتج نحو 120 طناً من حديد البيليت، المادة الأولية لتصنيع القضبان الحديدية، حيث توزع هذه الكمية للقطاع الصناعي لإنتاج لفائف الحديد والقضبان التي تدخل بالصناعات المعدنية وأعمال البناء.

وأشار وزير الصناعة إلى أن الاستفادة من الخبرات المحلية في عملية إعادة تشغيل المعمل تمثل قيمة مضافة، حيث أصبحت عملية صيانة أو تشغيل فرني الصهر محلياً ممكنة في أي وقت وبجاهزية عالية.

محافظ حماة الدكتور محمود زنبوعة نوه بجهود العاملين في الشركة وتفانيهم بعملهم وحرصهم على إعادة التأهيل بكل كفاءة وإتقان.

وبين مدير الشركة المهندس عبد الناصر مشعان أن أحد الفرنين بالشركة كان بحاجة إلى إعادة صيانة لهيكله المصنع من الخارج، وتطلبت عملية إصلاحه جهوداً كبيرةً وخبرات عاليةً بعدما تم تنفيذ مناقصة لإعادة تشغيله بإشراف كوادرها الفنية التي وضعت الخطة، وأشرفت على عمل المتعهدين، وتم إجراء الصيانات وإعادة التوازن له من أجل التشغيل الآمن.

وتم خلال عملية إعادة تشغيل معمل الصهر إنتاج (صهرة تجريبية) في الفرن حققت نتائج جيدة جداً تماثل النتائج التي حققت عند إقلاعه لأول مرة.

عبد الله الشيخ

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

كلمات دلالية: إعادة تشغیل فی الشرکة

إقرأ أيضاً:

مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها

نقلت صحيفة وول ستريت جورنال الأميركية عن مسؤول عسكري إسرائيلي كبير قوله إن العملية العسكرية في حي الشجاعية شرق مدينة غزة تهدف لمنع حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من إعادة تنظيم صفوفها هناك.

وأضاف المسؤول أن حماس تهاجم جنود الجيش الإسرائيلي من فوق الأرض وتحتها، وفق تعبيره.

وقالت الصحيفة إن المعارك في الشجاعية أظهرت مدى الصعوبة التي باتت إسرائيل تواجهها في تحقيق أحد أهدافها المعلنة من الحرب، وهو القضاء على حماس في قطاع غزة.

وكانت صحيفة يديعوت أحرونوت أكدت أن حماس تمكنت من إعادة تأهيل نفسها عسكريا وماليا في الشجاعية بعد العملية السابقة للجيش الإسرائيلي في المنطقة.

وفي الفترة الأخيرة، تغيرت نبرة عدد من المسؤولين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين بشأن واقعية هدف تدمير حماس ومقدراتها.

فقد قال المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي دانيال هاغاري في 19 يونيو/حزيران الماضي إن الحديث عن تدمير حماس "ذر للرماد، وطالما لم تجد الحكومة بديلا لحماس فالحركة ستبقى، قبل أن يسارع مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي للرد على ذلك.

ولفت هاغاري -في مقابلة مع القناة الـ13 الإسرائيلية- إلى أن حماس فكرة وحزب، وأنها مغروسة في قلوب الناس، ومن يعتقد أن بإمكاننا إخفاءها فهو مخطئ، وأكمل قائلا "هي فكرة لا يمكن القضاء عليها، فالإخوان المسلمون موجودون في المنطقة".

كما نقلت هيئة البث الإسرائيلية نقلا عن رئيس الأركان الأسبق غادي آيزنكوت قوله إن حركة حماس "فكرة ستقاتلها إسرائيل لسنوات عديدة قادمة".

وأضاف الوزير السابق في مجلس الحرب -الذي حله رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعد استقالة بيني غانتس وآيزنكوت- أنه "لا يمكننا أن نعد بتحقيق نصر قريب على حماس ثم نلوم الجيش على عدم إنجاز ذلك"، مشددا على أن هدف الحرب ليس إنهاء حماس تماما، بل تدمير قدراتها العسكرية والحكومية.

مقالات مشابهة

  • أثرها سيظهر قريبا.. مصر تمنح شركة سعودية حق تشغيل محطة ضخمة لتوليد الكهرباء لـمدة 25 عاما
  • فتح التسجيل في تخصصات صناعة الخطوط الحديدية بمعهد "سرب" 
  • بمكافأة شهرية.. معهد "سرب" يفتح التسجيل بتخصصات صناعة الخطوط الحديدية
  • باستخدام مادة محلية: بورسلان حماة تحقق وفراً شهرياً بمقدار 36 مليون ليرة
  • معهد “سرب” يفتح التسجيل في تخصصات صناعة الخطوط الحديدية
  • الخرطوم تكمل مباني معمل الصحة العامة عوضاعن (إستاك) وتوجه بالاسراع فى تشغيله
  • حكومة الخرطوم تجهّز بديل معمل استاك
  • مسؤول إسرائيلي: عملية الشجاعية لمنع حماس من إعادة تنظيم صفوفها
  • ناطق اليمنية لنيوزيمن: احتجاز طائراتنا في صنعاء سيؤثر بشكل كبير على تشغيل الرحلات ولدينا 3 طائرات في الخدمة
  • الوزير عبد اللطيف: التشديد على دور نقابة المقاولين في إعادة الإعمار وفق أسس تضمن السلامة العامة