وفاة وزير الدفاع الجزائري السابق خالد نزار بعد ساعات من تحديد موعد محاكمته بسويسرا
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
توفي، الجمعة، اللواء المتقاعد وزير الدفاع الجزائري الأسبق خالد نزار، عن عمر ناهز 86 سنة بعد مرض عضال، حسب ما علم لدى أقاربه، ووفق ما أوردته وكالة الأنباء الجزائرية.
خالد نزار من مواليد قرية سريانة بولاية باتنة بالشرق الجزائري في ديسمبر 1937، شغل منصب قائد للقوات البرية ونائبا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 1987، ثم وزيرا للدفاع من 1990 إلى 1993.
ومن الصدف الغريبة، أن يعلن عن وفاة نزار في نفس اليوم الذي يحدد فيه القضاء السويسري تاريخ محاكمته بتهم جرائم حرب تتعلق بفترة التسعينيات في الجزائر.
ووفق ما نشرته صحيفة "القدس العربي"، فإنه في عام 1982 أصبح قائدا للمنطقة العسكرية الخامسة بقسنطينة شرق البلاد، ثم عين قائدًا للقوات البرية ونائبًا لرئيس أركان الجيش الوطني الشعبي في 16 يونيو 1987.
وفي أحداث أكتوبر 1988 التي عرفت بانتفاضة الجزائريين ضد الظروف الاقتصادية ونظام الحزب الواحد، عهد إليه بمهمة إعادة النظام، وقد سقط في تلك الأحداث المئات من الوفيات.
وفي 10 يوليو 1990، عيّنه الرئيس الشاذلي بن جديد وزيرا للدفاع، وبقي في هذا المنصب إلى 27 يوليو 1993.
وخلال هذه المدة التي شهدت صعودا لافتا للإسلاميين، كان له دور مفصلي في وقف المسار الانتخابي بعد فوز الجبهة الإسلامية للإنقاذ بالدور الأول نهاية سنة 1991 في الانتخابات التشريعية وكانت تتأهب لتكتسح أغلب مقاعد البرلمان، وهي الأزمة التي أدت بالرئيس الشاذلي بن جديد للاستقالة واعتبر نزار أبرز من دفعوه لذلك.
وفي الأشهر الأخيرة، عاد وزير الدفاع الجزائري السابق ليصنع الحدث مجددا بعد أن قرر القضاء السويسري تتويجا لمسلسل استمر أكثر من عشرين سنة، محاكمته عن شبهة ارتكاب جرائم في فترة الأزمة الأمنية التي شهدتها الجزائر، وهي المحاكمة التي أعلن في الأمس عن تحديد موعد إجرائها في يونيو المقبل.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
أطباء يؤكدون.. تراجع نسبة وفيات الأطفال حديثي الولادة بالجزائر
كشف البروفيسور طايبي يوسف رئيس مصلحة التوليد بمستشفى الدويرة، أن نسبة وفاة أطفال حديثي الولادة تراجعت بكثرة بالجزائر في الأونة الأخيرة.
وأضاف البروفيسور طايبي، أنه يتم سنويا تسجيل 16 وفاة في 1000 نسمة وهو معدل منخفض مقارنة بسنوات مابعد الإستقلال. نظرا للإمكانيات والتجهيزات الكبيرة التي توفرها الدولة من أجل متابعة المرأة الحامل وجنينها.
وأشار طايبي في تصريح “للنهار أونلاين” على هامش إطلاق مؤسسة مولفيكس لمبادرتها بالجزائر المسؤولية الإجتماعية لرعاية الأطفال حديثي الولادة. أنه يتم حاليا الكشف المبكر عن الحمل ومتابعة المرأة الحامل وجنينها منذ حملها الى غاية الولادة وتتبع الحمل لتفادي ولادة مبكرة. من خلال توفير الأجهزة اللازمة لرعاية الأطفال في المستشفى أو قاعة الولادة. خاصة حماية الأطفال حديثي الولادة من ضيق التنفس الخطير الذي قد يؤدي الى الشلل.
من جهته قال البروفيسور موسى عشير أستاذ طب الأطبال بالمستشفى الجامعي البير الجزائر. إلى أن نسبة الوفيات في صفوف الأطفال حديثي الولادة تراجعت بكثرة. حيث كانت الجزائر تسجل 53 وفاة في 1000 نسمة سنوات السبعينيات. لينخفض إلى 16 وفاة في 1000 نسمة حاليا. داعيا القطاع الخاص الى التعاون مع القطاع العمومي وتوفير الأجهزة اللازمة للتكفل بالمرأة الحامل وجنينها لتفادي الولادات المبكرة.
وأطلقت مولفيكس الجزائر مبادرتها الكبرى للمسؤولية الاجتماعية: Bond with Love. حيث تهدف هذه المبادرة الإنسانية إلى تحسين رعاية الأطفال حديثي الولادة. ودعم العاملين في القطاع الصحي في عدة مناطق من الجزائر. في مواجهة التحديات داخل وحدات العناية المركزة لحديثي الولادة،.
وتنفذ Bond with Love خطة عمل ترتكز على ثلاث محاور تتمثل في تعزيز قدرات الطاقم الطبي. تنظيم دورات تدريبية متخصصة للقابلات والممرضين والمختصين في الرعاية الصحية حول أفضل الممارسات في طب حديثي الولادة وأهمية العلاقة العاطفية بين الأم والطفل.
سيتم تنفيذ البرنامج بدعم من الجمعية الجزائرية لطب حديثي الولادة (SAMEN). كما سيشمل مستشفيات الدويرة، الجزائر، ولاية قسنطينة، ولاية وهران، ولاية ورقلة، ولاية بشار.