كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن حكومة الاحتلال إسرائيلي لديها خطة لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفتت الوثيقة «السرية»، إلى تنفيذ خطة إخراج «الأونروا» من غزة على 3 مراحل، الأولى منها، الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين حركة حماس، والأونروا، التي تقدم الرعاية والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967 وأحفادهم.

أما المرحلة الثانية، والتي قد تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة.

فيما تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة، لتكون عبارة عن نقل كل المهام الخاصة بوكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

وذكرت الوثيقة أن الخطة من المقرر أن تعرض على الحكومة الإسرائيلية في الوقت القريب، وأن الولايات المتحدة تنظر إلى الأونروا كلاعب إيجابي في الجهود الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث قالت إن على إسرائيل التعامل مع القضية بعناية وبشكل تدريجي أثناء التخطيط لليوم التالي للحرب.

كانت وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، منطقة شمال قطاع غزة بأنها باتت «مدينة أشباح»، كما حذرت من أن السكان يقتربون من «مجاعة»، حال استمرار تدهور الأوضاع. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الاونروا وثيقة إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم

أميرة خالد

كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.

وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.

واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.

وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.

وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.

 

مقالات مشابهة

  • ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على غزة إلى أكثر من 400 شهيد منذ فجر اليوم
  • البرلمان العربي يدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي العمليات العسكرية في قطاع غزة
  • "فتح" تدين استئناف الاحتلال الإسرائيلي حرب الإبادة في قطاع غزة
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية
  • حرب على الإنسانية.. الأردن: لا لـ التهجير التوطين الوطن البديل
  • السبيل إلى البقاء.. الخطة المصرية لتعزيز صمود الفلسطينيين في غزة
  • دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
  • الاحتلال الإسرائيلي يدمر البنية التحتية للمياه في رفح ويفاقم الأزمة الإنسانية
  • ارتفاع عدد الشهداء الفلسطينيين في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 48.572 شهيدًا
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان