وزارة الإرشاد وأكاديمية القرآن تنظمان وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
الوحدة نيوز/ نظمت وزارة الإرشاد وشؤون الحج والعمرة والأكاديمية العليا للقرآن الكريم وعلومه اليوم، وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وتنديدا بعسكرة البحر الأحمر من قبل الشيطان الأكبر أمريكا وحلفائها.
وردد المشاركون في الوقفة التي شارك فيها عميد المعهد العالي للقضاء الدكتور محمد الشامي ونائب وزير الإرشاد العلامة فؤاد ناجي، ووكيلي قطاع الإرشاد العزي راجح، وقطاع القرآن الكريم محمد مانع، الشعارات المؤكدة على التأييد والتفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي، لنصرة فلسطين وردع العدو الصهيوني.
وأكد بيان صادر عن الوقفة التي أقيمت أمام مبنى الأكاديمية العليا للقرآن الكريم، أن استمرار المجازر الوحشية بحق الأشقاء في فلسطين يكشف مدى إجرام اللوبي الصهيوني وداعميه من دول الغرب.
وأشار إلى أن ما يرتكبه الكيان الصهيوني من إعدامات ودفن جماعي للمدنيين وإعدام للنساء الحوامل وقتل للأطفال والنساء وتجويعهم وتشريدهم وتعرية الأسرى يكشف زيف ما يتشدق به الأمريكان والغرب تحت عناوين الحقوق والحريات والإنسانية، وتثبت للعالم المخدوع بهم حقيقة هذا اللوبي المجرم.
وبارك البيان، العمليات البطولية للقوات المسلحة في القوة الصاروخية والطيران المسير والقوات البحرية، وكذا العمليات البطولية للمجاهدين في فلسطين المحتلة وخصوصا في قطاع غزة.
وجدد البيان، مطالبة القوات المسلحة باستمرار العمليات البحرية ضد السفن الإسرائيلية أو المتعاونة مع العدو الصهيوني المجرم حتى يرفع الحصار عن الأشقاء في غزة المحاصرة.
ودعا الشعوب العربية والإسلامية وكل أحرار الأمة والعالم إلى مواصلة المقاطعة الاقتصادية للبضائع الأمريكية والإسرائيلية والشركات الداعمة للكيان الصهيوني كخيار متاح وفي متناول الجميع.
كما دعا البيان علماء الأمة إلى الاضطلاع بدورهم في الدعوة إلى الجهاد ضد الصهاينة والأمريكيين ومواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني والالتزام بالمقاطعة الاقتصادية.
وحث خطباء المساجد على فضح الصهاينة وجرائمهم وتوعية المجتمع بخطورة التطبيع وضرورة المقاطعة الاقتصادية والاهتمام برفد الجيش الشعبي للمشاركة في معركة طوفان الاقصى.
وأهاب بكل الأكاديميين والمعلمين والمثقفين نشر الوعي داخل المدارس والجامعات والمعاهد التخصصية عن خطورة اليهود وفضح أمريكا المتشدقة بحقوق الانسان وحقوق المرأة والطفل والتي سقط زيفها على أنقاض قطاع غزة.
وجدد البيان تفويض قائد الثورة في كل الخيارات والخطوات التي يتخذها والقرارات التي يراها من أجل نصرة الشعب الفلسطيني.
المصدر: الوحدة نيوز
كلمات دلالية: الامم المتحدة الجزائر الحديدة الدكتور عبدالعزيز المقالح السودان الصين العالم العربي العدوان العدوان على اليمن المجلس السياسي الأعلى المجلس السياسي الاعلى الوحدة نيوز الولايات المتحدة الامريكية اليمن امريكا ايران تونس روسيا سوريا شهداء تعز صنعاء عاصم السادة عبدالعزيز بن حبتور عبدالله صبري فلسطين لبنان ليفربول مجلس الشورى مجلس الوزراء مصر نائب رئيس المجلس السياسي نبيل الصوفي
إقرأ أيضاً:
الخارجية : التصنيف الأمريكي لن يزيد اليمنيين الا تمسكاً بدعم فلسطين
أدانت وزارة الخارجية والمغتربين بأشد العبارات إدراج أمريكا لأنصار الله لما يسمى قائمة المنظمات الإرهابية الأجنبية.
وأكدت وزارة الخارجية في بيان أن هذا التصنيف يستهدف الشعب اليمني برمته وموقفه المشرف المساند لمظلومية الشعب الفلسطيني ويعكس حجم انحياز الإدارة الأمريكية الحالية للكيان الصهيوني الغاصب.
وأشارت إلى أن أمريكا دأبت على تصنيف كل من يناهض سياساتها ويرفض املائاتها وغطرستها في قوائم الإرهاب وفرض العقوبات عليهم.
وقال البيان “من ينبغي أن يدرج في قوائم الارهاب الدولية هو من تلطخت أيديهم بدماء المدنيين في غزة ولبنان والعراق وسوريا وأفغانستان وغيرها من الدول”.
ولفتت البيان إلى أن العدوان والحصار المفروضين على اليمن منذ ٢٦ مارس ٢٠١٥ أُعلن من واشنطن وتم بالشراكة الكاملة معها، وأن أمريكا ومنذ أن أعلنت صنعاء موقفها الإنساني والديني والقومي المناصر لغزة – انتهجت سياسة الضغوط لثنيها عن هذا الموقف من خلال عرقلة التوقيع على خارطة الطريق والمضي قدماً في عملية التسوية في اليمن، وتشكيل ما يسمى بتحالف حارس الازدهار لحماية الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والعدوان على اليمن بالشراكة مع بريطانيا وبعض الدول التي تدور في فلكها، والضغط على المنظمات لوقف مساعداتها الإنسانية للشعب اليمني.
ودعت وزارة الخارجية، المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية والإنسانية إلى إدانة هذه التصنيف الذي سيكون له تداعيات سلبية على الوضع الإنساني في اليمن.
وأكدت أن هذا التصنيف لن يزيد صنعاء الا تمسكاً بموقفها المبدئي الداعم والمساند للشعب الفلسطيني الشقيق وقضيته العادلة، والدفاع عن اليمن ضد كل من تسول له نفسه المساس بسيادتها وأمنها واستقرارها.