كشفت وثيقة سرية لوزارة الخارجية الإسرائيلية، إن حكومة الاحتلال إسرائيلي لديها خطة لإخراج وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) من قطاع غزة، وذلك في أعقاب العدوان الإسرائيلي المستمر على القطاع، منذ السابع من أكتوبر الماضي.

ولفتت الوثيقة «السرية»، إلى تنفيذ خطة إخراج «الأونروا» من غزة على 3 مراحل، الأولى منها، الكشف في تقرير شامل عن تعاون مزعوم بين حركة حماس، والأونروا، التي تقدم الرعاية والخدمات الإنسانية للاجئين الفلسطينيين من حربي 1948 و1967 وأحفادهم.

أما المرحلة الثانية، والتي قد تشمل تقليص عمليات الأونروا في القطاع الفلسطيني، والبحث عن منظمات مختلفة لتقديم خدمات التعليم والرعاية الاجتماعية للفلسطينيين في غزة.

فيما تأتي المرحلة الثالثة والأخيرة، لتكون عبارة عن نقل كل المهام الخاصة بوكالة الأونروا إلى الهيئة التي ستحكم غزة بعد انتهاء الحرب.

وذكرت الوثيقة أن الخطة من المقرر أن تعرض على الحكومة الإسرائيلية في الوقت القريب، وأن الولايات المتحدة تنظر إلى الأونروا كلاعب إيجابي في الجهود الإنسانية داخل قطاع غزة، حيث قالت إن على إسرائيل التعامل مع القضية بعناية وبشكل تدريجي أثناء التخطيط لليوم التالي للحرب.

كانت وصفت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، منطقة شمال قطاع غزة بأنها باتت «مدينة أشباح»، كما حذرت من أن السكان يقتربون من «مجاعة»، حال استمرار تدهور الأوضاع. جاء ذلك وفق ما نقلته الشرق.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: قطاع غزة جيش الاحتلال الحكومة الإسرائيلية الاونروا وثيقة إسرائيلية قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان

غزة - صفا

أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، أن ما يسمح الاحتلال الإسرائيلي بإدخاله عبر المعابر، من الدقيق والمواد الغذائية، لا يلبي 6% من حاجة السكان، الأمر الذي تسبب بأزمة حادة، خاصة في الحصول على الخبز، وهو ما أدى إلى إغلاق معظم المخابز جنوب قطاع غزة.

وأوضحت "الأونروا" في تصريح صحفي، يوم الأحد، أن أكثر من مليوني نازح في قطاع غزة، يحاصرهم الجوع والعطش والمرض والخوف، وأن الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة للأسر في القطاع.

وأشارت إلى أن أوضاع النازحين في خيام النزوح ومراكز الإيواء مأساوية، في ظل الجوع والبرد، وعدم قدرة المنظمات الدولية على تلبية حاجات النازحين، إثر شح الطعام والغذاء.

وطالبت "الأونروا"، بفتح كامل للمعابر وإدخال ما يحتاجه السكان للحد من المجاعة التي فاقمت حالات سوء التغذية والأمراض المتعددة.

ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن "إسرائيل" حربًا على قطاع غزة خلفت أكثر من 147 ألف فلسطيني بينشهيد وجريح، معظمهم أطفال ونساء، ونحو 10 آلاف مفقود وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة أطفال ومسنين.

وتواصل "إسرائيل" حربها، رغم قرار من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاءاجتياح مدينة رفح جنوب القطاع، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.

مقالات مشابهة

  • بسبب التعنت الإسرائيلي.. الأزمة الإنسانية في غزة تصل إلى أقصى درجاتها
  • استشهاد 7 فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي مناطق في قطاع غزة
  • الأونروا: الحصول على وجبات الطعام أصبح مهمة مستحيلة في غزة
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6 % من حاجة السكان
  • "الأونروا": إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • الصحة الفلسطينية تكشف ارتفاع حصيلة الحرب على قطاع غزة لـ44211 شهيدا
  • الأونروا: إمدادات الغذاء التي تدخل غزة لا تلبي 6% من حاجة السكان
  • “الأونروا”: الاحتلال الإسرائيلي يسمح بإدخال أقل من 6 % من احتياجات سكان قطاع غزة للطعام
  • وزير الخارجية يطالب بمضاعفة الاستجابة الإنسانية الدولية لاحتياجات الفلسطينيين
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: الحصار الإسرائيلي يعرض حياة المرضى للخطر