زراعة وصناعة المخدرات بالعراق.. ماهي حقيقة الملف؟ - عاجل
تاريخ النشر: 30th, December 2023 GMT
بغداد اليوم - بغداد
كشفت وزارة الداخلية، اليوم السبت (30 كانون الأول 2023)، عن حقيقة زراعة وصناعة المخدرات في العراق.
وقال الناطق باسم وزارة الداخلية العميد مقداد الموسوي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "2023 كان عام المنجزات في الحرب على المخدرات من خلال ضبط اكبر كميات بعد 2003 ناهيك عن تفكيك واعتقال العشرات من الشبكات وتسليمهم للقضاء العراقي في عمليات نوعية جرت في عدة محافظات".
واضاف، ان "عملية التمشيط والتدقيق التي استمرت لاشهر طويلة توصلت الى عدم وجود اية عمليات زراعة او تصنيع للمخدرات في العراق وما موجود هو مخدرات مهربة من دول عدة وبعضها قديم"، نافيا "ما يتردد بين فترة واخرى عن وجود زراعة لبعض النباتات المخدرة في البلاد".
واشار الى ان "خطر المخدرات تقلص بنسب كبيرة بسبب جهود استثنائية لتشكيلات وزارة الداخلية ونشاطها في تعقب العصابات والخلايا"، لافتا الى ان "قراءة موضوعية لحجم الكميات التي ضبطت والتي يجري اتلافها بين فترة واخرى تظهر حجم الجهود الكبيرة التي تبذل من اجل تحصين المجتمع من افة خطيرة".
وبلغ عدد المعتقلين بالمخدرات في العراق خلال العام الحالي اكثر من 17 الف معتقل بحسب احصائية لوزارة الداخلية، وهو رقم مقارب لعدد المعتقلين العام الماضي.
وفي عام 2008، كشف تقرير لصحيفة الاندبندنت عن وجود مزارع للخشخاش الذي يصنع منه الهيروين في العراق ولاسيما في محافظتي ديالى والديوانية، وفي 2016 اعلنت قوات اقليم كردستان عن ضبط مزرعة للمخدرات يديرها 8 اشخاص اجانب.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: فی العراق
إقرأ أيضاً:
شركة أمريكية تفاقم المأساة في دجلة.. مخلفات البناء تداهم النهر الملوث- عاجل
بغداد اليوم - صلاح الدين
كشف مصدر مطلع، اليوم السبت (28 كانون الأول 2024)، عن تحذيرات من كارثة بيئية تصيب نهر دجلة بسبب شركة أمريكية.
وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إن "شركة امريكية تقوم، بناء على مناقصة مع الدولة العراقية، بعملية تأهيل واسعة لقاعدة بلد الجوية ولديها أكثر من شركة عراقية تعمل معها وفق عقود متعددة".
وأضاف، أن "نفايات عمليات التأهيل والبناء يتم نقلها الى مقاطع تقع قرب ضفاف نهر دجلة بدعوى أنها مناطق مخصصة للطمر ولكن الحقيقة مختلفة تماما"، مبينا، أن "مواد كثيرة تنقل ولا يعرف إذا ما كانت ملوثة أو لا، قرب ضفاف نهر استراتيجي يتطلب وقفة من قبل الجهات المختصة لبيان مدى ملائمة هذه المواقع وهل هي خالية من مواد ملوثة أو سامة".
وأشار الى أن "رمي تلك المواد، جذب العشرات من البسطاء "العتاكة" لجمع المواد"، مؤكدا أهمية متابعة هذا الملف بجدية وبيان من الذي سمح للشركة الامريكية برمي المواد في هذه المناطق الزراعية".
فضلا عن رمي مخلفات المصانع والمستشفيات والمعامل ومياه الصرف الصحي مباشرة الى نهر دجلة، تنتشر على طول مجرى النهر، ملامح الجفاف الذي يعاني منه العراق منذ سنوات، كذلك التلوث وانتشار النفايات.
ورغم التعهدات الحكومية المتكرر بمعالجة التلوث البيئي، إلا أن لا توجد محاولات حقيقية لعكس واجهة نهر دجلة الذي يصارع الجفاف والتلوث البيئي في العراق، حيث وصلت نسبة تلوث النهر إلى أكثر من 90 في المئة بحسب وزارة البيئة.