مسقط- الرؤية

طرحت شركة الفردان للسيارات- الوكيل والمستورد الرسمي لسيارات مازيراتي "Maserati" في سلطنة عمان- النسخة الجديدة من إحدى أبرز أيقونات مازيراتي؛ وهي سيارة Maserati GranTurismo  الجديدة كلياً، والتي تسطر فصلاً جديداً في رحلة طويلة من الإبداع بدأت قبل 75 عاماً مع سيارة Maserati A6 1500.

وتجمع سيارة الكوبيهGranTurismo   بين الأداء العالي للسيارة الرياضية المريحة للقيادة عبر مسافات طويلة مع محرك احتراق داخلي قوي، لترسي معيارا جديدا في صناعة السيارات يجسد مفهوم مازيراتي "الآخرون يسافرون فقط".

وقال حمدي الشنتوري المدير العام لمازيراتي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا: "يشكل طرح النسخة الأحدث من سيارة GranTurismo عودة مظفّرة لمازيراتي يلتقي فيها الإرث مع الابتكار وتجسيدا لالتزامنا المستمر بالأداء والفخامة. إنها بالتأكيد ليست مجرد سيارة فحسب، وإنما تشكل أسلوب حياة صُممت لتخطي التوقعات وإرساء معايير جديدة في عالم السيارات".

وذكر شارلي داغر المدير العام الإقليمي لشركة الفردان: "مع كشف النقاب عن السيارة المحدثة Maserati GranTurismo في عُمان، ينكشف فصل جديد في السرد الرائع لمازيراتي البالغ 75 عامًا، إذ تُعد GranTurismo أيقونة متأصلة في هوية علامة مازيراتي، وهي معيار للتصميم الخالد والأناقة، وتجمع GranTurismo المحدثة بين التكنولوجيا عالية الجودة والفخامة، متجاوزة جميع التوقعات. يمكن لعشاق مازيراتي في عمان أن يختبروا قوة محركات Modena وTrofeo قريبًا، وبالنسبة لأولئك الذين يتطلعون إلى المستقبل، تعد النسخة الكهربائية Folgore بنسبة 100% وعدًا بارتفاع الحماس."

وستتوفر السيارة بإصداريها Modena وTrofeo  في صالة عرض الفردان للسيارات خلال عام 2024، في سلطنة عمان، وستتوفر لاحقاً النسخة الكهربائية من السيارة تحت اسم  GranTurismo Folgore.

ويجسد إصدار GranTurismo Modena جوهر السيارة الرياضية كبيرة الحجم، وهي مجهزة بمحرك Nettuno قوي سداسي الإسطوانات سعة 3.0 لتر مزود بشاحن توربيني مزدوج ويوفر 360 كيلوواط (490 حصاناً).

ويقدم إصدار GranTurismo Trofeo مستويات رفيعة من الراحة تجعلها الخيار الأنسب للسفر، وهي مجهزة بمحرك Nettuno عالي الأداء يوفر 404 كيلوواط (550 حصاناً).

وتتميز أول سيارة كهربائية بالكامل من مازيراتي GranTurismo Folgore بنظام مبتكر بقوة 800 فولت وتقنيات مستوحاة من سيارات الفورمولا الكهربائية، وتبلغ قوتها 559 كيلوواط (760 حصاناً).

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

نماء لخدمات المياه تطرح مشروع شبكات المياه لـدماء والطائيين أكتوبر القادم

- أهالي "دماء والطائيين" يؤكدون على أهمية أن يشمل المشروع مختلف المناطق والقرى بالولاية.

كشفت شركة "نماء لخدمات المياه" لجريدة "عُمان" عزمها طرح مناقصة في أكتوبر القادم لمشروع شبكات المياه في ولاية دماء والطائيين، حيث من المتوقع أن يشتمل المشروع على خط لنقل المياه من منطقة الجرادء إلى منطقة محلاح بمركز الولاية بطول 76 كيلومترًا.

كما يشتمل المشروع أيضًا على 7 خزانات توزيع بقدرة تخزينية تتراوح بين 2000 و10000 متر مكعب، بالإضافة إلى محطتي ضخ.

وعبر أهالي دماء والطائيين عن فرحتهم مع اقتراب طرح مناقصة مشروع إمداد الولاية بشبكة المياه الحكومية، مؤكدين على أن يصل شريان الحياة عبر هذا المشروع إلى مختلف القرى ومناطق الولاية بما فيها قرى دماء والطائيين الواقعة في الجبل الأبيض والتي صدرت توجيهات سامية بضرورة وضع خطة زمنية لتطويره يتم بموجبها استكمال البنى الأساسية اللازمة، وتهيئة الظروف المناسبة لتطويره لما يتميز به من الإمكانات، وما تحيط بهما من المقاصد السياحية.

وقال سعادة عبدالله الحمحامي، عضو مجلس الشورى ممثل ولاية دماء والطائيين: إن مطالبات أهالي ولاية دماء والطائيين بمشروع توصيل المياه عبر شبكات حكومية ليست وليدة اليوم، وقد أكدنا على تلك المطالبات أثناء عضويتنا بمجلس الشورى خلال الفترة التاسعة. ومنذ تلك الفترة والمتابعة مستمرة، وهناك تأكيدات رسمية من المختصين بشركة نماء لخدمات المياه سابقًا بتنفيذ مشروع توصيل المياه إلى ولاية دماء والطائيين خلال عام 2021، إلا أن ذلك لم يتم لأسباب يعرفها الجميع. وكانت هناك متابعة مستمرة سواء من قبلنا شخصيًا أو من أعضاء المجلس البلدي بالولاية، وكانت هناك وعود من قبل المختصين بأن المناقصة سوف تُطرح بمنتصف عام 2024. ونأمل أن تُطرح المناقصة في الشهر المقبل على أن يبدأ العمل في هذا المشروع الحيوي خلال الأشهر المقبلة.

