«أزهرية سوهاج»: لا شكاوى من الفقة والجبر والعروض بامتحانات اليوم
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
كشف الدكتور أحمد حمادي مدير المنطقة الأزهرية بمحافظة سوهاج، عن عدم تلقى غرفة المتابعة والامتحانات أي شكاوى بامتحانات اليوم، حيث أدى طلاب الصف الأول الثانوي بالقسم الأدبي الامتحان في مادتي الفقه وعلم النفس، بينما أدى طلاب الصف الأول الثانوي بالقسم العلمي الامتحان في مادتي الفقه والجبر وحساب المثلثات.
وأوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن طلاب الصف الثاني الثانوي بالقسم الأدبي، أدوا الامتحان في مادتي الفقه والعروض والقافية، وأدى طلاب الصف الثاني الثانوي بالقسم العلمي الامتحان في مادتي الفقه والجبر.
تفقد لجان المعاهد الأزهرية بسوهاجوكان تفقد الدكتور أحمد حمادي، رئيس الإدارة المركزية لمنطقة سوهاج الأزهرية، صباح اليوم السبت، عددًا من اللجان بالمعاهد الأزهرية بالمحافظة وهي لجان فتيات بندار، وبنين بندار التابعة لإدارة سوهاج، حيث اطمأن فضيلته على هدوء واستقرار اللجان، وانتظام العملية الامتحانية، وتوفير كافة الاحتياجات اللازمة وسبل الراحة للطلاب والملاحظين.
انطلاق الامتحانات الأزهريةوكانت انطلقت صباح اليوم، أعمال امتحانات النقل بالمرحلة الثانوية الأزهرية بقسميها العلمي والأدبي بمعاهد سوهاج الأزهرية للعام الدراسي الحالي وسط متابعة ميدانية من لجان المتابعة للاطمئنان على سير اللجان وتهيئة الجو المناسب للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أزهرية سوهاج سوهاج محافظة سوهاج امتحانات الصف الأول الثانوي الصف الثاني الثانوي الثانوی بالقسم طلاب الصف
إقرأ أيضاً:
جماعات متطرفة.. المفتي يرد على الادعاءات بعدم تطبيق الشريعة في المجتمعات
أكد الدكتور نظير عياد، مفتي الديار المصرية، أن الشريعة الإسلامية قائمة ومطبقة في المجتمعات الإسلامية بمختلف أشكالها، وليست مقتصرة فقط على الحدود والعقوبات، كما يروج بعض الجماعات المتطرفة.
وأوضح المفتي، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن الشريعة الإسلامية منظومة شاملة تنظم جميع جوانب الحياة، من العقائد والعبادات إلى المعاملات والعلاقات الاجتماعية والقوانين الاقتصادية والسياسية.
وأضاف مفتي الديار المصرية، أن الادعاءات التي تروج بأن الشريعة غير مطبقة تنطوي على مغالطات كبيرة، حيث إن أحكام الشريعة تُنفذ بطرق متعددة في المجتمعات الإسلامية، سواء من خلال القوانين المستمدة من الفقه الإسلامي، أو من خلال تطبيق قيم العدل والرحمة وحفظ الضرورات الخمس (الدين، النفس، العقل، المال، النسل).
وأشار الدكتور نظير عياد، إلى أن هناك فئتين تخلطان بين مفهوم الشريعة وتطبيقها: الأولى هي الجماعات المتطرفة التي تزعم أن الشريعة غائبة لمجرد عدم تطبيق الحدود، بينما الثانية هي التيار الحداثي المتطرف الذي يرفض الشريعة بدعوى عدم مناسبتها للعصر.
وأكد مفتي الجمهورية، أن كلا الطرفين يقدمان تصورات خاطئة، لافتًا إلى أن الشريعة الإسلامية تحمل في جوهرها مرونة فقهية تسمح لها بالتكيف مع مختلف العصور دون أن تفقد مبادئها الأساسية.
وشدد مفتي الديار المصرية على ضرورة نشر الوعي الصحيح بمفهوم الشريعة الإسلامية، وتشجيع الاجتهاد الفقهي المعاصر لضمان تحقيق مقاصد الشريعة في الواقع العملي.
وأشار مفتي الديار المصرية، إلى أن الخطاب الذي يروج لتعطيل الشريعة يؤدي إلى التشدد والتكفير، وهو ما يتنافى مع رسالة الإسلام السمحة التي جاءت رحمة للعالمين.
الفرق بين الشريعة والفقهوكان الدكتور نظير عياد، مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم، أكَّد على أهمية إدراك الفرق بين الشريعة والفقه، معتبرًا أن الخلط بينهما من أخطر ما يواجه الفكر الإسلامي المعاصر، وأن هذا الخلط قد يؤدي إلى انحرافات فكرية ومنهجية، تتراوح بين الجمود والتطرف من جهة، والانفلات والتسيب من جهة أخرى.
أوضح مفتي الجمهورية، في حديثه الرمضاني، أن الشريعة هي المنهج الإلهي الذي أنزله الله لتنظيم حياة البشر، وتشمل العقائد، والعبادات، والمعاملات، والأخلاق، والتشريعات العامة التي تحقق مقاصد الدين الكبرى. وهي أحكام إلهية ثابتة مستمدة من الكتاب والسنة، لا تحتمل الاجتهاد أو التغيير، مثل وجوب الصلاة، وتحريم القتل بغير حق، وسائر الأحكام القطعية.
كما بيَّن المفتي، فهو علم يُعنى باستنباط الأحكام الشرعية العملية من الأدلة التفصيلية، ويعتمد على الاجتهاد البشري المنضبط بأصول علمية راسخة، مما يؤدي إلى تنوُّع في الآراء الفقهية واختلاف بين المذاهب، وهو اختلاف محمود، يعكس مرونة الفقه وقدرته على التفاعل مع متغيرات الزمان والمكان.
وأشار المفتي إلى أن الفقه ليس منفصلًا عن الشريعة، بل هو فهم لها ومحاولة لتنزيلها على الواقع، موضحًا أن الشريعة معصومة لأنها من عند الله، أما الفقه فهو اجتهاد بشري غير معصوم، يخضع للتطوير والتجديد بما يحقق المقاصد الشرعية ويخدم مصالح الناس.