صواريخ ومهمات.. سباق الفضاء يشتد في عام 2024
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
من المتوقع أن يكون عام 2024 عامًا رائعًا بالنسبة للبعثات الفضائية، خصوصا مع عودة وكالة ناسا الفضائية الأمريكية لنشاطها وتخطيطها لارسال رحلة إلى القطب الجنوبي للقمر.
ويبدو أن وكالات الفضاء العالمية والشركات الخاصة التي تبلغ قيمتها مليارات الدولارات تتطلع بالفعل إلى عام أكثر عمل بالفضاء، ومن بينها وكالة ناسا، التي عادت أخيرًا إلى القمر بعد 40 عامًا، وشركة Blue Origin التي تعتزم ارسال طاقم نسائي بالكامل إلى المدار.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن هناك أيضًا فرصة للقيام بأول مهمة بريطانية بالكامل إلى الفضاء والمرحلة الأولى من برنامج Polaris Dawn الطموح لشركة SpaceX .
وأضافت الصحيفة أنه من المحتمل أن يشهد عام 2024 أكبر إطلاق فضائي تحت مسمي Artemis II، المقرر إجراؤه في نوفمبر، والذي سيمثل أول رحلة لوكالة ناسا الأمريكية إلى القمر منذ برنامج أبولو في السبعينيات، ولكن بدلاً من الهبوط على سطح القمر، سوف يطير أرتميس الثاني حوله.
كما سيقوم أربعة رواد فضاء على متن مركبة أوريون الفضائية التابعة لناسا بالدوران حولها قبل العودة إلى الأرض، ومن خلال القيام بذلك، يجب أن يحطم أرتميس الثاني الرقم القياسي لأبعد مسافة قطعها البشر من الأرض الذي سجله أرتميس الأول في عام 2022.
ويمهد Artemis II أيضًا الطريق لـ Artemis III، الذي سيتم عقده في ديسمبر 2025، بشرط عدم وجود أي تأخيرات أخرى، وسيهبط أرتميس 3 البشر على سطح القمر لأول مرة منذ رحلة أبولو 17 في عام 1972.
ويأتي كلا البرنامجين في أعقاب نجاح Artemis I في عام 2022، الذي دار بكبسولة أوريون حول القمر ولكن دون وجود أي بشر داخلها، وبدلاً من ذلك، كان على متن الطائرة ثلاث دمى والعديد من الحلي التي اختارتها وكالة ناسا بما في ذلك حصاة البحر الميت، و567 علمًا أمريكيًا وتميمة الخروف شون.
وترى وكالة ناسا أن أرتميس هو الذي يضع الأساس لكل من وكالات الفضاء الدولية والشركات الخاصة لبناء مستوطنة واقتصاد على سطح القمر، ومن هناك في النهاية إرسال البشر إلى المريخ.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وکالة ناسا فی عام
إقرأ أيضاً:
قطر تطالب بإخضاع منشآت إسرائيل «النووية» لإشراف «وكالة الطاقة الذرية»
دعت قطر، اليوم الأحد، إلى “إخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية إلى ضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وانضمام إسرائيل لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية كدولة غير نووية”.
وقال السفير القطري الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية في فيينا، جاسم يعقوب الحمادي، أمام دورة مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية المنعقدة في فيينا، بشأن “الأوضاع في فلسطين المحتلة والقدرات النووية الإسرائيلية”، قال: “إن هناك حاجة للمجتمع الدولي ومؤسساته لتنفيذ تعهداتهم بموجب قرارات مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقرار المؤتمر الاستعراضي لمعاهدة عدم الانتشار لعام 1995 التي طالبت إسرائيل بإخضاع جميع منشآتها النووية إلى نظام ضمانات الوكالة”، لافتا إلى أن “بعض هذه القرارات طالبت صراحة من إسرائيل الانضمام إلى معاهدة عدم الانتشار كدولة غير نووية”.
وأوضح السفير القطري أن “جميع دول منطقة الشرق الأوسط، باستثناء إسرائيل، أصبحت أطرافا في معاهدة عدم الانتشار ولها اتفاقات ضمانات نافذة مع الوكالة”.
وأشار إلى “تمادي إسرائيل في سياساتها العدوانية المتمثلة بزيادة دعوات المتطرفين للتهجير القسري للشعب الفلسطيني، وتكثيف الحملات العسكرية ضد مدن الضفة الغربية ومخيماتها، وإيقاف دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ومواصلة حظر عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا)”.
وأوضح أن قطر “قدمت الأسبوع الماضي مذكرة مكتوبة إلى محكمة العدل الدولية حول طلب الرأي الاستشاري من محكمة العدل الدولية بشان قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة بتاريخ 19 ديسمبر 2024 الخاص بطلب فتوى من محكمة العدل الدولية إزاء التزامات إسرائيل فيما يتعلق بوجود أنشطة الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى والدول الثالثة”.
وأشار إلى تأكيد دولة قطر في مذكرتها وجوب “التزام إسرائيل بالسماح للأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، لا سيما وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأدنى (الأونروا) والمنظمات الإنسانية الأخرى بالعمل في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة، والالتزام باحترام وحماية ممتلكات الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى، خاصة المدارس والمرافق الطبية ومنشآت النقل والمياه، بالإضافة إلى موظفيها”.
وشدد السفير القطري على “أن المجتمع الدولي ومؤسساته بحاجة إلى تحرك عاجل لإجبار إسرائيل على تنفيذ قرارات الشرعية الدولية والاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وإنشاء دولته المستقلة وإعادة الأمن والاستقرار إلى منطقة الشرق الأوسط وتجنيب العالم مزيدا من الأخطار”.
قطر تدعو إلى إخضاع جميع منشآت إسرائيل النووية لضمانات الوكالة الدولية للطاقة الذرية
????لقراءة المزيد: https://t.co/WOZazSjpqL#الخارجية_القطرية pic.twitter.com/7qXmUmM0WV