وأوضح راشد بن محمد العويسي، من قاطني جبل مقطع بولاية دماء والطائيين، أننا نثمن جهود شركة نماء لخدمات المياه على ما تبذله من جهود من أجل توصيل المياه إلى مختلف مناطق سلطنة عمان، وذلك لأجل خدمة المواطن أينما كان. لذا نرجو من الشركة توصيل المياه إلى جبل مقطع بولاية دماء والطائيين، حيث أن الجبل يوجد به بئر واحد (خب الخيس) الذي تُخدم قرى عديدة ذات كثافة سكانية عالية وكذلك تُخدم مدرسة السليل التي تضم ما يقارب 500 طالب وطالبة، حيث سبق أن تقدمنا إلى وزارة الثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بطلب حفر بئر وتم إحالة الطلب إلى شركة نماء لخدمات المياه وللأسف كان الرد صادمًا وجاء بالاعتذار من كلتا الجهتين، مع العلم بإصدار التوجيهات السامية بتطوير الجبل الأبيض، وجبل مقطع الجزء الشرقي من الجبل الأبيض وتهيئة البنية التحتية من توصيل المياه أو حفر الآبار من الضرورة بمكان، ومنذ صدور التوجيهات السامية ونحن نترقب البدء في تنفيذها بمختلف مناطق الجبل الأبيض.

وأشار محمد بن حمد الحسيني إلى أن معاناة أهالي دماء والطائيين مع موارد المياه طويلة ففي بلدة اسماعية الشبكة موجودة منذ عام 1993 ولكننا نعاني الأمرين منها وهما عدم صلاحية المياه والانقطاعات المتكررة، وفي حقبة التسعينيات كانت شبكة المياه الموزعة للمنازل يديرها مستثمر إذ سارت الأمور على ما يرام مع المستثمر الذي وفر فنيين لإصلاح الأعطال، وفي عام 2007 سُحبت الشبكة من المستثمر، وعادت إلى الشركة مما أدى إلى ارتفاع التكلفة (الفاتورة) واستبدال البئر ببئر آخر ذي مياه كلسية، وقد طالبنا بوقف استخدام مياه البئر وتوصيل الشبكة الموزعة للمنازل بالشبكة العامة القادمة من التحلية وموجودة في وسط البلدة، إلا أن الشركة امتنعت عن توصيلها إلى الشبكة الموزعة للمنازل رغم أن المسافة في حدود 800 متر، ومنذ عام 2014 ونحن نتردد إلى المسؤولين المعنيين في شركة نماء لخدمات المياه ومناشدتهم بتوصيل الولاية بشبكة المياه الحكومية، ومع اقتراب طرح هذا المشروع، نتمنى الأخذ بعين الاعتبار الكثافة السكنية في الولاية وسرعة العمل في المشروع لتعزيز موارد المياه على أن يشمل مختلف المناطق والقرى في الولاية.

وأكد يعقوب الحنظلي أن نعمة الماء من أجل وأعظم نعم الله علينا، وقد أولت الحكومة جل الرعاية والاهتمام بهذا المورد الحيوي، ممثلةً بالشركة العمانية لخدمات المياه، إيمانًا منها بأهمية المياه كـ"شريان الحياة" في الحياة اليومية، وأبناء ولاية دماء والطائيين، قرى الوادي الشرقي، إذ يُثمنون طرح مناقصة توصيل المياه إلى ولاية دماء والطائيين متمنين أن تصل شبكة المياه إلى قرى وبلدان الوادي الشرقي.

وقال سلطان بن ثاني الحسني: إن قطاع المياه وربط الولاية بشبكتها الحكومية تمثل عصب التنمية لدى المواطنين، ويعد قرب طرح مناقصة مشروع امتداد المياه الحكومية الخطوة الأولى لتعزيز الأمن المائي في الولاية، ووقف نزيف الهجرة العكسية من الولاية إلى الولايات القريبة وخطوة للتخلص من المياه الكلسية التي لا تزال مورد المياه لدى المواطنين، ولا شك اليوم توجد العديد من المؤسسات الحكومية والخاصة والكثير من المشاريع الاستثمارية التي كانت تنتظر اكتمال البنية التحتية ومنها قطاع المياه، وخاصة الجبل الأبيض الذي أصدرت بشأنه توجيهات سامية لتطويره بحكم مناخه المعتدل وأهميته الاستراتيجية، ومن المحال أن نرى حراكًا تنمويًا فيه دون معالجة أزمة شح المياه.

مقالات مشابهة

  • منها فورد ومرسيدس.. مزاد علني للسيارات الحكومية في 9 أكتوبر
  • شيتسانغ الصينية تنقل 14.6 مليار كيلوواط /ساعة من الطاقة النظيفة
  • رحلة غامرة عبر الزمن.. «لحظات العُلا» تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة
  • ناتاشا تطرح "طالت الصدة" قريباً.. وتستعد لـ "الخزامي 2"
  • Integrated Technics تطرح حلول تقنية مبتكرة في مؤتمرها السنوي
  • “لحظات العُلا” تطرح تذاكر مهرجان الممالك القديمة لهذا العام
  • بنك الخليج يمنح العملاء فرصة شراء السيارة بدون فوائد
  • نماء لخدمات المياه تطرح مشروع شبكات المياه لـدماء والطائيين أكتوبر القادم
  • السيارة تهشمت.. الإعلامية لمياء فهمي عبد الحميد تتعرض لحادث مروع
  • إنتل تطرح إصلاحًا آخر لمشاكل جهد وحدة المعالجة المركزية